مناقشة الروؤى والأفكار حول الاستثمار فى الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية والتراثية

 

شهد منتدى “الاستتثمار فى الخدمات فى المناطق الأثرية والتراثية”، والذى أقيم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار، والوكالة الأمريكية للتنمية “USAID”، وافتتح جلسته الافتتاحية أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، فى جلسته الثانية طرح عدد من الروؤى والأفكار حول فرص الاستثمار المتاحة لتطوير الخدمات السياحية فى المواقع الأثرية والتراثية، بما يعمل على الخروج بأفكار استثمارية جديدة لتحقيق المأمول من هذا المنتدى، وتحسين التجربة السياحية ما يأتى فى إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة فى مصر.

وفى كلمته التى ألقاها خلال المنتدى، أعرب د. زياد بهاء الدين مستشار أول السياسات بمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية، عن سعادته بإنطلاق هذا المنتدى، آملا بالخروج بالعديد من الأفكار التى تضمن استمرار مشروعات الاستثمار بالخدمات بالمواقع الأثرية والتراثية وتحقيق مزيد من الانجازات، مؤكدًا، على إنه ضمانا لاستمرار تنفيذ هذه المشروعات لابد من العمل فى أكثر من محور بالتوازى دون تعارض بما يضمن الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية كأولوية أولى وفى ذات الوقت يضمن تحقيق مكاسب مادية للمستثمرين بما يعمل على تشجيعهم على تكرار التجربة فى مواقع أخرى فى مصر.

وأشار، إلى أن مصر بها عدد من القوانين التى تضمن حماية الآثار وعلينا فقط تكاتف كافة الجهود المبذولة من القطاعين العام والخاص والجهات المانحة وكذلك المجتمع المحلى بما يحقق النفع للجميع، وأنه لابد من مراجعة الأطر التعاقدية المطروحة على المستثمرين الراغبين فى الاستثمار بالخدمات السياحية بالمواقع الآثرية والتراثية ما يضمن الحفاظ على الأثر كأولوية، لافتا، إلى ضرورة وجودة منصة واحدة وآليات موحدة يمكن للمستثمر من خلالها ان يجد كافة المزايا بما يضمن حقوقه، مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة الاهتمام بالمجتمع المحلى وإشراكهم كجزء من تلك المشروعات ومستفيد منها أيضا.

واستعرض د. أبو بكر عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، من خلال عرض تقديمى، الفرص الاستثمارية المتاحة بعدد موقع آثرى فى 7 محافظات مصرية ما بين القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسيوط وأسوان والغربية والبحر الأحمر.

ومن جانبه، قال المهندس كريم ابراهيم المدير التنفيذى لمؤسسة تكوين للتنمية المجتمعية، أن مؤسسة تكوين بدأت بالفعل فى الاستثمار فى مواقع أثرية وتراثية مابين القاهرة التاريخية والأقصر، حيث قام باستعراض المشروعات الاستثمارية للخدمات المقدمة والمزمع تشغيلها بتلك المواقع خلال الفترة القليلة القادمة، أملاً فى تحقيقها نجاحا يعود بالنفع على جميع الأطراف المشاركة.

وأشار د. إليك هانسن الخبير الإقتصادى بمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT، من خلال عرض تقديمى إلى العائد المادى المتوقع تحقيقه بعدد من المشروعات خلال السنوات القليلة القادمة، لافتا، إلى أنه لابد من الأخذ فى الاعتبار ضرورة وجود خطط بديلة عند تنفيذ المشروعات الاستثمارية لإدارة ماقد يحدث من أحداث طارئة بما يضمن تحقيق المأمول من المشروعات سواء لوزارة السياحة والآثار والمستثمرين والمجتمع المحلى.

كما شهدت الجلسة الثالثة من المنتدى، طرح نقاشا مفتوحا مع عدد من المعنيين بمجال التراث الثقافى حول المشاركة المستدامة للقطاع الخاص فى تشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية ومواقع التراث الثقافى، وكذلك الفرص المتاحة بها، وهم: د. علاء حبشى المؤسس والرئيس التنفيذى لمركز اليكانية للتراث والفنون المجتمعى، المهندس أحمد الشابورى المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة تراثنا والعضو المنتدب لشركة القلعة وإدارة الأصول، المهندس طارق الجندى الرئيس التنفيذى لمجموعة التصميم المتكامل، المهندس كريم شافعى المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقارى، المهندس شريف عريان الرئيس التنفيذى لمؤسسة أغاخان للخدمات الثقافية، د. أمنية عبد البر رئيس قسم التطوير بالمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »