مطعم “أبو طارق” يستضيف أشهر عالم مصريات إسبانى

 

استصاف مطعم “أبو طارق” عالم المصريات د. خوسيه رامون أثناء زيارته مصر مع فيرونيكا بوى سيسلاك – المتخصصة فى التراث الثقافى وإدارة الأعمال.

وأعرب رامون، عن سعادته بتناول أشهر وجبة مصرية وهى “الكشرى”، والتقى مع وفد إسبانى داخل المطعم.

وقال رامون: منذ عام 2016 بدأت فى مشروع مع مدير الوثائق فى وزارة الآثار المصرية هشام الليثى، وذلك فى مكان خاص بالمومياوات فى “وادى الخبيئة” الملكية بالأقصر.

واكتشفنا أن الوادى لم يكن به أنشطة دينية، وأن المومياوات الملكية تم نقلها إلى أماكن مقدسة وهى فكرة مختلفة عن الموجودة لدينا، وما زال العمل جارى به لاكتشاف أشياء أخرى فى المستقبل، مؤكدًا، إمكانية إيجاد العديد من الآثار فى الوادى.

وفيما يتعلق بالأدوات المستخدمة فى التنقيب قال رامون: نستخدم ليزر سكانر وخاصية أبعاد ثلاثية وتحاليل صور وأجهزة حساسة ومجسات.

ودعا رامون، رجال الأعمال إلى المشاركة فى إزالة أطنان الأتربة من الجبال للتنقيب عن الآثار، مشيرًا، إلى مساعدة شركات إسبانية فى إزالة هذه الأطنان مقابل تخفيض ضرائبهم.

وأضاف، أن الهدف من ذلك هو مساعدة مصر فى اكتشاف الآثار وهو موضوع شيق جدا فى إسبانيا.

ومن جانبها، قالت فيرونيكا بوى سيسلاك – المتخصصة فى التراث الثقافى وإدارة الأعمال: إنها تتعاون مع خوسيه رامون لترويج المشروع القائم للمجتمع.

وأوضحت، إنها كانت مسئولة عن الندوة التى تم تنظيمها فى وزارة السياحة والآثار المصرية منذ أيام لشرح التراث الثقافى وتأثيره.

“نبذة عن خوسيه رامون”

-من العاصمة الإسبانية مدريد، ودرس بها وقام بتدريس علم المصريات فى لندن.
-عاد إلى إسبانيا وقام بتدريس علم المصريات فى جامعة إسبانية.

-زار مصر لأول مرة منذ حوالى 30 عام.
-عمل فى محافظة بنى سويف وتحديدا فى كنيسة المدينة، كما عمل فى مدينة فاقوس وجنوب الأقصر والمقبرة 39 فى الأقصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »