مصر تشارك فى القمة العالمية الأولى للشعوب فى موسكو

يشارك شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية – الروسية فى أعمال القمة العالمية الأولى لشعوب العالم التى تستضيفها العاصمة موسكو يومى 20 و 21 سبتمبر الجارى فى مركز التجارة العالمى بموسكو وبتنظيم من جمعية شعوب العالم تفتتح القمة بجلسة رئيسية بعنوان “عالم جديد من الوحدة الواعية”.

ومن جانبها، قالت تاتيانا ميشيكوفسكايا نائب الأمين العام للجمعية الروسية للتعاون الدولى: حبى لمصر يجعلنى سعيدة بالمشاركة المصرية من خلال شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية – الروسية ورئيس جمعية الخريجين ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع الجانب المصرى، ونأمل من خلال أعمال هذه القمة أن يتم توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية الروسية للتعاون الدولى وجمعية الصداقة المصرية – الروسية.

وأكدت، أن القمة العالمية الأولى لشعوب العالم تهدف إلى تجميع المخلصين من كل أنحاء العالم للمشاركة فى تأسيس عالم جديد وتعزيز تشكيل ملامح جديدة للشراكة الدولية كوحدة واعية للشعوب على أساس مبادئ المسئولية المشتركة عن المستقبل واحترام المثل الأخلاقية والقيم الثقافية لكل شعب.

وأضافت تاتيانا، كل المشاركين فى أعمال القمة العالمية الأولى يسعون بجدية للمشاركة فى تأسيس هذا العالم الجديد القائم على العدل والمساواة.

من جانبه، أعرب شريف جاد عن سعادته بالمشاركة فى أعمال القمة العالمية الأولى لشعوب العالم بدعوة كريمة من تاتيانا ميشيكوفسكايا فى حضور ممثلى 27 دولة من بينها مصر.

وأشار، إلى أن الموضوعات المطروحة لأعمال القمة الأولى لشعوب العالم فى خلال يومين تعد على درجة كبيرة من الأهمية والتنوع حيث هناك لقاءات حول دور الثقافة كأساس للثقة فى طريق التواصل بين شعوب العالم، وأيضًا هناك موضوع عن الصناعات الإبداعية لدول البريكس، وموضوع فى العمارة الجديدة للعالم، وموضوع عن القيادة فى المشاريع الإنسانية والخيرية، وعن التقنيات الموفرة للصحة لشعوب العالم، وعن البيئة الرقمية فى الأسرة، والأسرة فى البيئة الرقمية، وهناك ندوة عن أفريقيا فى العالم الحديث، وندوة أخرى عن العلم والتعليم ودورها فى التنمية، ومسابقة لقائد الدبلوماسية الشعبية، وموضوع عن السياحة الدولية فى عالم متعدد الأقطاب.

وأكد جاد، أن أعمال القمة ستتيح الفرصة لمزيد من التواصل بين ممثلى شعوب العالم من أجل بذل أقصى الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة والوصول إلى عالم أفضل فى ظل ظروف شديدة القسوة يعيشها العالم فى هذه الفترة.