مخاوف أوروبية من اتجاه بوصلة “فاجنر”

 

يستعد المؤسس لمجموعة المرتزقة “فاجنر” يفغينى بريغوزين، لتقليص عمليات جيشه الخاص فى أوكرانيا بعد أن نجح قادة الجيش الروسى فى قطع الإمدادات الرئيسية من الرجال والذخيرة.

يذكر، أن قوات فاجنر فشلت حتى الآن فى هدفها الرئيسى “مدينة باخموت الأوكرانية” على الرغم من مرور شهور من المحاولات والخسائر الفادحة، ويرى البعض إن بريغوزين يخطط الآن للاتجاه إلى جبهات أخرى وبالتحديد فى إفريقيا.

وذكر بعض المحللين العسكريين المطلعين، إن العمليات فى إفريقيا من المحتمل أن تجذب المزيد من اهتمامه فى المستقبل حيث أصبح الوضع فى أوكرانيا أكثر صعوبة بالنسبة لقواته.

ودعا إعلان للتجنيد نُشر، الإثنين الماضى، المتقدمين لشغل وظائف مرتزقة شاغرة لمدة ستة أشهر فى أوكرانيا و9-14 شهرًا فى إفريقيا، محددًا أن أولئك الذين يرغبون فى الخدمة فى البلدان الأفريقية سيتم وضعهم فى الإحتياط.

فى الآونة الأخيرة، كانت هناك تقارير عن انتقال فاغنر إلى بوركينا فاسو بعد أن أمرت البلاد القوات الفرنسية بالمغادرة وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على بريغوزين وفاغن.

وحذرت المخابرات الإيطالية فى تقرير حديث لها من أن النشاط المتزايد للشركات العسكرية الروسية الخاصة يمكن أن يزعزع الاستقرار شمال وغرب إفريقيا، مما يؤدى إلى زيادة تدفق المهاجرين نحو الاتحاد الأوروبى.

كما تشعر رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى، بقلق بالغ بشأن موجة الهجرة الصيفية، وفقًا لشخص مطلع على تفكيرها.

وألقى وزير دفاعها، اللوم علنًا على المرتزقة لتسببهم فى زيادة أعداد قوارب المهاجرين التى تعبر البحر الأبيض المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »