ما-فيا الفساد في لبنان تشن حملة ضد حرفوش بعد فضحهم في المحافل الدولية

 

كشفت قضية مصرف لبنان النقاب عن حجم الفساد الذي يضرب لبنان ، وذلك بعد صدور لائحة اتهام ومذكرة توقيف دولية بحق رياض سلامة .
وكانت موسسات دولية مثل البرلمان والاتحاد الاوروبي قد تحركت في الآونة الأخيرة لتعقب وإصدار قرارات بحق المتورطين في ارتكاب جرائم فساد في أي دولة بالعالم ممن لهم تأثير أو ارتباط بالاتحاد الاوروبي ، حيث اتخذ الإتحاد الأوروبي منذ عشرة أيام قراراً بالعمل على مشروع عقوبات ضد الفساد في أي مكان وحماية من يدلي بمعلومات وأدلة تفيد في كشف الفاسدين .

وجاءت هذه القرارات نتيجة تحركات داخل أروقة المحافل الدولية لفضح الفساد الذي يضرب لبنان ، حيث دأب مؤسس الجمهورية اللبنانية الثالثة ” عمر حرفوش ” على القيام بجولات مكوكية عبر عدة عواصم أوروبية وعالمية لوضع ملف الفساد على طاولة صناع القرار ، لاسيما في دولة لبنان لمحاكمة الفاسدين وفرض عقوبات عليهم .
وجاءت هذه التحركات على صاحبها مؤسس مبادرة الجمهورية اللبنانية الثالثة بما لا تشته سفنه ، حيث شنت منصات إعلامية تتبع عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية حملات موجهة للبنية منع بعد كشف حقيقة جرائم الفساد التي تورطه فيها هذه الشخصيات من مافيا الإقتصاد والسياسية .

وكان ” حرفوش ” قد تعرض لمؤامرة دبرها نجيب ميقاتي في لبنان كانت تهدف الى تصفيته جسدياً بطريقة غير مباشرة .

وفي الوقت الذي يتجه فيه الاتحاد الاوروبي لتحضير تقرير بما يحدث في لبنان من اضطهادات – غير انسانية – ضد من يحاربون الفساد ، تمهيداً لعقد مؤتمر في بروكسل في شهر سبتمبر القادم ، يعتزم عمر حرفوش القيام بجولة على برلمانات أوروبية للتشاور مع مجموعات برلمانية بهدف حشد العدد الأكبر لدعم مشروع قرار عقوبات على من يساعدون الفاسدين في لبنان ويقومون على حمايتهم ، في وقت يستفيدون من اموالهم الغير شرعية حيث يقف ورائهم رجال في السلك القضائي، والاعلام ، وبين موظفي الدولة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »