مؤسسة “الحوار” تنظم ندوة عن الطفل والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

 

نظمت وحدة دراسات المرأة والطفل بمؤسسة “الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية”، بالتعاون مع مركز توثيق وبحوث أدب الطفل ومركز إعلام وسط القاهرة، ندوة بعنوان “الطفل والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021-2026″، بالمنتدى الثقافى المصرى، وذلك فى إطار محورية حقوق الطفل ضمن اهتمامات الدولة والمجتمع.

افتتح الندوة، د. هشام مجدى – عضو مجلس النواب السابق، وألقى كلمة مؤسسة “الحوار” أ. سعيد عبد الباقى – الخبير المالى والمصرفى.

جاءت الجلسة الأولى من الندوة، تحت عنوان “الطفل فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، وتحدث خلال الجلسة الأولى د. أميرة عبد الحكيم – رئيس وحدة دراسات المرأة والطفل بمؤسسة “الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية”، د. مروة عطية – أخصائى تنمية الطفل بمركز البحوث والدراسات النفسية بجامعة القاهرة، د. إلهام الدسوقى – خبيرة السلوك والانفعالات، د. مجدى – بدران استشارى الحساسية والمناعة عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. 

وأدارت الجلسة، د. سمر يوسف سعفان – رئيس منتدى “الحوار” والمشاركة من أجل التنمية ومدير الائتلاف المصرى لحقوق الطفل.

وأدارت الجلسة الثانية، د. إقبال السمالوطى – أستاذ التنمية الاجتماعية وأمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان “الطفل والمنظومات الداعمة لحقوقه”، والتى تحدث خلالها د. أمل عزت – الاستشارى النفسى والتربوى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة هوب سيتى، أ. فاطمة عبد الغنى مصطفى – مدير مركز إعلام وسط القاهرة بالهيئة العامة للاستعلامات، أ. صبرى عثمان – مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للأمومة والطفولة.

واختتمت الندوة، بجلسة ختامية بعنوان “الطفل المصرى وحتمية الانتماء”، وتحدث خلالها اللواء حمدى لبيب – الخبير الاستراتيجى واللواء السابق بالقوات المسلحة.

قدم المشاركون، عدة أوراق عمل خلال الندوة تتعلق بحقوق الطفل فى التعليم والتنمية والصحة، فضلًا عن دور التكنولوجيا والإعلام والمجلس القومى للأمومة والطفولة فى دعم حقوق الطفل. 

من خلالها خلصت الندوة، إلى عدة توصيات أبرزها العمل على أربع مسارات لتحقيق النتائج المستهدفة من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالطفل، هى: المسار التشريعى، المسار الإعلامى، المسار التعليمى والدينى، المسار الثقافى والفنى، وتأهيل الآباء والأمهات قبل الإنجاب، وتأهيل المعلمين على كيفية الدعم النفسى للأطفال، وإصلاح نظام تعليم الدمج، والعمل على حل المشكلات التى تواجه النظام على أرض الواقع، هذا فضلًا عن دعم الدولة والمجتمع لدور المجلس القومى للأمومة والطفولة وخط نجدة الطفل، وتوعية الأطفال والمجتمع بكيفية التعامل مع خط نجدة الطفل، فضلًا عن التصدى ومجابهة التحديات التى تواجه دور المجلس على أرض الواقع.

عقدت الندوة، بحضور عدد من الباحثين والخبراء والمتخصصين فى شئون الطفل والتعليم والتنمية الاجتماعية والصحة والسلوك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »