كوريا الديمقراطية: يجب أن يحكم المجتمع الدولى بصرامة على الولايات المتحدة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان

 

أعلن جو تشول سو -المدير العام لإدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية- بيان صحفى جاء فيه:

تجرأ ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على اكتشاف خطأ كوريا الديمقراطية فى اجتماع مجلس الأمن الدولى الذى عقد بشكل غير قانونى فى 17 مارس.

هذه المرة، كشفت توماس جرينفيلد، غير مدركة لحقوق الإنسان الحقيقية والأخلاق الإنسانية الأولية، عن طبيعتها الخالية تمامًا من المنطق والتفكير السليم.

وطرحت الولايات المتحدة “قضية حقوق الإنسان” غير الموجودة لكوريا الديمقراطية لمناقشتها فى مجلس الأمن الدولى على الرغم من معارضة وقلق المجتمع الدولى الصالح -هذا تشويه لميثاق الأمم المتحدة واستهزاء بحقوق الإنسان الحقيقية.

وتابع البيان: إذا كانت الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن “وضع حقوق الإنسان” فى كوريا الديمقراطية، فعليها أن توضح سبب هوسها الشديد بتنفيذ أكثر العقوبات غير الأخلاقية ضد كوريا الديمقراطية فى العالم.

بالنسبة لحقوق الإنسان، يجب أن يحكم المجتمع الدولى بصرامة على الولايات المتحدة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان لأنها تترك عشرات الملايين من الملونين تحت قمع الشرطة.

من المعتاد أن تنتقل الولايات المتحدة إلى ساحة “حقوق الإنسان” ومحاولة زعزعة النظام الاشتراكى الذى اختاره الشعب الكورى بمجرد عدم وجود ما تفعله.

وعقدت الولايات المتحدة مؤتمرًا لحقوق الإنسان مناهضًا لكوريا الديمقراطية على الرغم من التحذيرات المتكررة من كوريا الديمقراطية، واختيار الممارسات المتسلطة بدلاً من حقوق الإنسان، والحرب بدلاً من السلام.

وأكد البيان، أن تحركات الولايات المتحدة لزعزعة كوريا الديمقراطية عن طريق “حقوق الإنسان” لن تؤدى إلا إلى زيادة استياء الشعب الكورى، ولن تتأثر الولايات المتحدة إلا بعدم استقرار أمنى لا رجعة فيه.

وعلى الرغم من عدم التأكد من موعد انتهاء هذا الإجراء الممل، إلا أن الولايات المتحدة تقوم بمحاولة خاطئة بالتأكيد.

سوف تستنكر توماس جرينفيلد موقعها كعميل للولايات المتحدة المنغمسة فى التدخل فى الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة تحت غطاء “الدفاع عن حقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »