قائد كوريا الديمقراطية يزور مديرية الدولة لتطوير الفضاء

 

زار قائد كوريا الديمقراطية، كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكورى، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مديرية الدولة لتطوير الفضاء.

استقبله الكوادر القياديون فى مديرية الدولة لتطوير الفضاء وأكاديمية علوم الدفاع الوطنى فى عين المكان.

اطلع بالتفصيل على حالة سير أعمال الأبحاث العلمية العاجلة التى طرحته سياسة الحزب بعيدة المدى لغزو الفضاء، الخاصة بتوسيع وتطوير الصناعة الفضائية للبلاد ببعد النظر وحالة تطوير التقنية النواتية المحققة فى قطاع أبحاث العلوم الفضائية فى الآونة الأخيرة وحالة الإسراع بالإنتاج.

وقدر النجاحات الجديرة بالذكر التى أحرزتها مديرية الدولة لتطوير الفضاء فى الأبحاث العلمية والتقنية الفضائية النواتية لبلوغ الأهداف العاجلة والمنظورية لسياسات الفضاء التى طرحها المؤتمر الثامن للحزب والدورتين الكاملتين الخامسة والسادسة للجنة الحزب المركزية الثامنة.

وقال: إن نمو الصناعة الفضائية يكون عنصرا نواتيا فى شق الطريق المستقيم لاحتلال مكانة الدولة الاقتصادية والعلمية والتقنية القوية فى العالم، وإظهارا للقدرة الوطنية العامة، مؤكدًا، على ضرورة بناء الصناعة الفضائية الجديرة القادرة على قيادة تنمية اقتصاد البلاد بقوة عبر مواصلة إعطاء الزخم القوى لتطوير الفضاء المستقل.

وأوضح، أنه يجب إعطاء الأسبقية لتنفيذ خطط تطوير الفضاء المتقدمة والقيمة انطلاقا من مصالح الدولة الإستراتيجية فى المرحلة الراهنة لتحقيق التطور السريع فى قطاع الفضاء وإقامة بلادنا كدولة الفضاء القوية العالمية فى نهاية المطاف عن طريق توسيع ونمو النجاحات باطراد، وهذا هو موقف ثابت للحزب وحكومة الجمهورية.

وقال: لا بد من توفير الإمكانيات القادرة على مواجهة المناخ المسبب للكوارث بصورة تامة وحماية واستعمال موارد البلاد على نحو فعال ودفع عجلة التطوير العلمى للاقتصاد الوطنى بقوة، عن طريق تحديد امتلاك القمر الصناعى للأرصاد الجوية والقمر الصناعى للأرصاد الأرضية والقمر الصناعى للاتصالات كأول هدف.

وأكد، أنه من المهم إقامة النظام لاشتراك قطاعات التعليم والأبحاث العلمية من مختلف المستويات فى تطوير الأقمار التطبيقية متعددة الأغراض بشكل إيجابى وزيادة استثمارات الدولة لتطوير حقل العلوم والتكنولوجيا الفضائية وأنه من المطلوب دفع عجلة إنتاج الصواريخ الناقلة النموذجية وعالية الثقة بما يتفق مع تسارع العمل لتطوير الأقمار الصناعية المختلفة، وبناء مواقع إطلاق القمر الصناعي التى تنعكس فيها المثل العليا والطموحات لبناء الدولة الفضائية القوية بصورة رائعة.

ذكر القائد، أن المؤتمر الثامن لحزب العمل الكورى طرح امتلاك القدرة على الاستطلاع الفضائى للمراقبة الدائمة على المحاولات والتحركات العسكرية للقوى المعادية كمهمة أولية أكثر خطورة لبناء القدرة الدفاعية الوطنية للدولة من بين الأهداف الرئيسية الخمس لتطوير قدرة الدفاع الوطنى، وذلك انطلاقا من الوضع الراهن حيث يحول الأمريكيون كوريا الجنوبية إلى قاعدة أمامية للعدوان وترسانة للحرب عبر نشر الأعتدة الإستراتيجية الضخمة المتنوعة بما فيها حاملة الطائرات العاملة بالطاقة النووية والقاذفة الإستراتيجية النووية فى شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها على مستوى التوزيع الدائم، والقلق المنظورى من قيام الولايات المتحدة وجنوبى كوريا بالأعمال العسكرية التى تهدد سيادة الجمهورية وسلامة أراضيها بذريعة استعداد القوات المتحالفة.

وأوضح القائد مرة أخرى، دور امتلاك قمر الاستطلاع العسكرى وقيمتها وأهميتها الإستراتيجية فى تعزيز قدرة الدفاع الوطنى الذاتى لحماية بيئة أمن الدولة وسلامة أراضيها والدفاع عن سلامة الشعب وتطوره ومصالحه واستعمال القوة العسكرية الاستباقى حسب الحالات، مواجهة للتهديدات والتحديات العسكرية التى توسعها الولايات المتحدة وجنوبى كوريا بالتدريج.

وأشار، إلى أن امتلاك هذا القمر يصبح مهمة أولية لتعزيز القوات المسلحة لا يمكن التخلى عنها وإهمالها ومقايضتها أبدا ولا غنى عنها عند النظر إلى مطلب بيئة الأمن فى شبه الجزيرة الكورية أو السيطرة على التهديدات المنظورية وينتسب تماما إلى سيادة الدولة وحق الدفاع العادل عنها.

وقال: إنه لمن الأمر الطبيعى أن تطور دولتنا قدرة الردع العسكرية المتطابقة مع بيئة الأمن الراهنة والمستقبلية المثيرة للقلق فى ظل الوضع حيث تحاول الولايات المتحدة وجنوبى كوريا تشديد الأعمال العسكرية ضد جمهوريتنا بصورة أكثر بذريعة “تقديم القوة الرادعة الموسعة” و”تعزيز الحلف الكورى الجنوبى والأمريكى” فى المستقبل أيضًا، مثلما دلتا على ذلك بالعبارات الأكثر عداء وبالأفعال الواضحة هذا العام، ويكون كسب وسيلة الاستطلاع العسكرى وتشغيلها مهمة أولية وأكثر خطورة فى رفع نسبة الاستعمال الفعال العسكرى لمختلف وسائلنا لردع الحرب وإعلاء فعاليتها.

وطرح المهمة القتالية الخاصة بتنظيم اللجنة التحضيرية غير الدائمة لإطلاق القمر الصناعى لغرض إطلاق القمر الاستطلاعى العسكرى رقم 1 الذى تم صنعه وإكماله فى أبريل الحالى فى الموعد المقرر والإسراع بالاستعداد الأخير وإرساء قدرة جمع المعلومات الاستطلاعية بواسطة القمر الصناعى عن طريق توزيع عدة الأقمار الصناعية الاستطلاعية فى الزوايا المختلفة على التوالى فى المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »