قائد كوريا الديمقراطية يتفقد موقع رفع الأضرار فى محافظة بيونغآن الجنوبية

 

قام القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكورى، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بتفقد موقع رفع الأضرار فى أراضى آنسوك للمد بمجمع استصلاح أراضى المد فى محافظة بيونغآن الجنوبية.

وصل وون، إلى المكان حيث تلقى تقريرا مفصلا عن حالة الأضرار.

فى الأيام الأخيرة، تدمر السد بتأثيرات المياه البحرية، لأن مجمع استصلاح أراضى المد فى محافظة بيونغآن الجنوبية لم يضمن الجودة فى مشروع إنشاء منشآت الصرف فى سد أراضى آنسوك للمد، الواقع فى منطقة قرية سوكتشى من قضاء أونتشون بمدينة نامبو، مما أسفر عن الأضرار الفادحة مثل غمر أكثر من 560 هكتارا من أراضى المد إجماليا ومن ضمنها أكثر من 270 هكتارا من حقول الأرز.

بعد أن إطلع وحلل القائد بالتفصيل الدوافع والأسباب لنشوء الأضرار، وجه نقدا لاذعا إلى أفعال الكوادر غير المسؤولة للتكاسل فى أداء واجبهم.

وانتقد بصرامة قائلًا: قبل عدة أيام تلقيت تقريرا عن غرق حقول أراضى المد فى المياه، أرسلت أمناء اللجنة المركزية للحزب إلى المكان لكى يقودوا بأنفسهم عمل رفع الأضرار واتخذت الإجراءات لتعبئة الجيش، ولكن، لا أفهم لماذا لم يذهب الكوادر فى مجلس الوزراء والوزارات والهيئات المركزية إلى المكان ولو مرة واحدة؟.

ويقال إن رئيس مجلس الوزراء تجول فى مواقع رفع الأضرار مرة أو مرتين بدافع من موقف المتفرج، واكتفى بإيفاد نائبه إليها، ولعب نائب رئيس مجلس الوزراء دور عامل تموين الوقود فى المكان، أما مدير إدارة استصلاح أراضى المد الذى يجب عليه أن يقود مباشرة المشروع بكونه صاحبا له.

واقترح على اللجنة الحزبية أنه سيغادر موقع رفع الأضرار، لأنه ليس لديه عمل يقوم به، وبعد تلقى النقد منها أيضًا، قضى أياما فارغة وهو يبقى فى مكتب المجمع، والأسوأ من ذلك، اقترف عمل إخفاء قدر كبير من الوقود الذى وفرته الدولة من أجل بناء مصرف المياه، حقا أنهم رجال سيئون، وإنه تكاسل عمدى يخلو من أتفه قدر من وخز الضمير بكونهم أصحاب شأن أحدثوا أضرارا فادحة، أو أتفه إرادة لأداء واجبهم.

وندد بصرامة، بأنه قبل أيام دق جرس الإنذار حول اتخاذ الإجراءات الكاملة لمنع الأضرار على نطاق الدولة بمناسبة حدوث أضرار غمر الأراضى الزراعية فى قضاء آنبيون، ووجه ضربات قوية لأسلوب العمل غير المسؤول للكوادر القياديين للحكومة والعاملين الإداريين والاقتصاديين فى المناطق المحلية من خلال أسلوب النضال لرجال الجيش المشتركين فى حملة رفع الأضرار.

ورغما عن ذلك، ما زال يكون إحساسهم غير مرهف، وفى هذه المرة أيضًا يرجون من الجيش أن يضطلع بهذا العمل وينفذه كليا، ويبدون موقفا وقحا وغير مهذب يتمثل فى أنه أمر طبيعى.

وقال: إن مجمع استصلاح أراضى المد فى محافظة بيونغآن الجنوبية قام بمشروع إنشاء منشآت الصرف كإجراء لمنع غمر الأراضى الزراعية منذ شهر يونيو الماضى، وأنه عمل بخشونة وشكليا ودون تلقى رخصة البناء للدولة ودون مراقبة هيئة رقابة البناء وأشرافها، والأدهى من ذلك، عرف المجمع مسبقا أن المياه تتسرب من سد المصرف لكنه لم يتخذ أى إجراء، طبعا.

وقال: فى الوقت الحاضر لا يترسخ فى مجلس الوزراء نظام العمل الصائب، ولا يقوم الكوادر غير الأكفاء بتوجيه الوحدات الدنيا على نحو صائب بعد شغل مناصبهم دون عمل، وفى السنوات الأخيرة ازداد الانضباط الإدارى والاقتصادى لمجلس الوزراء برئاسة كيم دوك هون تشوشا، وبالنتيجة لذلك، يقوم الكسالى بتشويش الشؤون الاقتصادية للدولة بأسلوب العمل غير المسؤول، وإن المسؤولية الكبيرة فى تحويل مجلس الوزراء إلى مجلس لإصدار الأمر والإبلاغ تقع على اللجنة المركزية للحزب التى تضطلع بتوجيهات السياسة الحزبية والتوجيهات الحزبية للشؤون الاقتصادية والأجهزة الاقتصادية للدولة أيضًا.

فيما يحدد بوضوح أن هذه الأضرار ليست كوارث شريرة تنجم عن ظواهر الكوارث الطبيعية بل أنها كوارث اصطناعية ناتجة عن عدم المسؤولية وعدم الانضباط للكسالى من أولها إلى آخرها، أصدر القائد أمرا بأن يقوم قسم التنظيم والتوجيه وقسم فحص الانضباط للجنة المركزية للحزب ولجنة التفتيش للدولة ودائرة النيابة العامة المركزية بكشف الأجهزة والأشخاص المعنيين ذوى الصلة وتأنيبهم من الناحية الحزبية والقانونية بصرامة وفرض العقوبات الصارمة عليهم.

وندد، بأنه يتفشى عدم المسؤولية وعدم الانضباط للكوادر حين يتم التأكيد بشكل خاص على اتخاذ التدابير الكاملة للحيلولة دون أضرار المزروعات على نطاق البلاد كلها، ويعود سبب ذلك إلى موقف العمل العاجز لرئيس مجلس الوزراء ووجهة نظره الخاطئة.

وقال وون: إن رئيس مجلس الوزراء قدم الإجراءات غير اللائقة بالإجراءات، مؤكدًا، فى التقرير المعنى أن مساحة حقول الأرز فى أراضى آنسوك للمد هى أرض تابعة للوحدة العسكرية فى المنطقة المعنية التى تكون خارج خطة الدولة لإنتاج الحبوب الغذائية لهذا العام وكلف الجيش بأغلبية ساحقة من العمل لرفع الأضرار، وفى سياق الإطلاع على عمل نظمه بسذاجة، يمكن معرفة تكاسله وعدم إيجابيته إزاء حالة الأضرار، فيعبر عن الأسف الشديد عن تفكيره وأفعاله غير الجديرة برئيس مجلس الوزراء الذى يقود هيئة قيادة الاقتصاد للبلاد.

وقال: يدق ناقوس الإنذار مرة أخرى عن ظواهر عدم الخضوع لقيادة الحزب والحكومة وأوامرهما وإهمالها وأسلوب العمل الهادئ والمتكاسل لبعض الكوادر غير المؤهلين الذين لا يهتمون بالأعمال التى لا تمت بصلة إليهم بغض النظر عن كوارث البلاد.

وذكر، أنه يجب تحويل الحالة الفكرية والروحية للكوادر المتلوثين بالانهزامية والتحفظية أولا وقبل كل شىء وإقامة العادات لخضوع الجميع للانضباط الواحد وانطلاقهم إلى شؤون الدولة بإحساس جدير بالسادة.

وأكد، على ضرورة إكمال عمل رفع أضرار أراضى المد لمدة قصيرة، وقال: إنه لابد من بذل كل الجهود فى تقليص انخفاض مردود الأرز إلى أقصى حد وجنى الحبوب الغذائية على المستوى المتوقع البدائى، عن طريق زيادة مساحة حقول الأرز القابلة لإستعادتها إلى أقصى حد واتخاذ التدابير الحاسمة لتحسين نمو الأرز مثل الإجراءات للحيلولة دون الأضرار الناجمة عن الملح وتغذية الحبوب الغذائية فى آن مع إنهاء ترميم السد المحطم بسرعة.

وذكر، أنه يجب على جميع قطاعات الزراعة فى البلاد أن تتخذ الإجراءات الوقائية لمواجهة الكوارث الطبيعية من كل النواحى بغية التغلب على الأضرار تماما.

وقال وون: إن جميع القطاعات والوحدات تعمل دون توتر ويقظة كمن لم يغلق باب الاصطبل قبل سرقة الحصان، وهى تتخذ الإجراءات اللازمة وتستخلص الدروس بعد أن تعرضت البلاد للخسائر وبمناسبة هذا الحادث، يجب عليها أن تتخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون الأضرار الطائشة الناجمة عن عدم الحماية وعدم الكفاءة فى العمل وخاصة، الكوارث الاصطناعية الناجمة عن عدم المسؤولية.

ودعا، جميع الكوادر والشغيلة فى الوحدات من مختلف المستويات أن يؤدوا واجباتهم المسؤولة على نحو كامل بدافع من الموقف الجدير بالسادة ويظهروا درجة عالية من الروح الوطنية وروح التفانى المتمثلة فى أن يشمروا عن ساعدهم لشؤون البلاد.

بموجب أمر كيم جونغ وون، يبدأ عمل التفتيش المركز لإدارة استصلاح أراضى المد ووزارة رقابة البناء الحكومية ومجمع استصلاح أراضى المد فى محافظة بيونغآن الجنوبية ومصلحة إدارة أراضى الدولة وحماية بيئتها فى مدينة نامبو ومديرية رقابة البناء فى مدينة نامبو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »