فى مؤتمر المناخ .. فيتنام تؤكد دور تحول الطاقة فى مكافحة تغير المناخ
على هامش أعمال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) المنعقد فى الفترة من 6 – 18 نوفمبر فى شرم الشيخ، التقى الوفد الفيتنامي برئاسة وزير الموارد الطبيعية والبيئة الفيتنامى، تران هونغ ها، مع ألوك شارما، رئيس 26 COP الذى يمثل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى (EU) ومجموعة الدول الصناعية (G7).
أكد تران هونغ ها فى الاجتماع، أن تحول الطاقة هو عامل رئيسى لفيتنام لتحقيق هدفها المتمثل فى خفض صافى الانبعاثات إلى “الصفر” بحلول عام 2050.
التزمت فيتنام فى COP 26 فى عملية التحول، ولا تزال فيتنام تواجه العديد من الصعوبات، خاصة فى فيتنام، وهناك أيضًا محطات طاقة تعمل بالفحم والتى تم بناؤها لفترة طويلة، لذا فإن تحويل الطاقة يتطلب مصادر طاقة، قوة هائلة لدعم هذه المصانع.
تعد الطاقة المتجددة مصدرًا مهمًا للغاية للطاقة النظيفة، ولكن ضمان استقرار نظام الشبكة يتطلب تقنية متقدمة.
فى عملية التنمية الاقتصادية، ازداد الطلب على الطاقة فى فيتنام بسرعة، لذلك، من الصعب العثور على مصدر بديل للكهرباء إذا لم يتم تطوير طاقة الفحم.
وشدد الوزير، على أن تطوير الطاقة المتجددة يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع ضمان أمن الطاقة، وطلب من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى ومجموعة الدول الصناعية السبع دعم نقل التقنيات المتقدمة مثل تكنولوجيا طاقة الرياح إلى فيتنام، والطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة لمساعدة فيتنام، تنفيذ انتقال الطاقة بنجاح، وضمان أسعار معقولة للجميع للوصول إليها.
رحب ألوك شارما، بالتزام فيتنام القوى بتحويل الطاقة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، ووافق على مواصلة عملية التفاوض للتوصل إلى اتفاق لضمان المصالح المتناغمة لكلا الجانبين.
تبادل تران هونغ ها، وألوك شارما، المشاكل لتعزيز التفاهم المتبادل، واتفقا على أن الجانبين بحاجة إلى التزامات سياسية بشأن قضية انتقال الطاقة.
انضم الوفد الفيتنامى إلى مؤتمر COP 27 برغبة فى مواصلة التعاون مع المجتمع الدولى لتطوير الآليات والسياسات والأساس القانونى لتحقيق الهدف المشترك المتمثل فى مكافحة تغير المناخ.
إلى جانب ذلك، هذه أيضًا فرصة لحشد دعم المجتمع الدولى لمساعدة فيتنام على تحقيق هدف خفض صافى الانبعاثات إلى “الصفر” بحلول عام 2050 الذى التزمت به فيتنام فى COP 26.
رسالة فيتنام فى COP 27، التى تستضيفها مصر، هى “الالتزام بالعمل” فى مكافحة تغير المناخ.
