فوائد وانواع واستخدامات عشبة الشيح
ينمو الشيح في مناخات مختلفة في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، لكن موطنه الأصلي في أوروبا.
وينمو كذلك فى المناطق الجبلية بجنوب ووسط سيناء ، ويستخدم فى علاج الأمراض الباطنية
تتميز هذه العشبة بألوانها: سيقانها مخملية، أوراقها خضراء وزهورها صفراء.
استخدمت عشبة الشيح لمئات السنين في الممارسات الطبية التقليدية، واللافت استخدام كافة أجزاءها لما تحتويه من فوائد عظيمة.
تتميز عشبة الشيح برائحتها النفاذة، وأوراقها ذات الرؤوس الخضراء والصفراء.
وهو ما يعرف بالشيح البري او #شيح_العرب ، وهو من مأكولات الماشية ، ويعالج كثير من الامراض ، وهو ذات رائحة زكية قوية ومعطرة ويستخدم في العلاج جميع اجزاء النبات ما عدا الجذور ، ويحتوي النبات على مادة القطران ومادة السانتونين والزيوت الطيارة ومادة التربنتين والاكتون والبوليثين والاملاح المعدنية مثل الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والرصاص والنيكل والنحاس واليود والكلور والزنك والكبريت ، تتمثل الفوائد التي تقدمها عشبة الشيح لصحة الجسم، فيما يلي:
1- تخفيف حدة الشعور بالألم
2- محاربة الالتهابات الطفيلية
3- الوقاية من السرطان وأمراض القلب
4- التخلص من الالتهاب
5- الحد من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي
الفئات الممنوعة من استخدام الشيح ؟
قد يتسبب استخدام الشيح في الإصابة ببعض المشكلات الصحية الخطيرة لفئات معينة من الأشخاص، لذا، يجب عليهم تجنب استخدامه نهائيًا، وهم”
1- الحوامل
قد يؤدي استخدام النساء الحوامل للشيح إلى التعرض إلى الإجهاض.
2- المرضعات
يحذر الأطباء النساء المرضعات من استخدام عشبة الشيح، نظرًا لأنها من الممكن أن تضر بالصحة العامة لأجسادهن.
3- مرضى القلب
يمكن أن يسبب تناول مرضى القلب للشيح مجموعة من الآثار الجانبية، نتيجة تفاعله مع أدوية القلب، ومن أبرز تلك الأضرار حدوث نزيف معوي شديد.
قد يهمك: هل أنت منهم؟.. الزنجبيل قد يمثل تهديدًا لصحة هولاء الأشخاص
4- مرضى الكلى
يمكن أن يؤدي استخدام أولئك الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى للشيح إلى إصابتهم بالفشل الكلوي، لذا، ينبغي تجنب استخدامه قبل استشارة الطبيب المختص.
يمكن أن تتسبب الجرعات العالية من الشيح في اضطراب الجهاز الهضمي، الفشل الكلوي، الغثيان، القيء، لذلك يجب تناول كميات صغيرة من الشيح.
5- مرضى الصرع
يحتوي الشيح عل ى مادة تسمى “الثوجون”، والتي تحدث تأثيرات سلبية لمرضى الصرع، وتزيد خطر حدوث النوبات لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض نفسه.
