فالنسيا تستضيف حفل تأبين وطني لضحايا عاصفة دانا، مع التركيز على عائلاتهم

 

استضافت فالنسيا بعد ظهر اليوم حفل تأبين وطني لضحايا عاصفة دانا التي ضربت منطقة فالنسيا، وقشتالة لا مانشا، والأندلس قبل عام واحد بالضبط. وقد حضر الحفل، الذي أقيم في متحف الأمير فيليبي للعلوم بمدينة الفنون والعلوم، نحو 800 شخص، مع التركيز على عائلات ضحايا هذه المأساة.

ترأس جلالة الملك والملكة مراسم إحياء ذكرى الضحايا، برفقة رئيس الوزراء وممثلي مختلف فروع الحكومة والمؤسسات العليا، بمن فيهم رئيسا مجلسي النواب والشيوخ ورئيس المحكمة العليا؛ ونواب رئيس الوزراء ووزراء حكومة إسبانيا؛ وزعيم المعارضة؛ ورؤساء المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي؛ ومندوبي الحكومات من المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي الثلاث المتضررة من عاصفة دانا؛ والمتحدثون البرلمانيون في مجلسي النواب والشيوخ ومن البرلمانات الإقليمية للمجتمعات الثلاث؛ ورؤساء البلديات المتضررة؛ وممثلي المنظمات الاجتماعية. وبعد تحية خاصة بين الملك والملكة ورئيس الوزراء لممثلي عائلات الضحايا، بدأت مراسم التأبين الرسمية في تمام الساعة 6:00 مساءً بعزف النشيد الوطني وقراءة أسماء 237 متوفى. استمر الحفل، الذي قدّمته لارا سيسكار، الصحفية في RTVE، بأداء أغنية “مون فيتلاتوري” للفنانة ماريا بيرتوميو، تلتها كلمات ألقاها ثلاثة من أقارب ضحايا عاصفة دانا: أندريا فيراري كانوت، ونايارا تشوليا بيتيا، وفيرجينيا أورتيز ريكيلمي.

ثم وضع الملوك إكليلاً من الزهور على شرف الضحايا، بينما عُزفت أغنية “إل كانت ديلس أوسيلس”، واختتم الحفل بدقيقة صمت من قِبل جميع الحاضرين. واختتم الحفل بكلمات للملك فيليبي السادس، ومقطوعة “أداجيو” من كونشيرتو أرانخويث لخواكين رودريغو، من أداء أوركسترا RTVE السداسية.

Exit mobile version