عيد العاطى يبحث مع وزيرة خارجية ناميبيا تعزيز التعاون الثنائى

 

استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، وزيرة العلاقات الدولية والتجارة بجمهورية ناميبيا سلمى أشيبالا، حيث تناول اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات.

أكد عبد العاطى خلال اللقاء، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين منذ استقلال ناميبيا، مشددًا، على الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور السياسى بين البلدين بما يسهم فى تعزيز التعاون الثنائى فى شتى المجالات، مشيراً، إلى التطلع لانعقاد الجولة الخامسة من اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة لاستكشاف فرص التعاون الممكنة بما يدعم تنفيذ الخطة الخمسية السادسة للتنمية الوطنية فى ناميبيا لتحقيق أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجانب الناميبى.

كما استعرض، خبرات الشركات المصرية المتراكمة فى القارة الأفريقية لاسيما فى مجالات الإنشاءات والبنية التحتية والطاقة والزراعة والدواء والصناعات الدوائية، مرحبا بتعزيز التعاون فى مجالات استيراد اللحوم الناميبية واعتماد الشهادة الصحية الناميبية، فضلًا عن التعاون فى مجال النقل البحرى، بما فى ذلك التعاون المقترح بين هيئة قناة السويس وميناء الإسكندرية وهيئة الموانئ الناميبية وميناء “والفش باى”.

فى ذات السياق، أكد عبد العاطى اهتمام الشركات المصرية بتنفيذ مشروعات السدود التى توليها الرئاسة الناميبية أهمية خاصة فى شمال البلاد بهدف توليد الكهرباء وتخزين المياه وتعزيز الأمن الغذائى، متناولا الخبرات المصرية فى تنفيذ مشروعات السدود بالدول الأفريقية ومن بينها سد “جوليوس نيريرى” فى تنزانيا.

كما نوّه، إلى الميزة التفضيلية التى تحظى بها الأدوية المصرية فى القارة الأفريقية من حيث الجودة وتنافسية الأسعار، معربًا، عن التطلع لزيادة صادرات الدواء إلى ناميبيا، والاستعداد لتلبية احتياجاتها فى قطاع الصحة.

وأكد، على أهمية تعزيز التعاون فى مجال الزراعة والأمن الغذائى، مبرزا، الدور الذى يضطلع به الخبراء الزراعيين المصريين الموفدون من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى ناميبيا منذ عام 2003 بما يسهم فى دعم القدرات الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى المستدام.

على صعيد آخر، تبادل الوزيران الرؤى حول سبل إرساء الاستقرار والأمن والسلام وتحقيق التنمية فى القارة الأفريقية.

واتفق الجانبان، على تعزيز التنسيق فى الإطار الثنائى ومتعدد الأطراف، والبناء على الزخم السياسى والتنموى القائم بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم فى دعم الاستقرار والتنمية فى البلدين والقارة الأفريقية بوجه عام.

Exit mobile version