ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى مصر يلتقى مع رئيس جامعة بنى سويف

 

 

التقى الدكتور عمار بن ناصر المعلا – ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى مصر بمقر الملحقية، مع أ. د منصور حسن – رئيس جامعة بنى سويف وعدد من قيادات الجامعة منهم أ. د. أيمن غنيم – منسق عام الوافدين، أ.د طارق على – عميد معهد علوم الليزر، أ. د سما الدق – مدير مكتب التصنيف الدولى، أحمد عيد – مدير إدارة الوافدين، وذلك بحضور إيمان على صالح الحوسنى – ملحق فنى بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا لدى مصر.

يأتى اللقاء، لمناقشة أوضاع الطلاب الإماراتيين الدارسين بجامعة بنى سويف على مستوى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا وبحث كيفية دعم سبل التعاون المشترك فى مجالات التعليم وفتح مجالات تعاون مشتركة فى المجالات الطبية والذكاء الاصطناعى وغيرها.

وفى بداية اللقاء، رحب المعلا بالزيارة الكريمة لرئيس جامعة بنى سويف والوفد المرافق له، معبرًا، عن تمنياته باستمرار التعاون المثمر بين الملحقية والجامعة وزيادة سبل التعاون بين البلدين الشقيقين ليكون هناك تبادل طلابى أكثر وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التعليمية، مؤكدًا، على متابعته الشخصية لأوضاع الطلاب الإماراتيين الدارسين فى الجامعة.

كما ثمن أ.د منصور حسن بالعلاقات المتميزة التى تربط بين الإمارات ومصر خاصة فى المجال التعليمى والتكنولوجى والثقافى، مرحبا، بالطلاب الإماراتيين مستعرضًا الفرص المتاحة والبرامج الجديدة بالجامعة، كما وعد بتذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الإماراتيين الدارسين بالجامعة فى كلياتها المختلفة. 

وأشار، إلى فرع الجامعة الجديدة فى مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل وما تضمنته من كليات جديدة ضمتها الجامعة مؤخرًا مثل كلية السياسة والاقتصاد والإعلام وكلية طب الأسنان وغيرها.

وخلال اللقاء، أشار الدكتور عمار بن ناصر المعلا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت استراتيجية للذكاء الاصطناعى “2031” والتى أُطلقت فى أكتوبر 2017 كأول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071 تعتمد بها على العلم الرقمى للوصول إلى مستقبل يواكب التغيرات الجارية من خلال مسار تكنولوجى تسعى من ورائه لأن تكون الأولى والأفضل فى العالم.

وأضاف، أنه عندما أقرت دولة الإمارات فى عام 2017 “استراتيجية الذكاء الاصطناعى” التى تعد الأولى من نوعها فى المنطقة والعالم كانت تنظر إلى المستقبل حيث جاءت الاستراتيجية لتمثل المرحلة الجديدة التى ستعتمد عليها القطاعات كافة لبلوغ مستقبل مستدام يعتمد على الذكاء الاصطناعى فى الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 .. مما سيعزز الأداء الحكومى المبتكر لدولة الإمارات ويسرع الإنجاز، ويخلق بيئة عمل محفزة وسوقًا جديدة واعدا فى المنطقة، ويدعم مبادرات القطاع الخاص، ويزيد الإنتاجية، ويبنى قاعدة قوية فى مجال البحث والتطوير من خلال استثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعى وتطبيقها فى شتى ميادين العمل بكفاءة وابتكار.

وفى ختام اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا بين الطرفين، والتقاط بعض الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »