شيركو حبيب: “الديمقراطى الكردستانى” يخوض الانتخابات العراقية بظهير شعبى كبير

قال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب، إن أربيل لا تتمنى بقاء أية قضايا عالقة مع حكومة بغداد، بعد نجاح توقيع وتطبيق اتفاق تصدير نفط كردستان عبر الحدود التركية، مؤكدًا، أن إقليم كردستان لا يطالب بغير الحقوق الواردة بالدستور العراقى لسائر مكونات البلاد.

وأوضح حبيب، أن بقية الخلافات بين حكومتى المركز والإقليم تتلخص حاليًا فى الميزانية واستحقاقات قوات بيشمركة كردستان والمادة 140 من الدستور، مشيرًا، إلى جهود واسعة من الجانبين لحلها بعد أن صنع اتفاق تصدير النفط بداية جديدة للعلاقات المبشرة بين أربيل وبغداد.

وأضاف خلال تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، أن الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها فى 11 نوفمبر المقبل ستشهد مشاركة شعبية أعلى من الانتخابات السابقة، نظرا لوصول الناخب إلى قناعة بأن الأوضاع فى العراق بحاجة إلى تغيير العقول قبل الأشخاص، وهو ما يمهد لمنافسة أشد من السابقة التى شهدت مشاركة لم تزد عن 41 % من أعداد الناخبين.

وتوقع حبيب، أن تكون الغلبة فى الانتخابات العراقية المقبلة للأحزاب وليست للأفراد، منوها، إلى استعداد الحزب الديمقراطى الكردستانى بحملته الانتخابية فى المحافظات والمدن داخل وخارج الإقليم بترشيح كوادر ذات كفاءة لدخول البرلمان العراقى، ليظل الحزب متصدرا المشهد النيابى فى العراق كله بما يقدمه لكافة مواطنى البلد من دفاع عن كافة حقوقهم وحرياتهم.

وأرجع تفوق الحزب الديمقراطى الكردستانى فى العراق، إلى قيادته الداعمة لإشاعة روح التسامح والمحبة والتآخى بين جميع مكونات كردستان وكافة مدن العراق، وتوجهات الزعيم مسعود بارزانى التى تمثل ركيزة أساسية لما وصل إليه الإقليم من رخاء واستقرار، ما جعل للحزب ظهيرا شعبيا واسعا بكافة مدن العراق.

ولفت مسؤول مكتب الحزب بالقاهرة، إلى أن “الديمقراطى الكردستانى” لم يدخل تحالفات انتخابية مع أى حزب أو كيان حتى اللحظة، ويشارك بقائمته وحدها فى السباق الانتخابى، متوقعا ألا تؤثر نتائج الانتخابات النيابية على هيكلة المناصب القيادية داخل الحزب الديمقراطى، نظرا لارتباط هذه التغييرات بقرارات داخلية وليست بظروف أخرى خارج أروقته.