شبكة اعلام المرأه العربية تواصل محاربة العنف الأسري خلال أزمة كورونا وتنعي “ملاك الزبيدي”

 

نعت شبكة إعلام المرأة العربية رئيسا وقيادات ببالغ الحزن والأسى الشابة العراقية ابنة العشرين عاما ملاك الزبيدي التى لقيت وجه ربها اليوم كضحية جديدة من ضحايا العنف الأسرى البغيض فى العالم العربى، وقالت الشبكة التي تأسست فى يوم 15 مارس عام 2015 وذلك لإلقاء الضوء على نجاحات وقضايا المرأه العربيه وتضم قيادات أغلبها نسائية فى 18 دولة عربية.

فى بيان عاجل : اكد المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس الشبكة وكافة قيادات الشبكة فى 18دولة عربية لن يتوقفوا عن متابعة سير التحقيقات فى هذه الجريمة الشنعاء التى تسبب فيها زوج ملاك وأسرته بعد 8 شهور من الضرب والقهر والمنع من الخروج أو زيارة أهلها وهى للأسف مدة زواجها التعيس من ضابط عراقى محتجز الآن وهى الزوجة الثانية له ووجهت الشبكة التحية لكل الأحرار والشرفاء فى العراق وإلى بعثة الأمم المتحدة بالعراق والسفير البريطانى فى بغداد وكل من اهتم بالقضية وتابعها بعد أن تحولت إلى قضية عالمية وأكدت الشبكة أن كل التقارير الرسمية تكشف تزايد العنف الأسرى فى العالم العربى خلال أزمة كورونا لدرجة أن دولا عربية منها تونس أنشأت دور إيواء للنساء ضحايا العنف خلال أزمة كورونا وكذلك لبنان ازدادت حالات العنف 100% وماتت طفلة عمرها 5 سنوات بسبب قيام والدها بضربها وزاد العنف بشكل كبير فى العراق كما طالبت منظمات المرأه فى المغرب السلطات بالتدخل لإنقاذ المرأه من العنف خلال الحجر المنزلى وتحديدا زاد العنف فى كل البلاد العربية خلال فترة الحجر المنزلى.

ودعت شبكة اعلام المرأه العربيه كل النساء العرب اليوم إلى الوقوف دقيقة حدادا وقراءة الفاتحة على روح ملاك الزبيدي والدعاء لها وذلك عند تمام الساعة الثامنة مساء اليوم بتوقيت جرينتش “العاشرة بتوقيت القاهرة “.

واعتبرت الشبكة أن هذه الدقيقة حدادا على روحها ونوعا من الاحتجاج على العنف الأسرى المتزايد وفى سياق متصل نعت مبادرة انا انسانه فلا تؤذينى التى أطلقتها الإعلامية الشيماء عماد الدين منسق عام الشبكة بكل حزن وأسى الشابه العراقية ضحية العنف الأسرى ملاك الزبيدى.

وأكدت أن المبادرة ستواصل جهودها لمكافحة العنف ضد النساء العرب، وفى ختام البيان أكدت شبكة اعلام المرأه العربيه أن سوف ترسل نسخة من هذا البيان إلى الأمم المتحدة عبر الصحفية إيمان وهمان المعتمدة كمندوبة لجريدة وموقع الشبكة لدى الأمم المتحدة.

وفي الصعيد العالمي هناك تناقض نهائي كبير قبل الدور المزدوج لضحايا العديد من النساء في أزمة الفيروس التاجي! تشير البيانات الصينية الرسمية إلى أن أكثر من 90٪ من مقدمي الرعاية في مقاطعة هوبي (المنطقة الأكثر تضرراً من فيروس كورونا في الصين) من النساء”. تشكل النساء غالبية العاملين في قطاع الخدمات الصحية والاجتماعية: 70٪ في 104 دول تم تحليلها من قبل منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »