سياسية من أصل مصرى تُعين وزيرة فى أستراليا .. من هى آن على؟ 

 

يوم 1 يونيو الحالى تم تعيين عزة محمود السروجى الملقب ب آن على أول وزيرة من أصل عربى فى الحكومة الأسترالية، التى تم تشكيلها مؤخرًا بعد فوز حزب العمال الأسترالى فى الانتخابات، وهى من أصل مصرى، وأول وزيرة مسلمة فى تاريخ أستراليا.

الوزيرة الأسترالية نموذج مشرف للمرأة المصرية المهاجرة بالخارج، خاصة وإن كان لها دور مهم فى دعم العلاقات المصرية – الأسترالية من خلال مساهمتها فى إنشاء جمعية الصداقة البرلمانية الأسترالية – المصرية، بالإضافة لدورها فى إنشاء منظمة غير حكومية فى أستراليا لمكافحة التطرف والعنف.

من هى آن على؟

من مواليد الإسكندرية عام 1967، بعد عامين من ولادتها هاجرت أسرتها إلى أستراليا، وعادت بعد ذلك إلى مصر مرة أخرى للدراسة، ودرست الأدب الإنجليزى، حصلت على ليسانس الآداب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1990، وبعدها بأربع سنوات حصلت على دبلوم الدراسات العليا من جامعة إديث كوان، ثم ماجستير فى التربية عام 1996، ثم الدكتوراه من نفس الجامعة عام 2008، وكانت رسالتها للدكتوراه لها علاقة بالإعلام والثقافة.

خلال دراستها، عملت بدوام جزئى فى تدريس اللغة الإنجليزية للمهاجرين، ثم مسؤولة سياسات التعليم والثقافة فى حكومة أستراليا الغربية، من 2000 إلى 2007، ولمدة عام بين 2007 و2008، عملت فى لجنة تكافؤ الفرص فى غرب أستراليا، وفى عام 2011 أسست شركتها الخاصة للاستشارات السياسية.

كانت محاضرة فى الجامعة، ودرّست فى جامعة إديث كوان وكيرتن، خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب، وكانت عضو فى مركز الثقافة والتكنولوجيا فى جامعة كيرتن وكانت مختصة فى مكافحة التطرف عبر الإنترنت، وكان لها مؤلفات فى هذا المجال، وفى 2016 تم اختيارها لجائزة العام فى أستراليا.

تم اختيارها، مرشحة لحزب العمال فى الانتخابات الفيدرالية عام 2016، وفازت بالمقعد فى البرلمان، وأعيد انتخابها مرة ثانية عام 2019، وبعد تشكيل حزبها للحكومة بعد الفوز بالأغلبية تم تعيينها وزيرة للشباب وتعليم الطفولة المبكرة.

ولدت الوزيرة الأسترالية، لأم ممرضة ووالد يعمل مهندسًا، وتزوجت ثلاث مرات وهى أم لولدين وزوجها الحالى هو ضابط الشرطة السابق ولاعب هوكى الجليد الكندى ديفيد ألين.

خلال مسيرتها المهنية والسياسية الحافلة بالإنجازات حصلت على عدة جوائز تقديرية، فى 2008 جائزة العميد لأفضل باحث جديد من جامعة إديث كوان.

وفى عام 2009، حصلت على جائزة النشر من المعهد الأسترالى لضباط الاستخبارات المهنية، وتم تعيينها فى مجلس العلاقات العربية الأسترالية فى وزارة الخارجية والتجارة لمدة 6 أعوام.

فى عام 2011، انضمت إلى قاعة مشاهير نساء غرب أستراليا، وهى من المؤمنين بالمساواة فى الزواج، محافظة اقتصاديًّا وتميل إلى اليسار فى السياسات الاجتماعية.

تعتبر واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة فى أستراليا، وقادت حملة على وسائل التواصل الاجتماعى ضد العنف والتطرف.

لها تصريحات أكدت فيها إيمانها بالمساواة بين الجنسين، وحقوق المرأة فى إرتداء الحجاب لو أرادت، وأكدت أنها فى الاقتصاد تميل للمحافظة، أو يسار أكثر من الناحية الاجتماعية، لكن الأهم أنها رفضت الحرب الأمريكية على العراق وشاركت فى تظاهرات ضدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »