سلطنة عُمان تقرر إعادة فتح دور العبادة وإقامة صلاة الجمعة

 

قررت سلطنة عُمان، اليوم الأحد، السماح بإقامة صلاة الجمعة وإعادة فتح دور العبادة، والسماح أيضاً بالمشاركة فى الأنشطة والفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والمعارض والمؤتمرات، وذلك وفق مجموعة شروط.

وأعلنت اللجنة العليا العُمانية المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، اليوم، السماح بإقامة صلاة الجمعة وإعادة فتح دور العبادة لمن تلقى جرعة واحدة من اللقاح على الأقل حتى نهاية شهر سبتمبر الجارى، على أن لا يزيد عدد الحضور عن 50% من الطاقة الاستيعابية للمساجد ودور العبادة، وأن تتولى وزارة الأوقاف والشئون الدينية بالسلطنة مهمة تنظيم الإجراءات الاحترازية المعتمدة فى هذا الشأن ومراقبة تنفيذها.

كما قررت اللجنة، السماح بالمشاركة فى الأنشطة والفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والمعارض والمؤتمرات لمن تلقى جرعة واحدة من اللقاح على الأقل حتى نهاية شهر سبتمبر الجارى أيضاً، على أن لا يزيد عدد الحضور عن 50% من الطاقة الاستيعابية للقاعات والمواقع المخصصة لإقامة تلك الأنشطة والفعاليات، وعلى أن تتولى الجهات المختصة مهمة تنظيم ومراقبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية للأنشطة المذكورة.

كما قررت اللجنة، وقف العمل بقرار تطبيق الحجر الصحى المؤسسى على القادمين للسلطنة من جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخضوع القادمين من الدولتين لنفس الضوابط الموضوعة للقادمين من مختلف دول العالم.

وأكدت، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعروفة، وأهمها التباعد الجسدى وغسل اليدين ولبس الكمام عند المشاركة فى التجمعات أيّاً كان نوعها، داعيةً، الجميع إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر حمايةً لأنفسهم وجميع أفراد أسرهم ومجتمعهم.

تأتى هذه القرارات العُمانية الجديدة، فى إطار انعقاد اللجنة العليا المستمر لمتابعة تطورات الجائحة، واطلاعها على تقارير الترصد الوبائى التى أوضحت انخفاضاً فى أعداد الحالات المصابة بالفيروس وانحسار الحالات المرقدة بالمستشفيات وأسرة العناية المركزة، وكذلك أعداد الوفيات على المستوى المحلى، بالإضافة إلى اطلاعها على سير عملية التحصين ضد المرض والجهود الحثيثة التى تُبذل فى كافة القطاعات وعلى كل المستويات، وفى إطار اتخاذ اللجنة التدابير المناسبة للتعامل مع الجائحة فى الفترة المقبلة بما يكفل الصحة العامة من جانب واستمرار الأعمال من جانب آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »