سفير مصر فى ماليزيا: مستوى العلاقات بين البلدين جيد جدا وأحرز تقدما كبيرا فى الوقت الحالى

 

أكد سفير مصر فى ماليزيا، رجائى نصر، أن مستوى العلاقات بين البلدين جيد جدا، وأن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى ماليزيا كانت تاريخية، مضيفًا، أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ مليار دولار العام الماضى، وأعرب عن أمله لعودة الطيران المباشر بين القاهرة – كوالالمبور، جاء ذلك فى حوار خاص فى كوالالمبور هذا نصه:

أكد سفير مصر فى ماليزيا، رجائى نصر، أن مستوى العلاقات بين البلدين جيد جدا، وأحرز تقدما كبيرا فى الوقت الحالى، ومصدره الرئيسى هو الاتصال المرئى الذى تم العام الماضى بين رئيس الوزراء الماليزى السابق مع الرئيس السيسى، والذى اتفقوا فيه على تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأضاف، أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة ومتطورة شهدت تقدما على مستوى كافة الأصعدة.

وتابع السفير: سبق هذا الاتصال زيارة وزير الخارجية الماليزى للقاهرة العام الماضى، التقى خلالها مع وزير الخارجية سامح شكرى، تم خلالها الاتفاق على خارطة طريق للنهوض بالعلاقات بين البلدين.

بدأ تنفيذ أولى هذه الخطوات عمليا من خلال عقد لجنة المشاورات السياسية بين وزارتى  الخارجية فى يناير الماضى، أعقبها زيارة نائب وزير الخارجية الماليزى فى فبراير الماضى.

كما قام وزير الخارجية سامح شكرى، بزيارة تاريخية إلى ماليزيا فى الفترة من 14-16 مارس الماضى، وقام الجانب الماليزى بتقدير بداية جولة الوزير الآسيوية بزيارة ماليزيا.

التقى خلالها مع رئيس الوزراء الماليزى، وقدم له خطاب من الرئيس السيسى ودعوة لحضور قمة المناخ، كما التقى مع الوزير الأقدم “الدفاع”، وأيضًا وزراء التجارة الدولية والبيئة، كما عقد مؤتمر صحفى مع نظيره الماليزى لاقى أصداء رائعة جدا فى الإعلام الماليزى.

وقال السفير: أعتبر هذه الزيارة تاريخية لماليزيا توجتها آثارها الإيجابية الجديدة، وهى تعتبر الزيارة الأولى لوزير خارجية مصر إلى ماليزيا منذ 12 عام، والتى تواصلت بعدها الزيارات.

حيث قامت وزيرة الصناعات والسلع الزراعية الماليزية، حاجة زريدة قمر الدين، بزيارة مصر فى أبريل الماضى، التقت خلالها مع وزير التموين د. على مصيلحى، وأيضًا وزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع.

كما قام نائب وزير الصناعات الغذائية الماليزى بزيارة مصر والتقى مع عدد من المسئولين، وعقد على هامش اللقاء اتفاق تعاون بين اتحاد الغرف التجارية المصرى ونظيره الماليزى.

وعن حجم التبادل التجارى بين البلدين، قال السفير: إن حجم التبادل لا يرقى لحجم البلدين،   حيث كان يبلغ عام 2018 نصف مليار دولار، زاد إلى مليار دولار العام الماضى، كما زادت الصادرات بنسبة 81%، حيث كانت تبلغ 295 عام 2020، وبلغت حوالى مليار دولار العام الماضى.

كما زادت الصادرات غير البترولية بنسبة 40%، أهمها الفواكه والفوسفات والأسمدة الكيماوية والخضروات، وتستورد مصر أجهزة كهربائية وسيارات وزيت النخيل والمطاط. 

وأضاف السفير، أن حجم الاستثمارات المصرية فى ماليزيا يقدر بحوالى 10 مليون دولار، فيما يبلغ حجم الاستثمارات الماليزية فى مصر حوالى 9 مليار دولار.

وتابع: بعد شهر من وصولى إلى كوالالمبور عقدت لقاءات مع معظم كبار أصحاب الشركات الماليزية، وممثلى من وزارة التجارة والصناعة المصرية، وهيئة قناة السويس فى نوفمبر المقبل من خلال تطبيق “زووم”.

ونفكر فى تنظيم زيارة لوفد رجال الأعمال الماليزيين للعاصمة الإدارية الجديدة وهيئة قناة السويس.

وعن الزيارات المستقبلية بين البلدين قال السفير: تم توجيه دعوة إلى وزير التجارة والصناعة الماليزى لزيارة مصر، ومن المتوقع أن يكون هناك زيارات أخرى قريبا.

وأضاف، من المقرر عقد اللجنة المشتركة المصرية – الماليزية فى مصر، فى وقت يتم الاتفاق عليه قريبًا، وسوف تكون اللجنة فاتحة طريق مجالات أكبر.

وأعرب السفير، عن أمله لعودة الطيران المباشر بين القاهرة – كوالالمبور والذى توقف عام 2016 لأنه النافذة التى تساعد فى تنشيط العلاقات السياحية والاقتصادية والتجارية، مشيرًا، إلى قيام 30 ألف مصرى بزيارة ماليزيا عام 2020 على خطوط طيران مختلف.

وفيما يتعلق بعدد الجالية المصرية فى ماليزيا، أوضح السفير أن عددهم يبلغ حاليًا حوالى 9 آلاف طالب فى عدة جامعات مثل الإسكندرية وطنطا والمنصورة.

“على هامش اللقاء”

-6 مشايخ من الأوقاف يقومون بتدريس أصول الدين فى ماليزيا.
-تمت الموافقة على تنظيم دورة من وزارة الأوقاف المصرية فى سبتمبر المقبل لعدد من رجال الدين فى مجال علوم الدين أون لاين.
-تم توقيع اتفاقية بين الأزهر الشريف ووزارة التعليم الماليزية لمعادلة شهادة الثانوية الماليزية بنظيرتها المصرية.

– يتم العمل الآن على توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتى البيئة فى البلدين.
-هناك اقتراح تعاون بين وزارتى التعليم العالى فى البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »