سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة يستضيف أمسية الصداقة المصرية – الكورية
احتفالاً باليوم الوطنى الكورى لعام 2021 الذى يوافق أيضًا الذكرى ال26 للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا ومصر، أقام سفير جمهورية كوريا الجنوبية فى مصر، هونح جين ووك، عشاء وديًا فى مقر إقامته وقام بدعوة أصدقاء كوريا من الجانب المصرى.
كما يقول المثل “أفضل الأشياء تأتى فى مجموعات صغيرة” وأيضًا لضمان تطبيق سياسات التباعد الاجتماعى، تم استضافة هذا التجمع الصغير من حوالى 25 شخصاً من الأصدقاء الذين يحظون بصداقة مميزة مع جمهورية كوريا بما فى ذلك ليس فقط المسؤولين الحكوميين المصريين ورجال الأعمال والمشاهير الرياضيين، ولكن أيضًا المواطنين المصريين الأعزاء.
حيث ألقى كل منهم قصصاً رائعة مع كوريا فى مختلف القطاعات من الفن والتعليم والموسيقى والصحة والتراث الثقافى.
فى كلمته الترحيبية، أكد السفير أن التعاون الحكومى الذى يتم الآن هو الأفضل على الإطلاق منذ بدايته والذى امتد مؤخرًا ليشمل الصحة والحكومة الإلكترونية وصناعة الدفاع وإلى ما هو أبعد من التجارة والاستثمار.
كما صرح، أن السفارة بذلت جهودًا كثيرة فى مختلف الأنشطة الدبلوماسية العامة من أجل التقرب للأصدقاء المصريين على الرغم من عدم توقف حالة كورونا هذا العام مع الاعتراف بأهميتها لجعل علاقاتنا مستدامة وموجهة نحو المستقبل.
وذكر السفير، أن الحدث له أهمية كبرى حيث أن هذا العشاء الودى هو أيضًا فرصة رائعة لمشاركة قصص عشرة أصدقاء مصريين يمثلون صداقة دائمة بين البلدين كخبير فى مختلف المجالات.
د. محمد معيط ، وزير المالية الذى يعد أعز أصدقاء جمهورية كوريا فى مصر الذى انضم لعشاء العيد الوطنى، إلى جانب مسؤولين حكوميين ورجال أعمال آخرين مثل المستشار أحمد مناع – أمين عام مجلس النواب، السفيرة أمل سلامة – مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، اللواء أسامة أحمد عزت – رئيس هيئة التسليح، خالد نصير – رئيس مجلس الأعمال الكورى – المصرى.
حيث أشادوا بالعلاقات المتنامية بسرعة بين البلدين وجددوا دعمهم الدؤوب لمزيد من الاستثمارات الكورية فى مصر.
سيف عيسى، وهداية ملاك، اللذان فازا بالميداليتين الأولى والثانية التى أحرزتها مصر فى لعبة التايكوندو فى أولمبياد طوكيو 2020، وهى لعبة قتالية كورية تقليدية.
كما استمتعوا أيضًا بليلة رائعة لمشاركة قصصهم الجميلة مع كوريا والثقافة الكورية كزوار متكررين إلى كوريا.
شارك المدعوون ذوى الأهمية الخاصة لكوريا قصصهم الجميلة حول كيفية تأثير كوريا على حياتهم، وعلى أفكارهم حول العلاقات بين مصر وكوريا.
1. التعليم
السيد عزالدين
أول مصرى يدرس بالخارج فى كوريا عام 1995 والآن أصبح مرشدًا سياحيًا ومترجمًا مشهورًا جدًا فى المجتمع الكورى.
رحمة مرعى ويحيى عصام
ممثلو الصف عن أقسام اللغة الكورية فى جامعتى عين شمس وأسوان، اللتين تم تأسيسهما فى 2005 و 2016، ويلعبان دورًا محوريًا فى إدخال الدراسات الكورية إلى مصر وتعزيز التفاهم المتبادل بين كوريا ومصر.
2. الصحة
دكتور نادر جمال
الأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة القاهرة الذى أصبح أول طبيب من المنطقة العربية يفوز بجائزة العالم العربى الشاب بناءً على إنجازاته البحثية فى مستشفى أسان فى كوريا حيث أشاد به أساتذته لتألقه المتميز.
3. الموسيقى
د. شادى حنا
عازف التشيلو الرئيسى فى أوركسترا أوبرا القاهرة صاحب العديد من الإنجازات الموسيقية منذ صغره، كما درس أيضًا فى كوريا وحصل على شهادة التميز من الجامعة الوطنية الكورية للفنون من خلال وزارة الثقافة والرياضة والسياحة لأدائه المتميز فى مبادرة الشراكة الثقافية فى سيول.
4. الفن
نسمة المصلى
الفائزة بالجائزة الكبرى فى “التصوير الفوتوغرافى للأبجدية الكورية” التى استضافها متحف كوريا الوطنى، حيث قدمت حجابا جميلاً يحمل نقشا عبارة عن الأبجدية الكورية.
5. التراث الثقافى
داليا مصطفى
حصلت على درجة الماجستير فى دراسات التراث الثقافى العالمى فى جامعة كونكوك فى كوريا وتشارك الآن فى التعاون الدولى مع كوريا فى قطاع التراث الثقافى.
6- سفراء مصر وكوريا الرقميون (EKDA)
حضر ثلاثة أعضاء من السفراء الرقميين لمصر وكوريا الخمسة عشر من قبل السفارة الكورية فى سبتمبر الماضى وأصبحوا يشكلون جزءًا هاما من الدبلوماسية العامة للسفارة ليس فقط من خلال تعزيز وعى الشعب المصرى وفهمه للثقافة الكورية والعلاقات الثنائية بين مصر وكوريا من خلال وسائل التواصل الاجتماعى المتنوعة، ولكن أيضًا من خلال العمل كمجموعة استشارية للسفارة.
