سفير فنزويلا بالقاهرة: نجدد اليوم التزامنا بموافقة التقدم فى تعزيز التعاون الثنائى مع مصر

 

قال سفير فنزويلا بالقاهرة، ويلمر عمر بارينتوس، إن بلاده ومصر شهدا أكثر من سبعة عقود من العلاقات الودية والاحترام المتبادل، وبعد 72 عام تقريبًا من علاقات الأخوة المثمرة، نجدد اليوم التزامنا بموافقة التقدم فى تعزيز التعاون الثنائى مع مصر من أجل المنفعة المتبادلة وتحقيق أكبر قدر من السعادة لشعبان.

وأضاف، لذلك نأمل فى فنزويلا أن يتغلب كلا البلدين على تأثير الأزمات الدولية الحالية، للمضى قدما فى طريقنا نحو بناء دول متقدمة، ومجتمع ملئ بالاستقرار، وبقوة كبيرة، ووعى وطنى قوى يسمح لنا ببناء حياة كريمة ومستقبل آمن وازدهار وافر.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها، صباح الثلاثاء، بمناسبة العيد الوطنى لجمهورية فنزويلا البوليفارية.

وتابع السفير: فى هذا اليوم التاريخى، يحيى الفنزويليون بفخر وطنى الذكرى 211 لتوقيع معاهدة استقلال فنزويلا، وهو عمل تأسيسى شكل التطور التاريخى للشعب الفنزويلى، والذى نحتفل فيه باليوم الوطنى لجمهورية فنزويلا البوليفارية، ويوم القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، تكريما للجيش الوطنى المجيد، الذى سمح بالاتحاد المدنى العسكرى المثالى – اتحاد الولايات الأمريكية الفنزويلية فى ذلك الوقت فى القارة الجنوبية، معلنا عن دولة حرة ومستقلة ولها حقوقها الكاملة بين باقى الأمم.

وأوضح، أن هذا الحدث التاريخى الذى وقع فى كاراكاس فى 5 يوليو عام 1811، أثر على الوضع الراهن فى ذلك الوقت، حيث أن الأحداث التى وقعت فى العاصمة الفنزويلية منذ 19 أبريل عام 1810 كان لها تداعيات فى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى وشجع إعلان الجمهورية الجديدة للبلدان الشقيقة فى القارة على أن تحذو حذو كاراكاس.

وقال السفير: المحرر سيمون بوليفار هو بطل عسكرى “جندى الألف معركة”، فى عام 1820 نصحنا بأن السلام هو “أثمن شىء فى العالم”، وبعد ما يقرب من 200 عام، تحديدا عام 2011 حذرنا القائد هوجو شافيز رجل السلاح وقائد العمل من أن “الطريق الوحيد إلى السلام الحقيقى” لإنقاذ العالم هو عدالة الشعوب.

وأكد، أن فنزويلا كانت فى طليعة بناء الإنسانية الجديدة الناشئة، ومازلنا ندعو إلى أهمية بناء عالم متعدد المراكز والأقطاب الذى حلم به القائد هوجو شافيز.

وأضاف السفير، فى نفس النهج من التفكير أصر الرئيس الدستورى نيكولاس مادورو على الحاجة إلى التحرك نحو عالم جديد به بدائل وفرص نمو لجميع البلدان، لأننا فى فترة انتقالية نحو إنسانية جديدة من أجل اللقاء ولم الشمل والتضامن، عالم إنسانية جديد ومتنوع نعود فيه إلى مفهوم الحوار لتنوع الثقافات والأيديولوجيات والقيادات والنماذج السياسية.

وتابع: إنها الركائز التى تدعم الدبلوماسية البوليفارية للسلام الذى تنادى به الدولة الفنزويلية لتعزيز التفاهم المتبادل والتسويق السلمية للنزاعات.

ووجه السفير، الشكر إلى نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، والسفراء الحضور، ومستوى محافظة القاهرة.

حضر الحفل، عدد من السفراء منهم سفير: الأرجنتين، كمبوديا، كوبا، أرمينيا، أوروجواى، باراجواى، بوروندى، القائم بأعمال سفارة بيرو، ووممثلى بعض السفارات منهم: فيتنام، إيران، بوليفيا، تركيا، ومفوض شئون اللاجئين فى مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »