سفير باكستان لدى مصر يبحث مع محافظ الإسكندرية سبل التعاون بين الجانبين

 

استقبل الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، سفير باكستان لدى مصر عامر شوكت، وذلك فى إطار بحث سبل التعاون بين الجانبين وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بين مصر وباكستان.

أكد السفير، عمق ومتانة العلاقات بين مصر وباكستان، مشيرًا، إلى عضوية البلدين فى مجموعة الدول الثمانى النامية (D8) التى تضم أيضًا ماليزيا، بنجلاديش، إيران، تركيا، إندونيسيا، نيجيريا.

وأضاف، أن هناك استثمارات باكستانية قائمة فى مصر من بينها مصنعان للنسيج فى الإسكندرية، معربًا، عن تطلعه إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الصناعى والاستثمارى خلال الفترة المقبلة.

وأشار السفير، إلى عقد عددًا من اللقاءات مع رئيس جامعة الإسكندرية، ورئيس مكتبة الإسكندرية، وجمعية رجال الأعمال خلال زيارته الحالية، مؤكدًا، أهمية التعاون الأكاديمى والثقافى والاقتصادى بين الجانبين.

كما لفت، إلى أهمية ربط ميناء الإسكندرية بميناء جوادار الباكستانى ضمن مبادرة “طريق الحرير البحرى”، بما يعزز حركة التجارة الدولية ويجعل مصر مركزًا لوجستيًا وبوابة رئيسية للشركات الباكستانية نحو الأسواق الأوروبية والأفريقية والعربية.

ومن جانبه، أكد المحافظ عن تقديره للتجربة الباكستانية فى تنمية مواردها واستغلالها بالشكل الأمثل، مشيرًا، إلى أن باكستان تُعد من الركائز الاقتصادية والجيوسياسية المهمة فى قارة آسيا، وتمثل سوقًا واعدة للتجارة والاستثمار بما يفتح المجال أمام مزيد من التعاون المشترك.

وطرح المحافظ، عددًا من المقترحات لتعزيز التعاون الثنائى بين الجانبين من بينها توقيع اتفاقية توأمة وتعاون بين مدينتى الإسكندرية وكراتشى، لما يجمع بينهما من قواسم مشتركة كونهما مدينتين ساحليتين صناعيتين محوريتين.

كما اقترح، تنظيم معارض للمنتجات الباكستانية بالإسكندرية بما فى ذلك الصناعات اليدوية والسجاد والمنسوجات والمنتجات الجلدية والخشبية، بهدف تعريف الجمهور المصرى بالمنتجات الباكستانية ودعم التبادل التجارى والثقافى بين البلدين، مؤكدًا، على استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات اللازمة لتشجيع المستثمرين الباكستانيين على إقامة مشروعاتهم فى الإسكندرية.

واتفق الجانبان، على تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين وتبادلا الهدايا التذكارية، مؤكدين، استمرار التواصل والتنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »