سفير المكسيك بالقاهرة يقدم الجائزة الأولى لمسابقة ترجمة الرواية المكسيكية

 

‏‎بحضور سفير المكسيك بالقاهرة، خوسيه أوكتافيو تريب، ومدير المركز القومى للترجمة د. كارما سامى، عقدت اليوم الأحد، احتفالية لإعلان الفائز بمسابقة ترجمة الأدب الروائى المكسيكى، وذلك فى قاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.

وقال سفير المكسيك بالقاهرة: إنه من دواعى الفخر لسفارة المكسيك عامة ولى خاصة أن أكون معكم فى هذا الحدث الهام فى أهم مركز ثقافى فى مصر – دار الأوبرا المصرية.

وأضاف، تعد زيارة هذا المكان المفعم بالثقافة والسلام المحاط بالنشاط سببا للإمتاع وإلهام الروح، لكن هذه زيارة تكون أكثر امتاعا عندنا لأن سبب حضورنا هو مصر والمكسيك كما هو الحال اليوم.

وتابع السفير: اليوم وبالتعاون مع المركز القومى للترجمة نقيم حدث هام وهو تقديم الجائزة الأولى لمسابقة ترجمة الرواية المكسيكية فى حضور الكاتب الكبير خوان بييورو، مؤلف “الكتاب البرى” والذى يشرفنا حضوره اليوم.

وأكد السفير، أن وجود الكاتب الكبير خوان بييورو يزيد من أهمية هذا الحدث والأنشطة التى تقام الأيام القادمة بالقاهرة والتى سوف تعمل بلا شك على نشر الإنتاج الأدبى المكسيكى، كما يعد وجوده حافزا للمهتمين فى الآداب الإسبانية، واسهاما كبيرا للعلاقات الثقافية بين المكسيك ومصر.

وقال: سوف نقوم قريبآ بفضل إسهامات المركز الوطنى للترجمة، وإبداع المترجمين المصريين بإصدار “الكتاب البرى” باللغة العربية الفصحى لجعل من الممكن قرائته فى جميع البلدان من المحيط إلى الخليج.

وبذلك، سوف تتاح الفرصة لملايين القراء العرب وخاصة الشباب، بالتوصل إلى مكتبة “العم تيتو” والاستمتاع أو المعاناة بمسرات وأوجاع الكاتب فى رحلة كتابه.

وأضاف السفير، وصل عد المهتمين بهذه المسابقة إلى ما يقرب من 200 مترجم من مختلف الجامعات المصرية، مما يكشف عن نجاح المسابقة، وذلك بفضل الجاذبية التى تتمتع بها أعمال الكاتب خوان بييورو، وأيضًا بفضل الإهتمام الدائم بالأدب المكسيكى.

وتوجه السفير، بالشكر إلى د. كارما سامى، مدير المركز القومى للترجمة، وفريق العمل بالمركز، للمساهمة فى إتمام هذه المبادرة، وأعرب عن عميق امتنانه لشركة “سيمكس إيجيبت” لدعمها القيم فى رعاية هذه الاحتفالية، وضيف الشرف، وكذلك لتقديمها الجائزة النقدية لهذه المسابقة، كما وجه التحية إلى د. زينب حجازى والحهاز الإدارى بالشركة.

واختتم السفير كلمته بعبارتين موجزتين قائلًا: يقول خورخيه لويس بورخيس من بين الأدوات المختلفة التى اخترعها الإنسان فإن أكثرها إثارة للدورة هو الكتاب، لأنه امتداد للخيال بينما باقى الاختراعات امتداد للجسد.

وأضاف، من جانب آخر وبالإشارة إلى الترجمة يقول خوسيه ساراماجو إن الكتاب يصنعون الأدب المحلى بينما المترجمين يصنعون الأدب العالمى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »