سفير الفلبين بالقاهرة: ندعو الفلبينيين لزيارة أم الدنيا وإكتشاف إمكاناتها

 

نظمت سفارة الفلبين بالقاهرة، اليوم الإثنين، حفل بمناسبة الذكرى السنوية الـ 125 على إعلان استقلال الفلبين تحت شعار “الحرية. المستقبل. التاريخ”.

وفى كلمته خلال الحفل، قال سفير الفلبين بالقاهرة عز الدين تاجو: منذ وصولى إلى القاهرة فى سبتمبر 2021 كان هدفى توسيع علاقاتنا التجارية والدبلوماسية والتقاء شعبنا مع مصر.

وأضاف، خلال الفترة التى قضيتها هنا إكتشفت أن الفلبينيين والمصريين متشابهون إلى حد كبير، لدينا نفس عدد السكان البالغ 100 مليون نسمة، وكذلك متوسط عدد السكان الشباب حيث تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 24 عامًا، ويتمتع كلا الشعبين بهذه القدرة على تسخير فرص النمو الإقتصادى من خلال شبابنا.

وتابع السفير: من الناحية الجغرافية، الفلبين عبارة عن أرخبيل يبلغ إجمالى عدد الجزر فيها 7640 جزيرة، لكن كشعب نتشارك نفس القيم الأسرية، بالإضافة إلى الحب والاعتزاز ببلدنا، وأحاول أن أجد طرقًا حول كيفية زيادة أوجه التشابه تلك.

منذ وصولى إلى القاهرة، قمنا بتطوير مشاريع ومبادرات من شأنها أن تساعد فى بناء جسور بين الشعبين، وندعو المسؤولين المصريين والمسافرين ومجموعات رجال الأعمال لزيارة الفلبين من أجل استكشاف فرص التعاون، وبالمثل، ندعو الفلبينيين لزيارة أم الدنيا وإكتشاف إمكاناتها.

ووجه السفير، الشكر لمصر على تسهيل دخول أكثر من 550 فلبينى تم إجلاءهم من السودان إلى مصر، كما شكر طارق النفيدى – القنصل الشرف للفلبين فى السودان، على تضحياته وجهوده التى بذلها من أجل ضمان سلامة المواطنين الفلبينيين فى السودان.

ومن جهة أخرى، قال السفير: قبل 125 عامًا رفع جنرال فلبينى يُدعى إميليو أجوينالدو لأول مرة فى كافيتى علم أحمر وأبيض وأزرق بثلاثة نجوم وشمس، هو علم الفلبين الذى نعرفه جميعًا الآن، كما تم عزف نشيدنا الوطنى “الأرض المختارة” لأول مرة.

وقمنا بنيْل إستقلالنا الكامل فى يوليو عام 1946، لكن فى عام 1964، قام الرئيس آنذاك، ديوسدادو ماكاباجال، بتغيير يوم الإحتفال بهذا الإستقلال إلى يوم 12 يونيو من أجل إحياء الذكرى الأصلية لإعلان إستقلال الفلبين، والذى قال فيه: جاءت المطالبة القاطعة بأن يكون 12 يونيو يوم حريتنا، تتويجاً للعديد من الأعمال الوطنية والقومية.

وأضاف السفير، فى مثل هذا اليوم من كل عام، يكرّم الشعب الفلبينى أبطالنا الذين ناضلوا بقوة من أجل الحصول على هذه الحرية.

ويواصل الفلبينيون التطلّع إلى حياة جذورها راسخة ومريحة وآمنة – على أساس خطة التنمية الفلبينية التى تهدف إلى انتشال الفلبينيين من خط الفقر وتصوّر البلاد كدولة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2040.

منذ سنة 2010 وحتى عام 2019 قبل جائحة كورونا، كانت الفلبين فى طريقها إلى أن تصبح دولة ذات دخل أعلى، حيث حافظت على متوسط معدّل نمو سنوي قدره 6.4٪، بدلاً من 4.5٪ فى الفترة من عام 2000 حتى عام 2009، والآن نسعى جاهدين للعودة إلى هذا المسار للنمو الإقتصادى قبل الجائحة.

حضر الحفل، السفير حازم فهمى – مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، السفير حازم الطاهرى – نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الآسيان، د. أحمد غنيم – الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، السفير صلاح عبد الصادق – مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، سحر الجبورى – مدير مكتب “الأونروا” فى مصر، السفير وليد حجاج – مدير معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية المصرية، كارلوس أوليفر كروز – مدير منظمة الهجرة الدولية فى مصر.

كما حضر عدد من السفراء منهم سفير: ماليزيا، سنغافورة، كمبوديا، أرمينيا، نيبال، بنما، الكاميرون، لبنان، بروناى، سيرلانكا، كولومبيا، فنزويلا، فيتنام، موريشيوس، إندونيسيا، الفاتيكان، كوريا الشمالية، بنجلاديش، أستراليا، اليابان، القائم بأعمال سفارة الدومينيكان، القائم بأعمال سفارة جورجيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »