سفير الإمارات بالقاهرة: افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر

قال سفير الإمارات بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية حمد الزعابى، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر والعالم العربى والتراث الإنسانى بأسره، إذ يجسد رؤية مصر العريقة فى صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروح معاصرة تليق بعظمة تاريخها وثراء إرثها الثقافى.
وأكد، أن هذا الافتتاح يشكل إنجازًا حضاريًا عالميًا يعكس عبقرية الإنسان المصرى وقدرته على الإبداع عبر العصور ويُبرز المكانة التاريخية لمصر وريادتها الثقافية التى ألهمت الإنسانية منذ فجر التاريخ.
وقال الزعابى: أنظار العالم تتجه نحو القاهرة فى انتظار افتتاح صرح استثنائى هو الأكبر فى العالم المخصص لحضارة واحدة، ورسالة من مصر إلى الإنسانية بأن التاريخ يعيش فى وجدان الشعوب التى تصونه وتورّثه أجيالها.
وأضاف، فى المتحف المصرى الكبير تتجدد الحضارة وتُروى القصة من جديد لتجسّد رحلةً متواصلة من الأصالة والإبداع وتُبرز روح مصر التى صنعت التاريخ وتواصل صنع المستقبل.
وتابع: إن المتحف المصرى الكبير يمثل إضافة نوعية لا تُقدّر بثمن للتراث الإنسانى ويؤكد مجددًا على الريادة التاريخية والثقافية لمصر، مشيرًا، إلى أن أثر هذا الإنجاز لا يقتصر على مصر فحسب بل يمتد ليشمل الأمة العربية والعالم أجمع.
وأوضح، أن موقع المتحف الاستراتيجى بالقرب من أهرامات الجيزة يجعله بوابة عالمية للحضارة المصرية، ووجهة ثقافية وسياحية رائدة تجمع بين عراقة الماضى وأحدث تقنيات العرض المتحفى، بما يعزز مكانة مصر كمركز إشعاع حضارى عالمى، ويدعم قطاع السياحة المصرى فى تحقيق نمو مستدام.
وأكد الزعابى، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعبًا تشارك مصر فرحتها بهذا الحدث التاريخى، مشيدًا، بعمق العلاقات الأخوية والروابط الثقافية المتينة التى تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدًا، أن هذا المشروع العملاق يعكس الإرادة القوية للقيادة المصرية فى صون الهوية الوطنية وإبرازها بروح جديدة تواكب تطلعات المستقبل.
واختتم تصريحه، بتقديم خالص التقدير للحكومة المصرية وكافة الفرق العاملة التى أنجزت هذا المشروع وفقًا لأعلى المعايير العالمية، معربًا، عن تمنياته لمصر بمزيد من التقدم والازدهار فى ظل قيادتها الحكيمة، مؤكدًا، أن المتحف المصرى الكبير هو هدية مصر الخالدة للتراث الإنسانى ورمز متجدد لحضارة تُلهم العالم وتبنى من مجد الماضى جسراً يمتد إلى آفاق الغد.




