سفير إسبانيا بالقاهرة: كرة القدم تمتلك القوة لكى تتجاوز الحدود وتجمع الشعوب معًا
أعلنت سفارة إسبانيا بالقاهرة، عن لقاء خمسة أطفال مصريين من لاعبى كرة القدم الموهوبين، فائزين بمنحة من “لاليجا”، مع السفير الإسبانى فى مصر، فى حدث خاص نظتمه السفارة.
وحضر سفير “لاليجا” فى مصر المقابلة التى أجريت، اليوم الإتنين، وكذلك شركة “SIXYARDS” المنظمة لمعسكر “لاليجا” بالقاهرة، كما تواجد أيضًا عائلات اللاعبين.
إسبانيا ومصر تتمتعان بتاريخ غنى ودائم من الصداقة والتعاون، ويمثل ذلك الحدث مظهرًا من المظاهر التى تبرز القيم المشتركة التى توحد البلدين.
كما يمثل الشغف بكرة القدم أحد هذه القيم المشتركة، ويأتى ذلك الحدث ليبرز كيف يمكن للرياضة أن تمثل عجلة الدفع للتفاهم المشترك والتبادل الثقافى بين البلدين.
تحدث خلال الحفل، سفير إسبانيا فى مصر ألبارو إيرانثو، والذى أعرب عن سعادته باستقبال اللاعبين المصريين الصاعدين، وشدد على الرابط القوى الذى يجمع البلدين عبر الشغف بكرة القدم.
وأضاف السفير، الرياضة وتحديدًا كرة القدم تمتلك القوة لكى تتجاوز الحدود وتجمع الشعوب معًا، نحن فخورون بدعم هؤلاء اللاعبين الموهوبين، وتعزيز التبادل الثقافى بين البلدين.
من جانبه، أكد بابلو كاساوس سفير “لاليجا” فى مصر أهمية تطوير المواهب، والتعاون الدولى فى عالم كرة القدم، وصرح خلال الحدث قائلًا: “لاليجا” ملتزمة دائما برعاية المواهب الصاعدة، وتقديمها عبر المنصات المناسبة لكى تزدهر.
وأضاف، هذه المنح تظهر مدى التزامنا بتطوير كرة القدم، وكذلك التعاون الثقافى الذى يثرى الرياضة، نحن فخورون بمشاهدة إمكانيات هؤلاء اللاعبين الصاعدين، ونتطلع لمستقبلهم المشرق.
الأطفال أيضًا أعربوا بكل امتنان عن تطلعاتهم بشأن تلك التجربة، وقال أحد الفائزين بالمنحة: إن لقاء سفير إسبانيا حلم تحول إلى حقيقة، وأن أحظى بفرصة للتدريب فى إسبانيا، نحن ممتنون للدعم والإيمان بإمكانياتنا، تلك الفرصة بدون شك ستحسن مهاراتنا وتفتح لنا الأبواب من أجل النجاح فى المستقبل.
عائلات اللاعبين أيضًا لم يستطيعوا إخفاء مدى الامتنان لتلك الفرصة التى تم تقديمها لأبنائهم، وكيف مثّل ذلك الحدث مرحلة فارقة فى حياة أطفالهم، حيث يقربهم من شغفهم بكرة القدم، وإنجاز أحلامهم فى عالم الرياضة.
المقابلة التى جمعت الأطفال المصريين الموهوبين الحاصلين على منحة “لاليجا” مع السفير الإسبانى فى مصر مثلت تجسيدا للقيم المشتركة فيما يتعلق بالصداقة، والتعاون وحب كرة القدم الذى يجمع بين إسبانيا ومصر.
هذا الحدث يرمز إلى قدرة الرياضة على تعزيز التعاون الثقافى، وبناء جسور التواصل بين الشعوب.
