سفيرة سلوفينيا بالقاهرة: إقامة علاقات دبلوماسية مع مصر فى مرحلة مبكرة كانت بمثابة مقدمة لعلاقات تاريخية

 

احتفلت سفارة سلوفينيا بالقاهرة، اليوم الخميس، بالذكرى الثلاثين لاعتراف مصر بسلوفينيا وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 

تتمتع سلوفينيا ومصر تقليديًا بعلاقات ودية وطيدة تتجاوز الذكرى السنوية الرسمية البالغة 30 عامًا، مع حوار سياسى منتظم واتصالات بين مختلف المؤسسات الحكومية، على جميع المستويات، حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. 

لا تزال مصر أهم شريك تجارى لسلوفينيا فى إفريقيا، بالإضافة إلى كونها نقطة دخولها إلى الأسواق فى المنطقة. 

وقدر سلوفينيا عاليا مصر كشريك استراتيجى مهم ووسيط نشط فى تخفيف التوترات فى المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، فإن كلا البلدين مرتبطان أيضًا من خلال الالتزام المتبادل بالتعددية.

وقالت سفيرة سلوفينيا، ماتيا بريفولشيك، فى الحفل الذى نظمته السفارة: إن إقامة علاقات دبلوماسية مع مصر فى مرحلة مبكرة كانت بمثابة مقدمة لعلاقات تاريخية تمكنا من تطويرها بين بلدينا.

وأضافت، نظرًا لأن الناس فى أفضل سنواتهم، بدءًا من سن الثلاثين، أشعر أن الأمر نفسه ينطبق على بلداننا، أنا متأكدة من أن العقود القادمة ستحقق المزيد من التقدم المهم فى علاقاتنا ذات المنفعة المتبادلة والمزيد من العمل المشترك حول كيفية معالجة المشاكل التى يواجهها جيراننا والعالم معًا.

وتابعت السفيرة: إن سلوفينيا احتفلت العام الماضى بعيد ميلادها الثلاثين كدولة حرة، مساوية لجميع الدول الأخرى فى جميع أنحاء العالم، ودنا هذا العام مناسبات أخرى مهمة تمثل بناء الأسس الصلبة للبلاد على مدى العقود والقرون القادمة.

وقالت السفيرة: بينما كانت الاعترافات بالدولة تتدفق عام 1991، جلب يناير 1992 سيلًا من الاعترافات من البلدان فى جميع أنحاء العالم، وليس فقط جيراننا الأوروبيين وشركاء وحلفاء عبر المحيط الأطلسى فى المستقبل.

فى 22 مايو، تم رفع العلم السلوفينى فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وتم تحديد المسارات نحو الديمقراطية والحرية والازدهار، واليوم نحن فخورون بعضوية الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى ودولة ذات سيادة تساهم بنصيبها فى السلام والأمن والازدهار فى العالم.

فى الوقت الذى أصبحت فيه الحرب فى أوروبا مجرد ذكرى بعيدة، تُحرم دولة ذات سيادة فى جوارنا القريب من حريتها فى تقرير مستقبلها، فى تجاهل تام للقواعد والأعراف الدولية الراسخة، وتعانى من عدوان لا يمكن تصوره الاتحاد الروسى.

حضر الاحتفالية، نائب مساعد وزير الخارجية لشمال ووسط أوروبا – السفير ياسر هاشم والذى ألقى كلمة أثناء الحفل، سحر الجبورى – رئيس مكتب الأونروا فى مصر، لوران دى بوك – رئيس منظمة الهجرة الدولية فى مصر، سلوى حجازى – رئيس الجالية المصرية – السلوفينية، أحمد الكردى – مساعد وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية، أحمد يوسف – مساعد وزير السياحة للوعى والسياحة الداخلية، د. محمد عبد العاطى – مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أسماء حجازى – أخصائية العلاقات الخارجية بالإدارة المركزية لشؤون الوزراء ووزارة الشباب والرياضة، عمر أبو عيش – رئيس المكتب الوطنى لتنفيذ اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى بوزارة الخارجية، أشرف إبراهيم – المنسق العام بوزارة الخارجية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ بوزارة الخارجية.

كما حضر عدد من السفراء منهم: سفير بلجيكا، رومانيا، بولندا، كوبا، النرويج، مالطا، سنغافورة، صربيا، موريشيوس، الفاتيكان، المجر، ليتوانيا، البرتغال، بلغاريا، القائم بأعمال سفارة أوكرانيا، قنصل أرمينيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »