سفيرة الإمارات بالقاهرة تشارك فى افتتاح مكتب تمثيلى لغرفة دبى العالمية فى مصر

 

شاركت مريم الكعبى سفيرة دولة الإمارات لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، فى افتتاح مكتب تمثيلى لغرفة دبى العالمية (إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبى) فى مصر.

وقالت السفيرة فى كلمتها بافتتاح المكتب: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى سياسات استثمارية منحتها مكانة متميزة عالمياً، وجعلتها وجهة للاستثمارات الأجنبية المباشرة الباحثة عن بيئة استثمارية متكاملة وفرص نمو، انطلاقاً من سياساتها القائمة على المرونة والانفتاح على الاستثمار الخارجى، والبحث عن أسواق صاعدة للاستثمار فيها، حيث يمكن للمستثمرين ورواد الأعمال الأجانب إنشاء الشركات بملكية كاملة فى معظم القطاعات فى الإمارات.

وأضافت، أن الإمارات تقدم أيضًا الكثير من الحوافز للمستثمرين وتدعم ريادة الأعمال، لرفع أعداد الشركات التى يتم تأسيسها لدعم خطط تنويع مصادر الدخل الوطنى.

وتقوم الجهات الحكومية برفع العوائق أمام تدفق الاستثمارات، وتمضى قدماً فى جعل بيئتها أكثر تنافسية فى جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأكدت السفيرة، أن الإمارات تعمل كذلك على تحفيز القطاعات الاقتصادية الجديدة فى الاقتصاد المعرفى والاقتصاد الرقمى، وتشهد هذه القطاعات تدفقاً كبيراً فى الاستثمارات.

وتتطلع الدولة، إلى جذب مزيد من الاستثمارات فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعى والتجارة الإلكترونية، وتشجع الشركات الوطنية على الدخول فى شراكات مع الشركات والمستثمرين الأجانب.

وأوضحت، أن دولة الإمارات تؤمن بأن مستقبل الأمن الإقليمى يعتمد على شراكات قوية متعددة الأطراف والتزام مشترك بتحقيق الاستقرار والازدهار، وتسريع وتعزيز تجارة الدول، وزيادة سهولة ممارسة الأعمال فى جميع أنحاء المنطقة، وفى أسواق أخرى مثل أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مشيرة، إلى أن تجارة دولة الإمارات الخارجية غير النفطية تجاوزت 1.5 تريليون درهم فى الـ9 أشهر الأولى من هذا العام.

وتابعت السفيرة: إن الإمارات أصبحت مركزا تجاريا مهمًّا، وهى تدرك ضرورة التدفق الحر للسلع والخدمات كمبدأ أساسى لأى دولة حديثة ومسالمة تتطلع إلى المستقبل، وتعد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة أحدث خطوة فى هذا الصدد.

وعلى مستوى العلاقات الإماراتية – المصرية الاقتصادية والاستثمارية، أكدت مريم الكعبى أن رصيد العلاقات الأخوية الصادقة والشراكة الوثيقة التى تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، يسهم فى تعميق أواصر الروابط بين البلدين، حيث تأتى الإمارات فى طليعة الدول المستثمرة فى مصر، وبلغ عدد الشركات نحو 1485 شركة فى مختلف المجالات الاقتصادية الاستراتيجية كالاتصالات والسياحة والقطاع المالى والمصرفى والقطاع العقارى والبنية التحتية والموانئ، إلى جانب الزراعة والتجارة وصناعة المواد الغذائية والدوائية، وهى جميعها قطاعات مهمة لتحقيق التنمية المستدامة.

واختتمت كلمتها، بتوجيه الشكر إلى كل القائمين على العمل بالمكتب التمثيلى لغرفة دبى العالمية فى مصر، معربة، عن تمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح.

ومن جانبه، قال عمر خان، المدير التنفيذى للمكاتب الخارجية – غرفة دبى العالمية – خلال مراسم افتتاح المكتب الجديد: تعد مصر شريكاً استراتيجياً مهماً بالنسبة لنا، وفرت العلاقات الوثيقة بين بلدينا أساساً قوياً لنجاح شركات دبى فى جمهورية مصر العربية، كما ارتفع حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر مؤخراً بأكثر من الضعف، ووصل حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 7.5 مليار دولار أمريكى عام 2021.

وأضاف، يتماشى افتتاح مكتبنا الجديد بالقاهرة مع أهداف مبادرة “دبى جلوبال” التى نسعى من خلالها إلى تأسيس شبكةً قويةً تضم 50 مكتباً خارجياً حول العالم بحلول عام 2030، مما يوفر الكثير من فرص التوسع العالمى لشركات الإمارة.

وتسعى غرفة دبى العالمية، إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وحددت الغرفة، العديد من القطاعات ذات الإمكانات العالية لتعزيز حجم الاستثمار المتبادل بين البلدين بما فى ذلك التجارة والصناعة والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والخدمات البحرية.

ويوفر المكتب الجديد للشركات المصرية، طيفاً واسعاً من معلومات السوق والخبرات التشغيلية.

كما يتيح للشركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر إمكانية الوصول إلى شركاء موثوقين فى دبى لتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمى للأعمال.

أما بالنسبة لشركات دبى، يمدها مكتب القاهرة كذلك بمعلومات السوق المصرية واستراتيجية الوصول إليها والخبرات التشغيلية اللازمة.

ويساعد مكتب القاهرة كذلك، فى تعزيز فرص الأعمال فى مصر، مما يوفر لشركات دبى الوصول إلى شركاء موثوقين فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »