سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقى “داخل غزة”

 

افتتحت سفارتا فلسطين وفرنسا لدى مصر عرض الفيلم الوثائقى (داخل غزة، Inside Gaza) الذى أعدته الوكالة الفرنسية للأنباء AFP فى مقر المعهد الفرنسى بالقاهرة.

شهدت الأمسية، حضور السفير الفرنسى بالقاهرة إيريك شوفالييه، والمستشار الثقافى لسفارة دولة فلسطين ناجى الناجى، ومن قسم الشؤون الثقافية مسؤول الإعلام سلسبيل بسيسو، والملحق الثقافى للمعهد الفرنسى فى مصر إريك ليباس، ومدير مكتب AFP صوفى يونس، ومسؤول فريق AFP فى قطاع غزة عادل الزعنون، وعدد من الصحفيين وصناع الفيلم وهواة السينما الفلسطينية.

حيث طرح الفيلم، الصحفيين الفلسطينيين العاملين بوكالة الأنباء الفرنسية afp وهم يوثقون حياتهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة فى الأشهر الأولى من الحرب، يسردون فيها تفاصيل حياتهم الشخصية وتجربتهم المهنية والعملية وتداعيات الحرب عليهم وذويهم ومستقبلهم المهنى وأحلامهم وطموحاتهم.

حيث اعتمدت المخرجة إيلين لام ترونغ بشكل شبه حصرى على لقطات لوكالة فرانس برس، صوّر غالبيتها الصحفيون الذين يروون تجربتهم فى الفيلم لتسليط الضوء على معاناة الصحفى الفلسطينى ونضاله فى سبيل نقل الحقيقة.

افتتحت الأمسية بكلمة من السفير الفرنسى وتقديره لجهود الصحفيين الفلسطينيين وتغطيتهم للحرب فى ظل الظروف الخطرة دفاعا عن الحق فى التعبير ونقل الصورة.

وأعرب المستشار الثقافى ناجى الناجى، عن إجلاله لجهود كافة الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين حراس الحقيقة والكلمة الحرة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عن الحق فى سبيل تعريف العالم بحقيقة الحرب وشراستها.

وأكد، أن العمل الصحفى فى فلسطين وخاصة قطاع غزة خلال حرب الإبادة كان هو الأخطر عالميا فى ظل عدم التزام القوة القائمة بالاحتلال باحترام القوانين العمل الخاصة بحرية الصحافة، وتعمد اغتيال ما يزيد عن 255 إعلامى وصحفى وهى إحصائية تتجاوز خسائر الصحفيين فى كافة الحروب العالمية فى التاريخ الحديث على مرأى ومسمع العالم أجمع.

عقب عرض الفيلم الذى كان له صدى خاص بين الحضور، تم فتح باب النقاش مع بعض من صناع الفيلم المتواجدين فى مصر هم: الصحفى عادل الزعنون، محمد البابا، سعيد الخطيب، بلال بسام.

ودارت النقاشات والاستفسارات مع الجمهور حول الرسائل الإنسانية التى طرحها الفيلم وكواليس التصوير وذكريات أيام الحرب وقدرة الفلسطينيين على التشبث بالأمل بالرغم من صعوبة الوضع الكارثى والتحديات والحروب.

Exit mobile version