سفارة فيتنام بالقاهرة تحتفل بالعيد الوطنى السابع والسبعين

  
أكد سفير فيتنام بالقاهرة، نجوين هوى ذونج، أن مصر كانت أول دولة فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط أقامت علاقات دبلوماسية مع فيتنام عام 1963.

وقال: وجدنا دائمًا أن مصر لديها تقدير خاص لنا كشعب وحكومة فيتنام، ولا يمكننا أن ننسى أبدًا الدعم الثمين للحكومة والشعب المصرى لفيتنام أثناء الحرب وأثناء الإصلاح والتنمية الجارية فى البلاد.

جاء ذلك خلال كلمته فى الاحتفال بالعيد الوطنى السابع والسبعين لفيتنام، اليوم الخميس، وذلك بمقر السفارة الفيتنامية بالقاهرة،.

وأضاف السفير، يعمل زملائى من سفارتنا كل يوم عن كثب مع شركائنا المصريين لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الأهداف المشتركة، ونحن نقدر كل علاقاتنا مع المنظمات التى تمثلها. 

وقال: إن بلاده كانت منذ إنشائها دولة تطلعية، مضيفًا، بينما نتطلع إلى المستقبل نعلم أنه سواء كانت جهود لتعزيز التمكين الاقتصادى والاجتماعى، وتحفيز النمو الاقتصادى، وتقوية الأمن وتعزيز السلام، وتعزيز قيم الحياة، والحرية، والسعى لتحقيق السعادة، فإن عالمنا سوف يكون مكانًا أفضل لأننا نواصل العمل معًا، والبناء على شراكتنا الوثيقة بين فيتنام ومصر.

وأوضح السفير، إنه قبل 77 عامًا، تحديدا فى 2 سبتمبر 1945، أصدر الرئيس الفيتنامى هو تشى مينه، البطل القومى والحكيم الثقافى فى العالم، إعلان الاستقلال أمام الأمة والعالم وولادة جمهورية فيتنام الديمقراطية. 

وتابع: على مدى السنوات الـ 77 الماضية، سعى الحزب والدولة والشعب فى فيتنام بلا كلل من أجل الدفاع عن الاستقلال والسيادة والوحدة وسلامة الأراضى وتقرير المصير الوطنى والحرية والسعادة للشعب بروح “لا شىء أغلى من الاستقلال والحرية”. 

وأكد السفير، أن بلاده تدعم دائمًا بنشاط وتسعى بمسؤولية من أجل السلام والعلاقات المتساوية والازدهار فى المنطقة والعالم وفقًا لفلسفة الرئيس هوشى منه الذى قال: “يجب أن يرتبط الاستقلال الوطنى ارتباطًا وثيقًا بالتضامن الدولى، ويجب استخدام روح النوايا الحسنة والسلام من أجل معالجة النزاعات على أساس ربط مصلحة الأمة بمصالح دول المنطقة، والمصالح المشتركة للبشرية التقدمية”.

وبعد 35 عامًا من إعلان موى، الانفتاح والتكامل، والتغلب على تحديات وصعوبات لا حصر لها، وبفضل المساعدة القيمة والفعالة من أصدقائها الدوليين، حققت فيتنام انتصارات تاريخية هائلة فى جميع المجالات.

وأوضح، أن حجم وقوة اقتصادها آخذان فى الارتفاع، من بلد فقير ومتخلف، حيث أصبحت فيتنام دولة نامية متوسطة الدخل. 

وأعلن السفير، أن فيتنام تشتهر بأنها واحدة من البلدان الرائدة فى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، لا سيما فيما يتعلق بالحد من الفقر والمساواة بين الجنسين والرعاية الصحية والتعليم. 

وأشار، إلى تحسن الحياة المادية والروحية للشعب باستمرار، وإن حكم القانون الاشتراكى للشعب من قبل الشعب ومن أجل الشعب يتم تعزيزه باستمرار، ويسير اقتصاد السوق الموجه الاشتراكى على المسار الصحيح. 

وقال السفير: تصبح بيئة الأعمال والاستثمار مواتية بشكل متزايد، ويتم الحفاظ على الاستقرار السياسى والاجتماعى، والحفاظ على الدفاع والأمن، وتعميق وتوسيع العلاقات الخارجية والتكامل الدول.

وأضاف، اعتبارًا من اليوم، يبلغ عدد سكان فيتنام حوالى 100 مليون نسمة، ويتمتع دخل الفرد بأكثر من 3500 دولار أمريكى، وستظل فيتنام على الدوام صديقا موثوقا به وشريكا وعضوًا نشطًا ومسؤولًا فى المجتمع الدولى، لأنها تقدم مساهمات فعالة ومسؤولة فى الأمم المتحدة وفى الشؤون الدولية، معتبرين أنفسنا عاملا حيويا للحفاظ على السلام والاستقرار فى المنطقة.

وأكد السفير، أن فيتنام ستواصل جهودها لحماية مصالح الدولة القومية على أساس المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، ومبادئ المساواة والتعاون والمصالح المشتركة.

واختتم كلمته قائلًا: إن تنمية فيتنام لا تنفصل عن بيئة سلمية ومستقرة فى المنطقة والعالم، حيث تنتهج الحكومة بثبات سياستها الخارجية المتسقة المتمثلة فى الاستقلال والاعتماد على الذات والتعددية والتنوع، وتشارك بنشاط فى تكامل دول مكثف وواسع النطاق. 

حضر الحفل، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية السفير، أيمن كامل، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول جنوب شرق آسيا السفير، حازم الطاهرى، ومساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية السفير، صلاح عبد الصادق، وعدد من السفراء منهم سفير: تايلاند، ماليزيا، سنغافورة، كمبوديا، كوبا، المكسيك، سريلانكا، نيبال، فنزويلا، كوريا الشمالية، بنجلاديش.

كما حضر، القائم بأعمال سفارة كل من تركيا وبروناى، ونواب سفراء، سنغافورة، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، استراليا، وممثلى سفارات أمريكا، الهند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »