سفارة تركيا بالقاهرة تحتفل بالذكرى 103 لعيد النصر

نظمت سفارة تركيا بالقاهرة، السبت، احتفال فى مقر إقامة السفير التركى صالح موطلو شن بمناسبة الذكرى 103 لعيد النصر.
حضر الحفل، نخبة من الضيوف المصريين ومواطنون أتراك وسفراء من دول مختلفة وعدد من الملحقين العسكريين، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين المصريين.
وفى كلمته، أكد السفير أن الجيش التركى مثل الجيش المصرى من أقوى جيوش العالم وأكثرها احترامًا، وأن القوات المسلحة التركية ستواصل الدفاع بقوة عن حدود تركيا وأرضها، والحفاظ على أعلى مستويات الردع، والمساهمة فى السلام والأمن الدوليين من خلال المنظمات الدولية مثل حلف شمال الأطلسى (الناتو) والأمم المتحدة.
وأضاف، أن الإنتاج المحلى التركى ونسبة الاكتفاء الذاتى فى الصناعات الدفاعية بلغت 85%، مؤكدًا، أن تركيا تشارك قدراتها وتقنياتها فى الصناعات الدفاعية مع الدول الصديقة والحليفة والشقيقة خاصة مصر وستواصل ذلك.
وأوضح السفير، أن البلدين يتمتعان بقدرة عالية على التعاون والتآزر فى الصناعات الدفاعية، إذ تمتلك مصر تاريخيًا قدرات كبيرة فى هذه الصناعات بفضل بنيتها التحتية المتميزة مثل: المصانع العسكرية التابعة للهيئة العربية للتصنيع، ومصانع وزارة الإنتاج الحربى، ومصنع “قادر”، وكل هذا يوفر فرصة ممتازة للتعاون بين البلدين فى مجالات التصنيع والتكنولوجيا والابتكار.
وفى هذا السياق، صرّح السفير أن الاتفاقية الأخيرة الموقّعة بين شركة هافلسان التركية والهيئة العربية للتصنيع، والتى تهدف إلى إنتاج طائرة بدون طيار عمودية الإقلاع والهبوط، تُمثّل نقطة تحول هامة فى التعاون الثنائى.
وأضاف، تجسيدًا للأهمية التى توليها الصناعة الدفاعية التركية لقدرات مصر الصناعية الدفاعية ومكانتها، شاركت تركيا لأول مرة العام الماضى فى المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس ب24 شركة، بينما تشارك هذا العام بأكثر من 70 شركة فى المعرض.
وتابع السفير: إن العام الماضى شهد تطورات إيجابية للغاية فى التعاون العسكرى بين البلدين، مشيرًا، إلى أن رئيس الأركان العامة المصرية أجرى زيارة إلى تركيا وتم عقد الاجتماع الأول للحوار العسكرى رفيع المستوى بين البلدين.
وفى ختام كلمته، صرّح السفير أن القوات المسلحة المصرية باحترافيتها وكفاءتها وتاريخها وتقاليدها تعد أقوى مؤسسة فى مصر، وتحظى بتقدير فى تركيا والعالم كله.
وأكد، أن الجيش التركى والمصرى ضمانة للاستقرار والأمن، وأن الحفاظ على ردعهما ضد مختلف المخاطر والتهديدات أمر بالغ الأهمية.
وأنهما يتشاركان تقاليد وانضباطًا متشابهين وأن جذورهما التاريخية مترابطة.
https://shorturl.fm/zmAu1