سفارة المكسيك بالقاهرة والمركز القومى للترجمة يعلنان الفائز بمسابقة ترجمة الأدب المكسيكى فى دورتها الأولى
بحضور سفير المكسيك بالقاهرة، خوسيه أوكتافيو تريب، ومدير المركز القومى للترجمة د. كارما سامى، والكاتب المكسيكى خوان بييورو، عقدت، اليوم الأحد، احتفالية لإعلان الفائز بمسابقة ترجمة الأدب الروائى المكسيكى، وذلك بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.
فى إطار الإعلان عن المسابقة الذى تم نشره العام الماضى، فإن الكتاب الذى تم ترجمته هو “الكتاب البرى” للكاتب المكسيكى خوان بييورو، والمتواجد الآن فى القاهرة لحضور هذه الاحتفالية التى يترأسها كلا من د. كارما سامى، والسفير أوكتافيو تريب.
وقامت د. مريم مكى، بتقديم الكاتب وعمله الروائى، وكرم المركز الفائز بالجائزة إلى جانب ثلاثة مترجمين آخرين من ضمن من تقدموا للمسابقة.
يذكر، أن المركز القومى للترجمة كان قد أطلق الدورة الأولى من المسابقة، بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة فى سبتمبر الماضى، حيث تهدف إلى مد جسور التواصل من خلال ترجمة نقل ثقافة المكسيك إلى القارئ العربى.
وحصلت رحاب محمد مصطفى على المركز الأول وجائزة قدرها ألف دولار أمريكى، وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مجموعة أعمال عن الأدب المكسيكى، كما يتم نشر العمل ضمن إصدارات المركز القومى للترجمة.
كما فاز بالمراكز الأخرى كل من:
باسم محمد مصطفى
على محمد عبد اللطيف
محمد مسعد سعيد
خوان بييورو
كاتب وصحفى، ولد فى مدينة المكسيك عام 1956، عمل مدرسا بالجامعة الوطنية فى المكسيك “أونام”، وأستاذا زائرا فى جامعات مختلفة مثل يالى “YALE “، برينستون وستانفورد فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبومبو فابرا فى برشلونة – إسبانيا، وكذلك فى مؤسسة الصحافة الجديدة التى أسسها جابريل جارسيا ماركيز.
هو كاتب عمود فى جريدة “ريفورما” فى المكسيك، راسل وسائل إعلام دولية مثل “نيويورك تايمز (الولايات المتحدة الأمريكية)، الباييس (إسبانيا)، الميركوريو (شيلى)، وآخرين، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة (لا خورنادا) الأسبوعية.
درس علم نفس بجامعة إيزتابالابا المستقلة، دكتور فخرى فى جامعة متشواكانا فى مدينة سان نيكولاس دى هيدالجو – جامعة ميتروبوليتانا المستقلة، وعضوا فى هيئة تدريس جامعة الكولخيو نسيونال منذ عام 2014.
حصل عام 2012، عن مجمل أعماله على جائزة خوسيه دونوسو فى أمريكا اللاتينية، وفى عام 2018 حصل على جائزة مانويل روخاس، كلاهما فى شيلى.
من بين الجوائز التى حصل عليها فى المكسيك، جائزة مازاتلان فى الأدب عن كتابه من المقالات الأدبية “ممتلكات شخصية”، وجائزة خابيير بييا أوروتيا عن مجموعته من القصص القصيرة “المنزيل يفقد”.
حصل فى إسبانيا على جائزة هيرالدى عن قصته “الشاهد”، وفى الأرجنتين عن جائزة (أيه سى إى) عن عمله المسرحى “فلسفة الحياة”، بينما حاز فى كوبا على جائزة خوسيه ماريا أرجوداس عن روايته “الشعب المرجانية”.
وحصلت أعماله فى المجال الصحفى على العديد من الجوائز، مثل جائزة ملك إسبانيا للصحافة الدولية، جائزة مدينة برشلونة، جائزة مانزيل باسكيز مونتاليان للصحافة الدولية، وكذلك جائزة فرناندو بينيتيز التقديرية للمعرض الدولى للكتاب.
تم بيع أكثر من مليون نسخة من قصته “الكتاب البرى”، بين أحدث أعماله نجد “أرض الميعاد” 2021، “إختبار استثنائى” 2020، و”دوار أفقى”، و”مدينة تسمى المكسيك” فى 2018، وتمت ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات.
