سفارة الإمارات بالقاهرة تشارك فى اجتماع لجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية ومؤتمر الوعى السياحى

شارك نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر – صالح السعدى – بالنيابة عن أحمد بالهول الفلاسى – وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة رئيس مجلس الإمارات للسياحة فى الاجتماع الـ48 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، ومؤتمر الوعى السياحى وتأهيل العنصر البشرى، نحو مجتمع سياحى مستدام”، والذى عقد بالقاهرة يومى 28 و29 مارس الجارى، بمشاركة عدد من وزراء السياحة العرب.

وخلال كلمته، أكد صالح السعدى أن دولة الإمارات تقوم بالتنسيق المستمر مع شركائها بالقطاع السياحى الحكومى والخاص، بهدف تعافى القطاع بشكل كامل، مشيرًا، إلى أن دولة الإمارات نظمت مؤخرًا منتدى الابتكار والرقمنة فى قطاع السياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، بحضور الأمين العام للمنظمة، ومشاركة عدد كبير من المختصين والمهتمين بقطاع السياحة الحكومى والخاص بالدولة.

وأشار، إلى أن دولة الإمارات تستهدف الوصول إلى 40 مليون نزيل فندقي بحلول عام 2031، وأن وزارة الاقتصاد قامت مع الهيئات والدوائر السياحية المحلية بإطلاق مبادرات نوعية، منها إطلاق الهوية السياحية لدولة الإمارات، والتركيز على السياحة الداخلية لدعم القطاع السياحى، والتى كانت داعمة لسرعة تعافى القطاع السياحى بالدولة.

وأوضح السعدى، أن دولة الإمارات حافظت على تسهيل حركة السياحة للدولة من خلال مطاراتها المختلفة، مع تطبيق أعلى مستويات الإجراءات الاحترازية، مع تعزيز أجندة فعاليات الدولة لجذب المزيد من الزوار من حول العالم.

وأشار نائب سفير دولة الإمارات، إلى أنه مع انطلاق فعاليات إكسبو 2020 دبى أكتوبر الماضى، شهدت إمارات الدولة انتعاشا سياحيا ملحوظا، وتعدى زوار فعاليات معرض إكسبو عشرين مليون زائر، وأنه بنهاية عام 2021 رحبت الدولة بـ 19 مليون نزيل، وحقق القطاع الفندقى ما يقارب من 28 مليار درهم كعائدات، وتعدى سعر الغرفة اليومى ومتوسط مدة الإقامة بالدولة معدلات عام 2019، مضيفًا، نتوقع أن يتعافى القطاع بشكل أكبر خلال عام 2022.

وقال السعدى: بعد عامين من بداية أزمة كوفيد 19 يشهد القطاع السياحى بدول العالم، وخاصة دول منطقة الشرق الأوسط، تعافيا ملحوظا على مستوى المؤشرات السياحية المختلفة، ولكن الأثر مازال قائما ومستمرا، الأمر الذى يتطلب استمرار العمل والتعاون لتسريع وتيرة التعافى، واستعادة الحركة السياحية العالمية والحركة السياحية بمنطقة الشرق الأوسط إلى مستويات عام 2019.

وأكد، أن قطاع السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية، ويمثل اليوم محركاً للتنمية المستدامة فى العديد من دول العالم، اقتصاديا واجتماعياً وثقافياً وبيئياً، فهو يساهم بنحو 10% من الناتج الإجمالى العالمى، ويعمل به فرد من كل عشرة أفراد حول العالم.

ولفت، إلى أن دولة الإمارات نظمت مؤخرًا منتدى الابتكار والرقمنة فى قطاع السياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، بحضور الأمين العام للمنظمة ومشاركة عدد كبير من المختصين والمهتمين بقطاع السياحة الحكومى والخاص بالدولة.

فى ختام كلمته، وجه السعدى الشكر لمنظمة السياحة العالمية على جهودها فى دعم قطاع السياحة بالمنطقة، وتعزيز مرحلة التعافى السياحى، واستعادة الحركة السياحية.

حيث فازت مصر برئاسة اللجنة الإقليمية خلال عامى 2022 و2023، وحضر الفعاليات زوراب بولوليكاشفيلى – الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وعدد من وزراء السياحة بالمنطقة.

وتضمنت محاور المؤتمر، رفع الوعى السياحى لدى الأطفال، وربط مخرجات التعليم السياحى باحتياجات سوق العمل، وحاضر فيه خبراء من منظمة السياحة العالمية، والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »