سانشيز يكرر في عمان ضرورة تنفيذ وقف النار التي طالب بها مجلس الأمن الأمم المتحدة والإفراج عن جميع الرهائن

 

رئيس الحكومة بيدرو بدأ سانشيز اليوم طريقه عبر الشرق الأوسط من الأردن حيث وصل عقد اجتماعا مع جلالة ملك الأردن عبدالله الثاني في قصر الآل الحسينية والذي تمكن معه من معالجة الوضع في غزة. ويأتي هذا اللقاء خلال الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس حكومة إلى الأردن في خمسة عشر عاما وتتبع الزيارتين اللتين قام بهما الملك زار عبد الله الثاني إسبانيا العام الماضي، ووقع في إحداها مع رئيس الحكومة إعلان مشترك أظهر فيه كلاهما الالتزام بالعمل على إقامة شراكة استراتيجية.

وقد شكر رئيس الحكومة جلالة الملك. ملك الأردن ترحيبه وثمن اللقاء الذي عقد لتعزيز العلاقة الممتازة العلاقة الثنائية بين إسبانيا والأردن،ومدفوعة بالعلاقة الوثيقة الصداقة والعلاقات الاقتصادية الجيدة.

خلال اللقاء، كان الوضع في غزة هو الجانب الرئيسي الذي تم موجهة. وقد اتفق الزعيمان على مدى إلحاح القدرة على وضع حد لذلك إنهاء الأزمة في غزة وركزنا على الوضع المأساوي الذي نعيشه على الأرض والحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

في هذا وبهذا المعنى، أكد رئيس الحكومة أن إسبانيا تدعم هذا الإنشاء الممرات البحرية، ولكن الأولوية هي ضمان الوصول إليها المساعدات الإنسانية عن طريق البر.

وشدد سانشيز على قيادة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن السكان مدني في غزة وأبلغته أن إسبانيا تفعل كل ما في وسعها من أجل ذلك تخفيف الأزمة الإنسانية.

وبهذا المعنى فقد قام رئيس الحكومة وأشار إلى مشاركة إسبانيا في البعثة الأردنية لإطلاق مساعدات إنسانية لغزة، حيث ساهمت بطائرتين من الجيش جوية بحمولة 24 طناً من المساعدات الإنسانية، وهي العملية التي اختتم بنجاح.

وبالمثل، سلط الضوء على التبرع الذي قدمته إسبانيا لها الأردن 110 مظلات لاستخدامها في المهام الجوية، لفتة وهو ما اعترفت به السلطات الأردنية.

وأبرز رئيس الحكومة الخطوات المهمة التي اتخذها المجلس الأوروبية في هذا الصدد، والتي تتضمن دعوة لهدنة إنسانية مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والاعتراف بدور الأونروا وإدانة العنف في الضفة الغربية، جوانب كانت لدى إسبانيا طالب في عدة مناسبات.

رئيس الحكومة وصاحب الجلالة. وقد ركز ملك الأردن على البحث عن الحلول وتبادل وجهات النظر بهدف إيجاد حل سياسي يتضمن تجسيد الحل الدولتين، فضلا عن ضرورة تجنب التصعيد وضمان الاستقرار في المنطقة. وبالمثل، فقد شاركوا أيضًا القلق من تصاعد التوترات في الضفة الغربية.

كما نقل رئيس الحكومة إلى جلالة الملك الأردني الفرصة أمامهما لمواصلة إثراء التعاون بينهما البلدان في المنتديات المتعددة الأطراف، مثل المؤتمر الدولي المعني 0تمويل التنمية الذي ستستضيفه إسبانيا العام المقبل.

خلال زيارته للريف، زار بيدرو سانشيز فصلين دراسيين في المدرسة الأونروا الحسين للبنات، مختبر الحاسوب وفصل اللغة الإنجليزية، حيث اطلع بنفسه على العمل الذي تقوم به الأونروا في الميدان.

كما عقد اجتماعا قصيرا مع ممثل عن برلمان طلاب الأونروا، يتكون من أربعة طلاب وأربعة الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا، حيث قاموا بشرح العملية والغرض من المبادرة. البرلمان الطلابي للأونروا هو النشاط الذي نظمته مدارس الأونروا المختلفة في الأردن يجتمع الشباب بشكل دوري لمناقشة القضايا الراهنة.

زيارة قلعة عمان وخلال النهار في الأردن، قام رئيس الحكومة بزيارة قلعة عمان حيث الأثر الإيجابي للتعاون الاسباني في انتعاشها.

تعتبر قلعة عمان من أهم المواقع الأثرية الأردن، وتم إعادة بنائه جزئياً بمساعدة التعاون الإسباني، الذي شارك فيه منذ منتصف التسعينات ولأكثر من عقدين من الزمن مشاريع التنقيب والبحث والترميم، جنبًا إلى جنب مع البعثة الأثرية الاسبانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »