سانشيز، في منظمة المواطن العالمي الآن: “مؤتمر إشبيلية هو فرصة لإظهار أننا نواصل النضال من أجل عالم أفضل”

 

دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وموحدة لتحقيق تقدم كبير في تمويل التنمية وتعزيز الثقة في النظام المتعدد الأطراف. وقد وجه هذه الدعوة خلال خطابه في افتتاح “المواطن العالمي الآن إشبيلية: تمويل مستقبلنا”، وهو حدث تمهيدي يؤدي إلى مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، والذي سيعقد في إشبيلية من 30 يونيو إلى 3 يوليو.

كما شارك في حدث يوم الأحد، الذي يهدف إلى حشد المجتمع المدني العالمي لدعم الالتزامات العالمية بالتنمية المستدامة، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس التنفيذي لمؤسسة جيتس، مارك سوزمان، من بين شخصيات أخرى من السياسة والاقتصاد والثقافة العالمية. في خطابه الافتتاحي، حذّر بيدرو سانشيز من المخاطر التي تُهدد التنمية المستدامة، مثل خفض المساعدات الإنمائية الرسمية أو نقص التمويل، ثم أضاف رسالة أمل: “نأمل أن نتمكن من القضاء على الفقر.

ونأمل أن نتمكن من احتواء حالة الطوارئ المناخية. ونأمل أن نتمكن من بناء مجتمعات أكثر عدلاً”، مؤكداً. أهداف المؤتمر: حدّد رئيس الحكومة بعض أهداف مؤتمر إشبيلية، وهي: تمكين الدول من إدارة استراتيجياتها التمويلية؛ وتخفيف أعباء ديون الدول النامية من خلال مبادرات مثل مركز مبادلة الديون بالاستثمار أو بنود التحالف من أجل تعليق ديون الكوارث؛ وإنشاء نظام ضريبي أكثر عدالة، يُسهم فيه أصحاب الثروات الكبيرة والشركات بشكل أكبر؛ وضمان حصول المرأة على تمويل أفضل لتعزيز دورها في التنمية المستدامة.

وأكد قائلاً: “أنا واثق من قدرتنا على تحقيق هذه الأهداف. في هذه الأوقات التي يسودها عدم يقين عميق وتوتر جيوسياسي متزايد، يجب أن نؤكد مجدداً التزامنا بالتعددية والتعاون والمسؤولية المشتركة”.

بيان صحفي: أكد بيدرو سانشيز التزام إسبانيا بهدف تخصيص 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي للمساعدات الإنمائية، ودعا الدول الأخرى إلى تحقيق ذلك أيضًا.

واختتم رئيس الوزراء حديثه قائلاً: “هذا المؤتمر ليس مجرد اجتماع عادي؛ إنه لحظة الحقيقة. فرصة لنؤكد للعالم أننا لن نستسلم ولن نستسلم. سنواصل العمل والكفاح من أجل عالم أفضل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »