زيارة سفير مصر لدى بلجيكا لميناء “أنتويرب”  

 

قام سفير مصر لدى بلجيكا، د. بدر عبد العاطى، بزيارة إلى سُلطة ميناء “أنتويرب” البلجيكى، وذلك بصفته أحد أكبر الموانئ والمراكز اللوجستية فى القارة الأوروبية.

كان فى استقباله، مدير سُلطة الميناء ستيفان كاسيمون، وكبار المسئولين به، بحضور سفير بلجيكا بالقاهرة فرانسوا كورنيه، فضلاً عن الوزير مفوض د. رشا جلال الدين رئيس المكتب التجارى بسفارة مصر فى بروكسل. 

ركزت المباحثات التى عقدت على سبل تعزيز وتعميق التعاون القائم بين الجانب المصرى وسُلطة ميناء أنتويرب فى مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون بين الموانىء المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من جانب، وميناء أنتويرب من جانب آخر، وكذلك التعاون فى مجال اللوجستيات والبتروكيماويات وذلك فى إطار خطط مصر الطموحة لتصبح مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات وتداول وتوزيع ونقل الطاقة. 

كما تم تناول مجالات التعاون المحتملة فى مجالات التدريب وبناء القدرات فى مجالات الشحن البحرى وإدارة الموانئ وتداول الحاويات. 

ومن جانبهم، أشار المسئولون بسُلطة ميناء أنتويرب إلى الفرص الهائلة المتاحة فى مصر للاضطلاع بدور رئيسى كمركز للطاقة واللوجستيات، نظراً لموقعها الجغرافى الفريد والمتميز وما تمثله قناة السويس من شريان للتجارة العالمية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، فضلاً عن التقدم الذى أحرزته مصر فى قطاعات البنية التحتية وتحديث وتطوير محاور الطرق وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتصبح مركزاً لجذب الاستثمارات العالمية.

وأشار السفير، إلى المشروعات الهائلة التى تنفذها الحكومة المصرية فى مجالات البنية التحتية والربط والسكك الحديدية والطاقة، وذلك فى إطار خطط الدولة لأن تصبح مصر مركزاً للتجارة العالمية وتوزيع وتداول الطاقة، فضلاً عن المنطقة الاقتصادية فى قناة السويس وما توفره من فرص هائلة للاستثمارات والمشروعات الكبرى، والتى تعد على رأس الأولويات المصرية.

وأعرب، عن تطلع مصر إلى المزيد من التعاون مع ميناء أنتويرب والاستفادة من الخبرات الكبيرة التى يمتلكها باعتباره واحداً من أكبر الموانئ أوروبا فى مجالات تداول الحاويات، وصناعة البتروكيماويات، وتقديم الخدمات اللوجستية. 

كما تطرق النقاش، لأهمية مصر كمركز للطاقة خاصة فيما يتعلق بالغاز المُسال والطاقة النظيفة، ووجود شركات مهتمة بالتعاون مع مصر فى تلك القطاعات خاصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، علاوة على تناول إمكانية التوسع فى برامج التعاون الفنى فى مجالى التدريب والدعم الفنى خاصة مع مركز التدريب التابع لميناء أنتويرب APEC.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »