رئيس وزراء فيتنام يستقبل سفيرة مصر ويرحب بالتطورات الإيجابية فى العلاقات الثنائية فى السنوات الأخيرة 

 

استقبل رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه، اليوم الأربعاء، السفيرة المصرية فى فيتنام أمل ​​سلامة بمناسبة توليها مهام منصبها.

ثمن رئيس الوزراء، الإنجازات التنموية التى حققتها مصر فى السنوات الأخيرة، ودور مصر المهم فى المحافل الإقليمية والدولية، وحضارة النيل المصرية.

وأكد، أن فيتنام تولى دائما أهمية كبيرة لتقليد التضامن والصداقة والتعاون بين البلدين، حيث تعد مصر من أوائل الدول العربية التى أقامت علاقات مع فيتنام وهى الآن واحدة من أهم شركاء فيتنام فى إفريقيا.

ورحب رئيس الوزراء، بالتطورات الإيجابية فى العلاقات الثنائية فى السنوات الأخيرة، خاصة فى السياسة والدبلوماسية والتجارة والتعليم والتدريب، وأنشطة التبادل الجماعى. 

وتابع: شكلت زيارة الرئيس السيسى لفيتنام (سبتمبر 2017)، وزيارة الرئيس تران داى كوانج إلى مصر (أغسطس 2018)، نقطة تحول جديدة فى تاريخ العلاقات الثنائية، ويدعم البلدين بعضهما البعض بنشاط فى المنتديات متعددة الأطراف.

وقيم رئيس الوزراء، مصر باعتبارها واحدة من الشركاء التجاريين المهمين لفيتنام فى أفريقيا. 

وفى سياق وباء كوفيد -19، استمر تعزيز التعاون الجيد بين البلدين، وهو ما انعكس فى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية، واستمرت المبادلات التجارية فى النمو من 491.4 مليون دولار عام 2019 إلى 515 مليون دولار عام 2020.

واقترح، على الجانبين تعزيز التعاون فى المجالات العالمية، وكذلك فى المنتديات متعددة الأطراف.

كما أكد رئيس الوزراء، أن إمكانات التعاون بين البلدين لا تزال كبيرة، مع وجود مجال كبير للتنمية، حتى فى سياق التطورات المعقدة فى العالم والمنطقة. 

فى الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (1963-2023)، اقترح رئيس الوزراء أن الجانبين بحاجة إلى التنسيق الوثيق لجعل التعاون متعدد الأوجه بين البلدين عميقا وواقعيا. 

والجودة والفعالية من خلال مجموعة من الإجراءات مثل: زيادة الاتصال وتبادل الوفود، وخاصة على المستويات العليا لزيادة توطيد الثقة السياسية، وخلق أساس متين لتعزيز التعاون فى جميع المجالات، خاصة فى الاقتصاد، والتنسيق الفعال لتنفيذ الاتفاقات والاتفاقيات الموقعة.

واقترح رئيس الوزراء على البلدين، تعزيز دورهما وتحسين فعالية آلية اللجنة الحكومية الدولية الثنائية قائلًا: نسعى جاهدين لتحقيق الهدف المتمثل فى رفع حجم التجارة الثنائية إلى مليار دولار سنويًا على النحو الذى حدده كبار قادة البلدين، وتعزيز المزيد من التبادل بين الأفراد والتعاون الثقافى والحفاظ على التراث والترويج له وتنمية السياحة – وهذا مجال يتمتع فيه الجانبان بنقاط القوة والعديد من أوجه التشابه.

وطلب من الجانب المصرى، دعم فيتنام لتطوير وتعزيز تكامل فنون القتال التقليدية مثل Vovinam، والحفاظ على المنح الدراسية باللغة العربية للطلاب الفيتناميين وتوسيع تدريب الكوادر والخبراء معايير الحلال لفيتنام.

واقترح رئيس الوزراء على الجانبين، تعزيز التعاون فى المجالات العالمية، وكذلك فى المحافل متعددة الأطراف، ودعم موقف الآسيان وفيتنام بشأن قضية البحر الشرقى، وتعزيز التعاون الأمنى ​​والدفاعى والانضمام إلى قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام على أساس احترام الحقوق والمصالح المشروعة والمشروعة للدول، والمساهمة فى السلام والاستقرار والتعاون والتنمية فى المنطقة وحول العالم. 

وأعرب، عن أمله فى تعاون البلدين بشكل وثيق وفعال فى الاستجابة لتغير المناخ باتباع نهج يتسم بالإنصاف والعدالة والاستعداد للدعم والثقة فى أن مصر ستلعب دورًا مهمًا فى COP 27.

وأكد رئيس الوزراء، أن فترة ولاية سفيرة مصر ستكون ناجحة، مما يساهم فى زيادة تطوير العلاقات الثنائية.

ومن جانبها، أكدت السفيرة أمل ​​سلامة أن مصر تولى دائما أهمية كبيرة لصداقتها التقليدية مع فيتنام. 

وتقدر تقديرا عاليا، الإنجازات التنموية لفيتنام ودورها فى المنتديات المتعددة الأطراف، وخاصة الآسيان والأمم المتحدة، وهنئت فيتنام على انتخابها نائبا لرئيس الجمعية العامة السابعة والسبعين للأمم المتحدة.

واتفقت السفيرة، مع توجهات رئيس الوزراء فام مينه تشينه لتعزيز التعاون، مؤكدة، أنها خلال فترة عملها ستبذل قصارى جهدها للمساهمة فى زيادة تعزيز الصداقة والتعاون متعدد الأوجه بين البلدين.

وأعربت السفيرة، عن تقديرها الكبير لوجهات نظر فيتنام والتزاماتها وأدوارها النشطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »