رئيس وزراء باكستان: لا يوجد حل وسط فيما يتعلق بدفاع البلاد وسيادتها

 

قال رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، اليوم الأحد، إن الدفاع عن البلاد وسيادتها وكرامتها الوطنية وحريتها هى فوق كل شىء للأمة ولا أحد يجرؤ على انتزاع حريتها.

وفى رسالة بمناسبة “يوم التكبير” وهو يوم التجارب النووية التى أجرتها باكستان عام 1998، قال رئيس الوزراء: إن اليوم التاريخى كان إعلانا واضحا عن “عدم المساومة على سيادة الدولة والدفاع عنها”.

وأضاف، قبل خمسة وعشرين عامًا فى ذلك اليوم أعلن الشعب الباكستانى مناعة دفاعه بتفجير خمسة تفجيرات نووية ردا على التفجيرات النووية الهندية.

وشدد رئيس الوزراء، على أنه يتعين عليهم المضى قدمًا بنفس الروح التى تجلت فى يوم التكبير لتحقيق السيادة الاقتصادية والاعتماد على الذات.

وأكد، أن هذا اليوم هو يوم الاتحاد من أجل تضامن البلاد لأنه كان القوة الرئيسية للأمة، وأعرب عن تصميمه على أنه مع هذه الوحدة والعمل الجاد والإيمان الراسخ سيحولون باكستان إلى “قوة اقتصادية”.

وأشاد رئيس الوزراء، بالروح الوطنية التى تحلى بها رئيس الوزراء آنذاك محمد نواز شريف الذى رفع راية باكستان بين مجامع الأمم بفخر، مضيفًا، أن رئيس الوزراء السابق رفض كل ضغوطات وإغراءات مليارات الدولارات وجعل باكستان سابع قوة فى العالم النووى وأول دولة إسلامية تمتلك الردع النووى.

كما أشاد، بالشهيد ذو الفقار على بوتو -مؤسس البرنامج النووى الباكستانى- وكذلك بناظير بوتو التى دعمت بصفتها زعيمة المعارضة آنذاك قرار رئيس الوزراء نواز شريف بإجراء التجارب النووية عام 1998.

وأضاف، أريد أن أقول للشباب أنه كانت هناك آنذاك خلافات سياسية عميقة بين الحكومة والمحترمة بناظير بوتو لكنها تركت كل الخلافات جانبا من أجل الوطن ودعمت الحكومة.

وقال رئيس الوزراء: إن القوات المسلحة للبلاد قدمت خدمات قيمة للبرنامج النووى للبلاد الذى كان بمثابة فصل ذهبى فى تاريخها.

كما أعرب، عن تقديره للدكتور عبد القدير خان (محسن باكستان) وجميع العلماء والمهندسين والأفراد الآخرين الذين ساهموا فى البرنامج النووى الباكستانى.

وعن امتنانه للسعودية والدول الشقيقة والصديقة الأخرى التى ساعدت باكستان خلال العقوبات الاقتصادية.

وقال رئيس الوزراء: إن جبال تشاجى مازال يتردد فيها صدى نفس التصميم، ولا يزال إقليم بلوشستان يحمل ذلك التميز فيما يتعلق بالدفاع عن البلاد.

وأضاف، فى 28 مايو 1998 كان العالم كله على الجانب الآخر يمارس الضغوط والتهديدات والإغراءات، لكن قيادة البلاد بدعم الأمة والمعارضة جعلت المستحيل ممكناً، مؤكدًا، أن وحدة الأمة هى القوة النووية الحقيقية لباكستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »