رئيس مجلس النواب الليبى يكشف فى إحاطة له عن أبرز لقاءاته ومخرجاتها

 

قال رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، إن مجلس النواب أصدر قانون العفو العام وقانون إلغاء العزل السياسى واللذان يعدان أساس المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى إصدار قانون الجيش، وتعيين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الأركان العامة، وهما أساس بناء القوات المسلحة، كما أصدر قوانين انتخاب رئيس الدولة ومجلس الامة وهذا أساس بناء السلطات العامة وسند شرعيتها، وصنعت القوانين لأجل الجميع، كما جاءت من لجنة (6+6) دون أى تبديل.

وفى إحاطته التى ألقاها، اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس النواب فى مدينة بنغازي خلال جلسة المجلس، قال: إن مجلس النواب قام بكثير مما هو مطلوب منه وحسب اختصاصاته ورغم الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد نؤكد إن هذه القوانين أساسا صحيحا يمكن الاستناد عليه لإنجاز الاستحقاق الانتخابى وتشكيل حكومة موحدة مصغرة مهمتها تحقيق رغبة الشعب الليبى فى الوصول إلى انتخابات نزيهة تحقق رغبتهم فى اختيار حكامهم وبإرادتهم الحرة.

وتابع: نؤكد على ضرورة الالتزام بتنفيذ قوانين الانتخابات كما هى لأنها وضعت من لجنة (6+6) المختصة بذلك طبقا للتعديل الدستورى رقم 13 وإذا كانت السلطة التشريعية الوحيدة طبقا للإعلان الدستورى والاتفاق السياسى لا تملك تعديل هذه القوانين فإنه من غير المعقول ولا المقبول أن لأى جهة غيرها الاعتراض عليها أو منع تنفيذها.

وأضاف، رغم ما تعرض له مجلس النواب من محاولة للانقسام والتهميش والمؤامرات ضد الوطن وأهله إلا أننا بعزيمة الشرفاء تجاوزنا كل الصعاب ونعمل الآن على التواصل مع بعض الدول وبعثة الأمم المتحدة وبعض الشخصيات لدعم الاستحقاق الانتخابى.

وقال: التقيت مع رئيس مجلس الدولة د. محمد تكالة بالقاهرة تحدثت معه على ضرورة تنفيذ القوانين التى صدرت عن لجنة (6+6) وأكدت له أنه لا يحق لرئيس مجلس النواب ولا رئيس مجلس الدولة الاعتراض على هذه القوانين لأنها مختصة طبقا للإعلان الدستورى وتعديله الثالث عشر وبذلك هذه القوانين أصبحت ذات طبيعة دستورية وجاءت طبقا للتعديل المعتمد من المجلسين، وأكدت له إصرار مجلس النواب على تشكيل حكومة مصغرة ذات مهام محددة لإنجاز العملية الانتخابية.

وأكد من جانبه، على ضرورة التوافق لكن لديه جولة خارج البلاد وبعد عودته سنلتقى للوصول إلى تحقيق الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مضيفاً، لا زلت انتظر لقاء مع تكالة بعد عودته، وذهبت للمغرب والتقيت وزير خارجيتها وأكد لى وقوف المغرب مع الشعب الليبى ودعم الوصول إلى تشكيل حكومة موحدة تجهز للانتخابات على أساس القوانين الصادرة من مجلس النواب”.

وتابع: التقيت مع المبعوث الأممى عبدالله باثيلى وأكدت له ضرورة العمل على إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة يتم الاتفاق على آلية تشكيلها فى أقرب وقت وأنه يعمل على دعوة المجلس الرئاسى والقائد العام ورئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس النواب وعبد الحميد الدبيبة لاجتماع توضع آلية تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات طبقا للقوانين الصادرة.

وأضاف، من جانبى رفضت حضور عبد الحميد الدبيبة لأن المجلس سحب الثقة من حكومته وهو ليس طرفا فى العمل السياسى بل هو رئيس للوزراء كلف فى فترة وانتهت ولاية حكومته، وأن الحكومة الشرعية هى المنبثقة من مجلس النواب، ورئيس الوزراء المكلف حاليا هو د. أسامة حماد، وأكدت له أن الحكومة يجب أن تنال ثقة مجلس النواب ويزكى رئيس الوزراء من عدد من أعضاء المجلسين حسب ما تم الاتفاق عليه، ونؤكد بأن مجلس النواب هو السلطة التشريعية الوحيدة طبقا للإعلان الدستورى والاتفاق السياسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »