رئيس مؤسسات طيبة التعليمية يشيد بإستضافة مصر لمؤتمر قمة دول جوار السودان والنتائج الإيجابية للمؤتمر

 

أشاد الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت بمؤتمر قمة دول جوار السودان الذى استضافته مصر أمس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي واسفر عن نتائج هامة رحب بها طرفى النزاع فى السودان مجلس السيادة السودانى وقوات الدعم السريع.

واضاف عفيفى أن فكرة إستضافة مصر للمؤتمر هى فكرة طيبة تؤكد الإهتمام بالسودان والاهتمام ايضا بالقارة الأفريقية وتابع قائلا :لاشك أن حضور قادة دول جوار السودان يؤكد أهمية دور مصر فى أفريقيا .

وفى السياق نفسه شدد الدكتور عفيفى على أهمية تقوية علاقاتنا مع الدول الإفريقية وعلاج بعض الفتور مع بعض الدول الأفريقية وأهمية إستمرار إهتمام مصر بالسودان وانهاء الأزمة الحالية. وأشار الأستاذ عفيفى إلى الدور التاريخى لمصر فى عهد الزعيم الأسبق جمال عبد الناصر فى استقلال دول افريقيا.

ونوه إلى أن مصر هى التى انشأت وقادت حركة عدم الانحياز وانضم لها فيما بعد يوغسلافيا بقيادة تيتو واندونيسيا بقيادة أحمد سوكارنو والهند بقيادة نهرو. وكان البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الذى صدر مساء أمس قد أكد على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها، معرباً عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

ودعا البيان الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً، مؤكداً على إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد.

وتوافق المشاركون في القمة على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان.

ترحيب من الجيش والدعم السريع
ومن جانبه، رحب مجلس السيادة السوداني، اليوم الخميس، بمخرجات قمة دول الجوار التي عقدت في القاهرة، مؤكدا على استعداده لإيقاف العمليات العسكرية إذا التزمت قوات الدعم السريع بالامتناع عن مهاجمة الأحياء السكنية والمرافق الحكومية.

وقال المجلس في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية إن حكومة السودان تؤكد حرصها على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن للبلاد.

أيضا رحبت قوات الدعم السريع بالبيان الختامي و”تبني الحل الشامل أساساً لمعالجة المشكلة السودانية”.

وقالت قوات الدعم السريع إن “هذه الخطوة تمثل دفعة قوية للجهود المبذولة والمتواصلة من قبل السعودية والولايات المتحدة الأميركية التي تهدف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »