رئيس كولومبيا الجديد بعد فوزه فى الانتخابات: هذا النصر لله والناس وتاريخهم

 

سيكون اليسارى جوستافو بيترو، الذى كان فى أحد الأيام عضوا فى حركة إم-19 المتمردة، الرئيس المقبل لكولومبيا بعد فوزه على قطب الأعمال رودولفو هيرنانديز فى انتخابات الرئاسة التى أجريت الأحد.

حصل بيترو، عضو مجلس الشيوخ الحالى ورئيس بلدية سابق للعاصمة بوجوتا، على 50.8% من الأصوات، بينما حصل هرنانديز على 46.9%.

صوت الكولومبيون، أمس الأحد، لاختيار رئيسهم الجديد حيث تعهد المرشحان كل على طريقته الخاصة، إحلال تغيير جذرى فى كولومبيا.

ودعى نحو 39 مليون ناخب للاقتراع فى 12500 مركز اقتراع للاختيار بين مرشحين معارضين للمنظومة القائمة، وشارك نحو 20 مليون شخص بأصواتهم فى جميع أنحاء البلاد.

أصبح السيناتور جوستافو بيترو أول رئيس يسارى فى تاريخ كولومبيا، وهو مقاتل سابق فى الحرب الأهلية. 

حيث فاز فى الانتخابات الرئاسية على المليونير هيرنانديز، وهو رئيس بلدية سابق لمدينة بوكارامانغا فى شمال البلاد، والذى شكل مفاجأة عندما أقصى اليمين من السباق فى الدورة الأولى.

تصدّر بيترو (62 عاماً) الدورة الأولى من الانتخابات فى 29 مايو مع حصوله على 40% من الأصوات فيما حصل هيرنانديز (77 عاماً) على 28%، وبلغت نسبة المشاركة 55%.

وأعد بيترو، برنامج تقدمى لصالح “الحياة”، مع دولة أقوى، وفرض المزيد من الضرائب على الأثرياء، وتحقيق تحوّل فى مجال الطاقة.

وقال بعد فوزه فى تغريدة له على صفحته على “تويتر”: اليوم عطلة للشعب، يحتفل بأول انتصار شعبى، أتمنى أن تخفف الآلام فى الفرح الذى يغمر قلب الوطن اليوم.

وأضاف، هذا النصر لله والناس وتاريخهم، اليوم هو يوم الشوارع والساحات.

وهزم المرشحان، النخب المحافظة والليبرالية التى احتكرت السلطة لقرنين من الزمن، لكن تلقى هيرنانديز على الفور دعم اليمين التقليدى تحديدا الرئيس الأسبق ألفارو أوريبى.

فى الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الحملة الانتخابية، طغت على الأجواء تهديدات واتهامات شتى ومعلومات مضللة وعمليات تجسس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »