رئيس كوريا الشمالية يشارك فى مراسم استقبال الفوج 528 من المهندسين العائد إلى الوطن

 

يعتبر الجيش الشعبى الكورى، الولاء المطلق لحزب العمال الكورى وواجباً مقدساً، ويواصل تحقيق إنجازات عسكرية باهرة بروح قتالية لا مثيل لها وبطولات جماعية، مما يضفى مزيداً من التألق على هيبة وشرف الدولة.

عاد ضباط ومقاتلو وحدة المهندسين التابعة للجيش الشعبى الكورى، الذين أُرسلوا إلى منطقة عمليات خارجية بأمر من اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكورى، إلى ديارهم منتصرين بعد إنجاز مهمتهم العسكرية الموكلة إليهم.

أُقيمت مراسم استقبال فى ساحة دار الثقافة “25 أبريل” بالعاصمة بيونغ يانغ، للترحيب بالفوج 528 من المهندسين العائد إلى الوطن بعد تنفيذه أوامر الحزب القتالية فى منطقة العمليات الخارجية.

واستقبل ضباط وجنود الجيش الشعبى الكورى ومواطنو العاصمة بحفاوةٍ بالغةٍ أبناء الشعب الذين دخلوا الساحة بفخرٍ عظيمٍ للدفاع عن كرامة الدولة.

وحضر حفل الاستقبال، رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقادة وزارة الدفاع الوطنى، وقادة الوحدات المشتركة الكبيرة للجيش الشعبى الكورى، وعائلات مقاتلى فوج المهندسين، وأفراد الخدمة، والمواطنون، والشباب، والطلاب فى بيونغ يانغ.

أرسل كيم جونغ أون، تحية عسكرية إلى ضباط وجنود وحدة المهندسين الذين دافعوا عن سمعة الجيش الشعبى الكورى الخالدة وعادوا إلى ديارهم بشرف.

وقدّم قائد وحدة المهندسين القتالية فى الخارج تقريرًا إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يُفيد فيه بأن الوحدة نفّذت أمر الحزب القتالى.

وهنأ كيم جونغ أون، الفوج على إنجازاته القتالية المشرفة وألقى كلمة هنأ فيها وحدة المهندسين بعودتها إلى الوطن.

وشجع، ضباط وجنود فوج المهندسين العائدين إلى الوطن بعد إتمام مهامهم القتالية من الحزب مُظهرين شجاعةً لا تُضاهى ومهاراتٍ متميزة، مشيرًا، إلى ألم الانتظار طوال 120 يومًا لم ينسَ خلالها أبناءه الأعزاء لحظةً واحدة، وإلى بطولات الفوج التى تخلد فى تاريخ العمليات العسكرية الخارجية.

وقال: إن دماء وعرق جنود القوات المسلحة وتضحياتهم فى ميادين العمليات الخارجية لن تذهب سدى، وأن بطولات ضباط وجنود فوج المهندسين 528 ستخلد مع مجد الجيش.

وأعلن كيم جونغ أون، أن الوطن قرر منح الفوج وسام الحرية والاستقلال من الدرجة الأولى، ومنح تسعة من المقاتلين الذين سقطوا أثناء تأدية مهامهم العسكرية لقب بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ووسام العلم الوطنى من الدرجة الأولى، ووسام شرف الجندى من الدرجة الأولى، وذلك تقديرًا لشجاعة الوحدة وبطولاتها الباهرة، وتخليدًا لذكراها.

وبموافقة الحزب وحكومة الجمهورية، قام بتثبيت الوسام الذى منحه الوطن على راية الوحدة المتألقة بأمجادها الخالدة.

وأختتم كلمته معربًا عن امتنانه وتقديره العميق للخدمة المخلصة للضباط والجنود الذين ظلوا أوفياء للوطن.

Exit mobile version