رئيس شيلى الجديد .. أصغر رئيس يتربع على عرش بلده .. يعشق القراءة والمظاهرات .. لا يتعدى سنه 35 عاما .. مناصر للقضية الفلسطينية 

 

فاز المرشح اليسارى غابريال بوريك، بالانتخابات الرئاسية فى شيلى بنسبة 55,9% مقابل 44,1 لمنافسه من أقصى اليمين.

وعد بوريك، بالعمل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وتقليص الفجوة الاقتصادية بين الأغنياء والفقراء. 

عندما رشح نفسه لخوض غمار الانتخابات الرئاسية قال: “إذا كانت شيلى مهد النظام الليبرالى فى أمريكا اللاتينية فهذه المرة ستكون مقبرته”.

من هو غابريال بوريك؟

-يعشق القراءة والمظاهرات.
-لا يتعدى سنه 35 عاما.
– أصغر رئيس يتربع على عرش شيلى.
-فور فوزه بالانتخابات اتصل بالرئيس المنتهية ولايته – سيبستيان بينيرا – وقال له: “سأكون رئيس جميع التشيليين”.
-يؤدى اليمين الدستورية فى 11 مارس المقبل.
-ولد فى فبراير 1986 بمدينة بونتا أريناس فى أقصى جنوب البلاد. 
– أبرز المدافعين عن إتاوات التعدين.
-مناصر للقضية الفلسطينية.
-سياسى شاب تزعم جمعية طلاب جامعة الحقوق فى شيلى.
-اقتحم عالم السياسة عام 2013 وشارك فى الانتخابات البرلمانية كمرشح مستقل.
-رغم صغر سنه انتخب عضوا فى مجلس النواب عن منطقة ماغالانيس والقطب الجنوبى التشيلى.
-يحمل قدرات قيادة أكبر من سنه.
-لمع نجمه مبكرا وهو طالب فى الثانوية.
-اهتم فى سن المراهقة بالعمل النقابى فى المدارس.
-كان أحد المتحدثين الرئيسيين باسم اتحاد الطلاب التشيليين.
-تم إدراجه عام 2012 فى قائمة 100 من القادة الشباب فى شيلى.
-خاض عام 2013 الانتخابات البرلمانية كمرشح مستقل ونجح بأغلبية كبيرة.
-أدى اليمين كعضو فى مجلس النواب فى مارس 2014.
-تم إعادة انتخابه عام 2017 بأغلبية متزايدة، محطما رقما قياسيا جديد فى أعداد منتخبيه.
-يتقاسم حياته مع أستاذة فى العلاقات الدولية لكنهما غير متزوجين وليس لديهما أولاد.

“فرض ضريبة على الثروات”

على المستوى الاقتصادى، يعد بوريك من أبرز المدافعين عن إتاوات التعدين فى بلد يزخر بمناجم النحاس وثروات باطنية أخرى. 
كما يخطط أيضا لفرض ضريبة على الثروات والطبقة الغنية، إضافة إلى جعل التعليم مجانا فى البلاد.
وعد بمنح المزيد من “الحقوق الاجتماعية” لسكان شيلى مع الحرص فى نفس الوقت على اتباع سياسة ضريبية متوازنة.
شارك فى المظاهرات الشعبية التى اندلعت فى 2019 والتى كانت تطالب بنظام اقتصادى “عادل” يمنح الحقوق الاجتماعية للجميع ويكون فيه التعليم حقا مشروعا لكل شخص وليس فقط للأغنياء، شأنه شأن الضمان الصحى الذى يجب ألا يكون حكرا على الطبقة الغنية.

“مناصر للقضية الفلسطينية”

على صعيد السياسة الخارجية، يعتبر بوريك من مناصرى القضية الفلسطينية ومعاد للسياسة الإسرائيلية، حيث زار الضفة الغربية فى 2018 برفقة نائبين آخرين والتقى آنذاك بالرئيس محمود عباس.
يذكر، أن شيلى يعيش فيها نحو 300 ألف مغترب فلسطينى.

“من البرلمان إلى الرئاسة”

تقدم بوريك إلى الانتخابات الرئاسية فى يوليو الماضى، وفاز فى الانتخابات التمهيدية للائتلاف التقدمى.
حمل يوم 19 ديسمبر الخبر السعيد له، ليصبح أصغر رئيس فى تاريخ شيلى، بعد مسار سياسى بدأه فى الـ13 من عمره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »