شارك رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، يوم الأربعاء الماضي في الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي، حيث نُوقشت قضيتان ذات أولوية للاتحاد الأوروبي: الوضع في أوكرانيا والأمن والدفاع الأوروبيان.
وعقد القادة الأوروبيون نقاشًا استراتيجيًا لمواصلة إحراز تقدم في الكتاب الأبيض حول التأهب الدفاعي الأوروبي 2030، استنادًا إلى خارطة الطريق التي أعدتها المفوضية الأوروبية، والتي ستُحدد معالم تعزيز الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي.
وخلال النقاشات، أعرب بيدرو سانشيز عن تضامن إسبانيا مع الدول المتضررة من التوغلات الروسية الأخيرة في أوروبا الشرقية، مُذكّرًا بأن إسبانيا تُحافظ على وجود عسكري ومعدات في أربع دول في المنطقة، بالإضافة إلى مشاركتها في عملية “الحارس الشرقي” التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) دعمًا لبولندا. كما دعا إلى تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية الأوروبية، وتعزيز صناعة الدفاع الأوروبية، مؤكدًا على أهمية تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية التي تُقلل من التبعية الخارجية. وأخيرًا، شدد رئيس الوزراء على ضرورة تبني رؤية شاملة للأمن الأوروبي تُعزز الجناح الشرقي دون إهمال الشمال أو الجنوب، وتمكين القارة من الاستعداد لجميع أنواع التهديدات. رابط للصور والفيديوهات.