ختام منتدى “التكيف المناخى للطلاب” لمبادرة المليون شاب متطوع بجامعة جنوب الوادى 

 

علماء وخبراء وطلاب يضعون توصيات استراتيجية لعمل الطلاب فى التغيرات المناخية، جاء ذلك، اليوم الخميس، فى ختام منتدى “التكيف المناخى لطلاب الجامعات” من محافظة قنا والذى نظمته مبادرة “المليون شاب متطوع للتكيف المناخى”، بالمشاركة مع جامعة جنوب الوادى، تحت رعاية د. يوسف غرباوى – رئيس الجامعة، وسفير ميثاق الاتحاد الأوروبى د. مصطفى الشربينى، د. أحمد نصارى – نائب رئيس الجامعة.

لقاء اليوم الثانى بالمنتدى، دارت المحاور الخاصة به حول دور نشر التوعية بالقضايا البيئية المناخية وحول التسريع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتكيف المناخى.

حيث أشار د. أحمد نور الدين – الأستاذ بالمركز القومى للبحوث وعضو مجلس أمناء مبادرة “المليون شاب متطوع للتكيف المناخى”، إلى الدور الذى تلعبه الأحياء المائية من هائيمات ورخويات وأسماك فى التنمية المستدامة والمشاركة فى تقليل الاحتباس الحرارى.

وتحدثت د. ناهد نور الدين – الأستاذ بمركز بحوث الصحراء وعضو مجلس أمناء المبادرة عن خارطة طريق لأكثر المانجروف لمواجهة التغيرات المناخية ودور المانجروف والذى يعد الشجرة المعجزة لمجابهة التغيرات المناخية.

كما أشار د. فوزى يونس – الأستاذ بمركز بحوث الصحراء وعضو مجلس أمناء المبادرة ومنسق المنتدى، إلى أهمية التنمية المستدامة وعلاقة تغير المناخ بالاستدامة البيئية وعلاقة ذلك بالبصمة البيئية والكربونية وسوق الكربون والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وقدم د. عبد العال معروف – رئيس الاتحاد العربى للتدريب عرض تقديمى وتدريب على قياس البصمة الكربونية وكيفية تقليل الانبعاثات الكربونية للأفراد وفى المنازل، وشارك فى التدريب أكثر من 500 طالب جمعى ليكونوا فريق من المتطوعين لمواجهة المناخ بجامعة جنوب الوادى ويشاركون سفراء المناخ بالقاهرة استعدادات لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية.

وأشاد إسلام محمد عبد الحى – المنسق العام للمحافظة، بأهمية التوعية البيئية فى رفع القدرات المعرفية لدى الأفراد فى مؤسسات الدولة متمثلة فى جامعة جنوب الوادى وعلاقة ذلك بمؤسسات المجتمع المدنى، حيث شارك بالجهود اللوجستية صلاح نور – منسق العلاقات العامة بالمنتدى.

وفى ختام المنتدى، تم توجيه رسالة إلى العالم، بأن طلاب مصر من جامعة جنوب الوادى برئاسة د. يوسف غرباوى، ورعاية د. أحمد نصارى، د. مصطفى الشربينى يدعمون جهود وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد، ووزير الخارجية – سامح شكرى – رئيس المؤتمر فى تنظيم مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية cop 27 ولا يدخرون جهدا من أجل دعم جهود الدولة المصرية ووضع أنفسهم جنود متطوعين ضمن مؤسسة الفريق التطوعى للعمل الإنسانى، وتحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعى – نيفين القباج، التى ترعى جهود سفراء المناخ منذ تدشين البرنامج التدريبى لتأهيل سفراء المناخ بجامعة عين شمس برئاسة د. نهى سمير ضمن فعاليات مبادرة “المليون شباب متطوع للتكيف المناخى”.

وأسفر المنتدى عن التوصيات الآتية:

أولا: ضرورة البدء فى البرنامج التدريبى لمحو الأمية الكربونية لطلاب الجامعات الجدد، أون لاين، بعمل دورات تدريبية إلزامية بسعر رمزى، وذلك قبل دخولهم العام الجامعى الجديد  توجه لإتعاب المحاضرين وتنظيم مؤتمر المناخ بكل جامعة وذلك استعدادا مع تنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية 7 نوفمبر المقبل، على أن يكون هذا البرنامج مشترك بين الجامعة المعنية ومؤسسة الفريق التطوعى للعمل الإنسانى، ضمن فعاليات مبادرة “المليون شباب متطوع للتكيف المناخى”.

ثانيا: على جميع الجامعات المصرية أن تقوم بقياس البصمة الكربونية وضرورة أن توفق من اوضاعها لتكون ضمن المعدل العالمى خلال فترة يتم الاتفاق عليها.

ثالثًا: فتح باب التطوع من كل جامعة مصرية من شباب الجامعات ضمن منظومة التطوع لمؤسسة الفريق التطوعى للعمل الإنسانى تحت إشراف وزارات التعليم العالى، البيئة، التضامن الاجتماعى، الشباب والرياضة، لتقديم 10 آلاف متطوع ويشملون الطلبة المغتربين وخاصة الأفارقة، بحيث يساهمون فى التنظيم وتهيئة الرأى العام الدولى لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27 وفقًا للرؤية وسياسة الدولة المصرية وماذا تريد فى حشد الرأى العام العالمى تجاه هذه القضية وخاصة العدالة المناخية، وتشكيل حركة العدالة المناخية للطلاب المغتربين تتناسب مع ما أبداه الرئيس السيسى فى مؤتمر البترول بهذا الخصوص. 

رابعًا: مطالبة الهيئات الدولية بدعم جهود الأنشطة الطلابية فى التكيف المناخى ودعم المبتكرين من الطلاب ورواد الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى التى من شأنها أن تؤثر بالإيجاب على التكيف المناخى من خلال سفراء المناخ.

خامسًا: التنسيق مع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالى لإنشاء “حركة طلاب من أجل المناخ” ضمن فعاليات مبادرة “المليون شباب متطوع للتكيف المناخى” تقوم بإدارة نشاط المناخ بكل الجامعات المصرية، ويكون لها مقر دائم بوزارة التعليم العالى لاستقبال وفود الشباب والضيوف من الخارج خلال الفترة القادمة لدعم الموقف المصرى ومطالب مصر العادلة تجاه قضايا التكيف المناخى التى تحتاج الكثير من الأموال لتنفيذ مشروعات التحول الأخضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »