“جايكا” توقع على سجل مناقشات مع مصر لبدء المرحلة الثانية من مشروع “تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين”  

 

وقعت هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا)، اليوم الإثنين، سجلا للمناقشات مع حكومة جمهورية مصر العربية لبدء المرحلة الثانية من مشروع “تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين” (ISMAP II)، وذلك بحضور د. عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، د. أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعى، د. رحاب عبد الله، مدير عام الإدارة العامة للتسويق التعاونى، أ. إيناس إبراهيم، مدير إدارة التنمية الريفية، كاتو، الممثل الرئيسى لجايكا مصر، يوشيمورا يوتشيرو، ممثل السفارة اليابانية.  

تحتل الزراعة مكانًة هامًة فى مصر كقطاع أساسى لتوفير الإمدادات الغذائية والأمن الوظيفى للعدد المتزايد من السكان. 

ولذلك تُعد أحد أهم القضايا بالنسبة للحكومة المصرية حاليًا هى رفع نسبة الإنتاج الزراعى وتحسين دخل المزارعين ومستويات معيشتهم من أجل تقليل فجوة الدخل بين الريف والحضر والتخفيف من حدة الفقر المنتشر بين المزارعين الريفيين، وخاصة صغار المزارعين، المعرضين بشكل أكبر لمخاطر الأزمات الغذائية الناجمة عن تغير المناخ أو الحرب الروسية – الأوكرانية.

يهدف المشروع، إلى تطوير النهج الحالى لتحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين والذى تم تطبيقه خلال المرحلة الأولى من المشروع (2014 – 2019)، وتطوير خطة العمل الزراعى، بالتعاون مع المنظمات والبرامج ذات الصلة، مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، فى 3 محافظات فى صعيد مصر، (أسيوط، المنيا، سوهاج)، بالإضافة إلى إحدى محافظات منطقة الدلتا. 

كما يتبنى المشروع، نهجًا متميزًا فى دعم التمكين الاقتصادى للمرأة الريفية، يراعى احتياجاتهن للمساهمة فى اقتصاد الأسرة، وفى الوقت نفسه يراعى الأعراف والتقاليد الاجتماعية الموجود فى المجتمعات الريفية المصرية.

يساهم المشروع، فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم 1 (القضاء على الفقر) ورقم 2 (القضاء على الجوع) ورقم 5 (المساواة بين الجنسين)، وإلى جانب ذلك، فمن المتوقع أن يؤدى المشروع إلى تعزيز قدرة صغار المزارعين على الصمود والتكيف مع مختلف الصعوبات التى قد تواجههم.

تقوم كلا من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والجايكا، بالترويج لمفهوم الزراعة كعمل تجارى من خلال دعم برنامج تحسين نهج الزراعة الموجهة للسوق لصغار للمزارعين، والذى يُعد امتدادًا للنهج الزراعى المعروف بمنهج SHEP والخاص بتمكين صغار المزارعين من زراعة المحاصيل البستانية، والقائم على تغيير الفكر التقليدى للمزارعين من “الزراعة ثم البيع” إلى “الزراعة من أجل البيع” وبالتالى زيادة الدخل الزراعى.

يتماشى المشروع، مع جهود الحكومة المصرية لتعزيز الأمن الغذائى، حيث من المتوقع أن يعزز المشروع من قدرة صغار المزارعين على مواجهة والتكيف مع العديد من الصعوبات بما فى ذلك آثار تغير المناخ، وذلك من خلال تعلم كيفية التكيف مع الظواهر المختلفة مثل الطقس المتقلب الذى يؤثر سلبًا على مواسم الزراعة، ويحد من توافر المياه، ويمكن أن يقلل أيضاً من إنتاجية المحاصيل. 

كما يساهم المشروع، فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة: 1 (القضاء على الفقر)، 2 (القضاء التام على الجوع)،5 (المساواة بين الجنسين).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »