توجيه عمل تصنيع الأسلحة النووية فى كوريا الديمقراطية

 

وجه كيم جونغ وون -الأمين العام لحزب العمل الكورى، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عمل تصنيع الأسلحة النووية.

رافقه هونغ سونغ مو -النائب الأول للقسم للجنة المركزية لحزب العمل الكورى، وغيره من الكوادر فى قسم الصناعة العسكرية للجنته المركزية والكوادر فى معهد أبحاث الأسلحة النووية والإدارة العامة للصواريخ.

قدم معهد أبحاث الأسلحة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للقائد كيم جونغ وون، تقريرا عن سير الأعمال وحالة الإنتاج فى السنوات الأخيرة من أجل تعزيز الأسلحة النووية للجمهورية نوعا وكما حسب اتجاه تطوير الأسلحة النووية والمنهج الاستراتيجى الذى طرحه المؤتمر الثامن لحزب العمل الكورى والدورة الكاملة السادسة للجنة الحزب المركزية الثامنة.

اطلع القائد، على المواصفات التقنية لوسائل إستخدام الأسلحة النووية والأسلحة النووية التكتيكية الجديدة المتفقة مع مقاصد العمليات العسكرية وأهداف الضرب وخصائص تكوينها وتشغيلها وتداولها مع منظومات الأسلحة مختلفة الأنواع وغيرها، واستفسر عن حالة التكنولوجيا المعلوماتية للنظام العام الوطنى لإدارة الأسلحة النووية “زناد السلاح النووى” الذى تم إثبات علميته وثقته وأمانته بصرامة فى التدريبات التكتيكية العامة الافتراضية للضرب النووى المعاكس، الجارية قبل أمد قريب.

كما قام بفحص الخطة العملياتية للضرب النووى المعاكس ووثيقة الأمر اللتين تم تحضيرهما.

قدر القائد، الجهود المضنية والنجاحات الكبيرة لمعهد أبحاث الأسلحة النووية الذى ساهم فى تعزيز القوات المسلحة النووية كقوى موثوق بها لمواجهة حالة الطوارئ النووية فى أى وقت بما يتلاءم مع الخطة والمقاصد الاستراتيجية للجنة الحزب المركزية، القاضية بالتشغيل الموحد للأسلحة النووية بالوسائل المختلفة فى أبعاد العمليات متعددة الجوانب.

وقال: إننا سلكنا الطريق الشاقة والبعيدة لامتلاك الأسلحة النووية دون خضوع، مضيفًا، عدو قواتنا المسلحة النووية ذات قوة الردع الجبارة هو بالذات حرب وكوارث نووية وليس بأية دولة أو جماعة خاصة، وإن خط حزبنا الخاص بزيادة القوى النووية يكمن هدفه فى ضمان الأمن الخالد للدولة وحماية السلم والاستقرار فى المنطقة من أوله إلى آخره.

وأضاف، لا يجوز لنا أن نشعر أبدا بالرضى على استعداد قواتنا المسلحة النووية للرد الكامل، بل علينا أن نواصل السعى لتعزيز القوى النووية دون توقف، وحين نكون على أهبة تامة لاستخدام الأسلحة النووية فى أى وقت ومكان، لن يتم استخدام الأسلحة النووية إلى الأبد، وحين كانت القوات المسلحة النووية المقتدرة والمتفوقة التى تفوق التصور على أتم الاستعداد للهجوم، يخاف الأعداء منا ولن يجرؤوا على المساس بسيادة الدولة ونظامها وشعبها.

وطرح، المهام المنهاجية الملقاة على عاتق معهد أبحاث الأسلحة النووية وقطاع الطاقة الذرية، مشيرًا، إلى أنه يجب على معهد أبحاث الأسلحة النووية وقطاع الطاقة الذرية إعطاء الزخم القوى لزيادة إنتاج المادة النووية على مستوى السلاح ببعد نظر وإنتاج الأسلحة النووية المقتدرة باستمرار من أجل وضع خطة لجنة الحزب المركزية القاضية بزيادة كمية امتلاك الأسلحة النووية بسرعة مذهلة موضع التنفيذ الكامل.

وطد العلماء والكوادر فى معهد أبحاث الأسلحة النووية، وتلقوا مرة أخرى التوجيهات المباشرة للقائد كيم جونغ وون عزمهم على الدفاع الثابت عن قضية زوتشيه الثورية المقدسة بإنتاج الأسلحة النووية المقتدرة بكونهم “مقاتلين نوويين” موثوقا بهم للحزب وفاء دائما للرسالة الخطيرة التى أوكلها الوطن والشعب إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »