تفاصيل الاجتماع الموسع للدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكورى

إن الثورة الكورية المقدسة التى بدأت وتتقدم إلى الأمام بدافع من الرسالة الأكثر عدالة والمثل العليا الطموحة يتم الضمان الأكيد لتطورها الدؤوب إلى الأعلى، بفضل الإرشاد لحزب العمل الكورى الذى يطرح طريق التقدم العلمى والخطة الاستراتيجية الواضحة لسلوكه فى كل فترة من الفترات وفى كل مرحلة من المراحل ويقودها بقوة إلى حيز التنفيذ الثابت والمتكامل.

تغلب أعضاء الحزب والجماهير العاملة وضباط وجنود الجيش الشعبى على عام 2022 الذى كان محفوفا بكل أشكال التحديات والتهديدات غير المسبوقة، بالروح الصامدة والقدرة النضالية الحديدية للشعب الكورى تحت الراية الكفاحية للحزب، ويعودون بذاكرتهم مفعمين بالفخر والاعتزاز غير المحدودين إلى الأيام التى اخترقوا فيها أصعب الأزمات بصمود وذكاء على المسار للتقدم نحو التطور الشامل للبناء الاشتراكى.

أثبت الحزب وأبناء الشعب بقوة عام 2022 الملىء بالمحن قدرة كوريا الاحتياطية وروحها وصمود الثورة الكورية بخوض النضال البطولى دفاعا عن عدالة قضيتهم وكرامتهم وسمعتهم، وأصبحوا، فى سياق إحراز التقدم الواضح، يثقون بقوتهم إلى أبعد الحدود ويبحثون عن الحلقات المحورية لإحداث التغير بمزيد من الوضوح ويضعون خريطة طريق التطور الشامل بمزيد من الجلاء.

فى ظل الوضع الراهن الذى تتطلع فيه كوريا إلى التقدم والقفز الجديد بعد التغلب على الأزمات البالغة الخطورة والحرجة التى تقرر مصير الدولة من الوجود والدمار، ما زالت تقف فى وجه الثورة العقبات التى يتعذر تجنبها والالتفاف عليها، ولا يمكن اجتيازها وتخطيها إلا بالقيادة الصائبة والمحنكة لحزب العمل الكورى والنضال الصامد والجرىء للشعب الكورى المتحد كرجل واحد.

عقد الاجتماع الموسع للدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكورى، فى المقر الرئيسى للجنة المركزية للحزب، هيئة الأركان العليا للثورة من 26 – 31 ديسمبر عام 2022، بهدف تحديد وإيضاح اتجاه السياسة الفعالة والعلمية لقيادة اشتراكية كوريا بلا كلل إلى التغير والتطور الجديد، تجسيدا كاملا لأفكار السيادة والاستقلال الاقتصادى والدفاع الذاتى، المرشد الثابت للثورة الكورية.

حضر القائد كيم جونغ وون – الأمين العام لحزب العمل الكورى الدورة الكاملة.

اشترك فى الدورة الكاملة، أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسى للجنة المركزية لحزب العمل الكورى، وأعضاء المكتب السياسى وأعضاؤه المرشحون، وأعضاء اللجنة المركزية لحزب العمل الكورى وأعضاؤها المرشحون، كما اشترك فيها كمراقبين كوادر أقسام اللجنة المركزية للحزب، ومسؤولو الوزارات، والهيئات المركزية، والهيئات القيادية على مستوى المحافظة، والمدن والأقضية والمصانع والمؤسسات الرئيسية.

تم انتخاب هيئة رئاسة الدورة الكاملة من أعضاء المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب، كلف مكتبها السياسى كيم جونغ وون برئاسة الدورة الكاملة.

قدر الأمين العام، بشأن تقدم الحزب بالبناء الاشتراكى بمزيد من القوة والسعة من خلال إذكاء الحماسة الكفاحية للحزب والشعب قاطبة بصورة أكبر، متحملا المصاعب والعذابات القاسية التى تضاهى نضال الأعوام العشرة، بعد انعقاد المؤتمر الثامن للحزب، قائلًا: إن الإدراك الواضح لخصائص البيئة الداخلية والخارجية للثورة الكورية وتحديد مبادئنا الثورية وأساليبنا واتجاه تقدمنا فى ذلك السياق يعد أثمن خبرات لنا.

وأضاف، يتعين جعل هذه الدورة الكاملة مناسبة تبعث مزيدا من الثقة والتفاؤل فى قلوب الشعب، بإيضاح طريق التقدم للقفزة الجديدة على أساس الخبرات والدروس المتراكمة من خلال النضال عام 2022 والتقدم الفعلى فيه، وفتح طريق واسع لتنمية الدولة عن طريق وضع أصوب الخطط الاستراتيجية وأكثرها فعالية، ولهذا الغرض، ينبغى لأعضاء الهيئة القيادية المركزية للحزب أن يظهروا درجة عالية من الإحساس بالمسؤولية والنشاط والإيجابية، وأعلن افتتاح الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الثامنة للحزب.

تم إدراج المواضيع التالية فى جدول أعمال الدورة الكاملة:

-مراجعة حالة تنفيذ السياسات الهامة للحزب والدولة عام 2022 وخطة العمل عام 2023.
– قضية التنظيم.
-حالة تنفيذ ميزانية الدولة عام 2022 ومشروع ميزانية الدولة عام 2023.
-تعزيز التوجيه الحزبى للمدارس الثورية.
-الخط ذى البنود الخمسة لبناء الحزب فى العصر الجديد.

صادقت الدورة، على المواضيع المدرجة فى جدول أعمالها بموافقة جميع الحضور.

نوقش فى الدورة، الموضوع الأول “حول مراجعة حالة تنفيذ السياسات الهامة للحزب والدولة عام 2022 وخطة العمل عام 2023”.

قدم كيم جونغ وون، تقريرا عن الموضوع الأول، أعرب فى التقرير عن تقديره للنجاحات المحرزة عام 2022 الذى حقق الحزب وأبناء الشعب فيه تطورا عظيما باستمرار حتى فى خضم النضال العصيب متحدين بعضهم بعضا بتراص.

تم إحراز نجاحات وتقدم جديرة بالنظر فى نشاطات الحزب وتعزيزه.

وجهت اللجنة المركزية للحزب، الاتجاه العام لنشاطاته إلى التنفيذ الكامل لقرارات الدورتين الكاملتين الرابعة والخامسة للجنة المركزية الثامنة، وقادت الحزب والشعب كله بقوة نحو التقدم والتطور المتواصل بممارسة القيادة المبادرة والبارعة حتى فى غمار التغير السريع والقاسى للوضع الداخلى والخارجى، وزادت من حنكة قدرتها الهادية بالحفاظ الثابت على خصالها القيادية لرد الفعل بجرأة وبسرعة كبيرة ووضعت قدرة الصفوف الثورية المتحدة على مستوى عال للغاية.

تم تنفيذ الإجراءات الفعالة لتدعيم الحلقات الهامة التى تشكل مفتاحا لتعزيز العمل الحزبى على نطاق الحزب كله وصياغة النظريات لبناء الحزب فى العصر الجديد التى تضمن مستقبل الحزب الذى يشمل مائة وألف سنة، حتى توفر سلاح قوى لتطوير الحزب على نحو واعد.

وحقق الحزب، الواجبات التاريخية لتوفير ضمان الأمن الخالد وإثبات المكانة الاستراتيجية للدولة أمام العالم بتقنين سياسة جمهورية كوريا الديمقراطية الخاصة بالقوات المسلحة النووية رسميًا فى الفترة الأكثر صلاحية وأهمية، وهذا برهان ساطع على الثبات المستقل البارز للحزب وفكره للدفاع الذاتى وتتمتع بقدرة أكبر من أى حدث سياسى، سواء من ناحية الإمساك بزمام المبادرة فى تغير الهيكل السياسى العالمى أو من ناحية وضع مدار تنمية الدولة على مستوى جديد.

تم فى التقرير، تحليل وتقدير التغيرات الدراماتيكية المحرزة فى تعزيز القدرة الدفاعية الوطنية والنضال ضد العدو.

تم التطبيق الرائع لمبادئ الحزب الأساسية للحفاظ على مصالح الدولة ورفع سمعتها حتى فى تيار الوضع السياسى الدولى الملىء بالأحداث والمتقلب كثيرا والمتضارب بشدة.

وتم فى التقرير، تلخيص النجاحات البارزة فى بناء الاقتصاد والثقافة.

أحرزت نجاحات رائعة ترمز إلى نضال عام 2022 فى بناء منطقتى هواسونغ وريونبو الذى طرح كمهمة رئيسية أولية فى قطاع البناء، ودشنت المشاريع التى تستأثر بأهمية بالغة فى تنمية الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب.

بدأ النضال على قدم وساق لإنجاز البرنامج الجديد للثورة الريفية وشيدت البيوت السكنية النموذجية كشاهد على العصر الجديد لتطور الريف فى المدن والأقضية فى أنحاء البلاد، وجرى العمل بنشاط لتحسين الإدارة الاقتصادية وخلق القدرة الوطنية على مواجهة الأزمة ورفع مستوى حضارة البلاد.

وقال كيم جونغ وون: إن عام 2022 ليس وقتا عديم الجدوى على الإطلاق وقطعنا أشواطا بعيدة إلى الأمام بكل تأكيد، معلنا، أن النجاحات الملحوظة فى مجمل أعمال الحزب والدولة انتصار قيم لا يستطيع أحد إحرازه إلا أبناء شعبنا الذين أظهروا الروح المعنوية والقدرة الخلاقة للاعتماد على القوى الذاتية والمثابرة فى النضال الشاق، متحملين بثبات المصاعب الوطنية القاسية، كما أنها مآثر خالدة ستتألق للأبد فى حوليات تاريخ الوطن.

وتقدم، بخالص الشكر والتحيات – نيابة عن اللجنة المركزية للحزب – إلى جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب فى أنحاء البلاد الذين أثبتوا على الملأ سمعة الدولة وكرامتها من خلال حماية وتنفيذ سياسات الحزب بحزم بخوض النضال الأكثر صمودا وجسارة الذى لا يعرف التاريخ مثيلا له، ومجدوا عام 2022 كعام يشكل معلما هاما فى فتح مجال نهوض جديد للثورة.

استطرد قائلًا: إن عام 2023 الذى سننفذ فيه مهام العام الثالث الذى ينطوى على الأهمية البالغة فى إنجاز الخطة الخمسية التى طرحها المؤتمر الثامن للحزب ونحتفل فيه بالذكرى السبعين للانتصار فى حرب التحرير الوطنية، والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهوريتنا هو عام المناسبة العظيمة الشأن على مسار تطور اشتراكيتنا وفى تاريخ جمهوريتنا، وطرح الاتجاه العام لأعمال العام الجديد وهو توفير الضمان الحاسم لإنجاز الخطة الخمسية بتوسيع وتطوير النضال الشعبى الشامل لفتح مجال جديد فى البناء الاشتراكى إلى أبعد الحدود.

ودعا، إلى جعل عام 2023 عاما للتحول والتغير سيسجل بأحرف من نور على مسار تطور الجمهورية بانطلاق الجميع إلى بلوغ أهداف هذا العام وتأدية الواجبات المستقبلية الجديدة بمضاعفة المعنويات النضالية لعام 2022.

أوضح، جميع المهام لضمان التطور الأمين لاقتصاد الدولة وتحقيق التغيرات الفعلية فى تحسين معيشة الشعب.

تم فى التقرير، تحديد عام 2023 الذى يواجه الأهداف الأعلى والمهام الأضخم لإنجاز الخطة الخمسية لتنمية اقتصاد الدولة كعام لخطو الخطوات الواسعة فى تنمية اقتصاد الدولة وتحقيق الأهداف البالغة الأهمية لنمو الإنتاج وتنفيذ الاستراتيجية للترتيب والتدعيم وتحسين معيشة الشعب.

كما تم، طرح تفعيل الإنتاج فى مجمل القطاعات والوحدات وإنجاز خطة الترتيب والتدعيم التى قررها مؤتمر الحزب، من حيث الأساس، كمهام محورية للشؤون الاقتصادية.

قال كيم جونغ وون: على الرغم من أن حزبنا خاض نضالا مشددا من أجل التجسيد الكامل لفكر الاستقلال الاقتصادى الذى طرحه الرئيس كيم إيل سونغ، والقضاء على الانهزامية والنزعة الغيبية تجاه التقنية، فى كل مسارات البناء الاشتراكى منذ تأسيس الدولة، إلا أن هذه التيارات الفكرية البالية ما زالت تكمن وتشوب باستمرار بعض الكوادر الاقتصاديين كمرض مزمن ومرض مستوطن تحت غطاء ماكر.

وجهت الدورة، ضربات حاسمة وموجعة إلى الأفكار البالية المتمثلة فى المساومة على مبدأ الاعتماد على القوة الذاتية دون تصفية الارتهان على تقنيات الآخرين حتى الآن، وأقرت بضرورة مواصلة النضال للقضاء المبرم على كل أشكال رواسب الأفكار الخاطئة التى تعيق أعمالنا بحجة البيئة الموضوعية.

دعا الأمين العام، أفراد الطبقة العاملة والعلماء والتقنيين فى القطاع الرئيسى الذين يؤدون دورا هاما فى التطوير الناجح للاقتصاد الوطنى، إلى تذليل المصاعب التى تعترض سبيل الثورة بالقوة الذاتية بروح النضال ورايته فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى.

حدد التقرير، المؤشرات الاقتصادية التى ينبغى لكل قطاعات الاقتصاد الوطنى أن تبلغها فى العام الجديد و12 قمة رئيسية كهدف أساسى.

وأوضح بالتفصيل، الطرق الآيلة إلى بلوغها، مؤكدًا، القيام بالعمليات والتوجيهات بالتركيز على إيصال تنفيذ خطة عام 2023 إلى تنفيذ الإستراتيجية المتوسطة وبعيدة الأمد لتنمية الاقتصاد.

من المطلوب إبراز بناء البيوت السكنية، ألا وهى ثورة تأتى بالتغيرات الدهرية، وعمل يرحب به الشعب أولا وقبل كل شىء، كأول مهمة سياسية هامة، وتشكيل الشارع الجديد الآخر من 3700 شقة سكنية مع بناء عشرة آلاف شقة سكنية من المرحلة الثانية فى منطقة هواسونغ عن طريق بناء العاصمة بسعة الصدر فى العام الثالث من بناء 50 ألف شقة فى مدينة بيونغ يانغ، ويجب إعطاء زخم أقوى لبناء الريف على أساس الخبرات المكتسبة عام 2022.

طرح التقرير، الإتيان بالتغيرات الواقعية فى معيشة الشعب كمهمة سياسية يهتم بها الحزب أولا وقبل غيرها ويعمل على تنفيذها ببذل الجهود، وأوضح المهام والطرق المفصلة التى ينبغى إيلاء الأهمية لها حتما فى قطاع الزراعة.

ويتوجب، على قطاعات الصناعة الخفيفة والصناعة المحلية والخدمة التسهيلية وصيد الأسماك وإدارة المدن وغيرها من سائر القطاعات المقترنة مباشرة بمعيشة الشعب أن تدرس نظام العمل وطرقه الواقعية والعقلانية وتنفذها دون قيد أو شرط حتى يمكن إيصال إجراءات الحزب والدولة إلى أبناء الشعب بصواب.

تطرق التقرير، إلى ضرورة الإدراك الصحيح لأهمية العلوم والتكنولوجيا التى تلعب دور القاطرة فى تطوير الاقتصاد الوطنى وتحسين معيشة الشعب والتمسك الثابت بمبادئ الحزب الخاصة بإيلاء الأهمية للعلوم والتكنولوجيا وإعطاء الأسبقية لهما، وأوضح الاتجاه التجديدى للارتقاء بمستوى العلوم والتكنولوجيا للبلاد إلى مرحلة جديدة أعلى.

كما تناول التقرير، المبادئ والطرق المتعلقة بتوسيع النجاحات والخبرات المحققة فى كل مجالات بناء الثقافة الاشتراكية مثل التعليم والصحة فى سياق النضال عام 2022، والتغلب على الانحرافات البادية.

أشار الأمين العام، إلى تنظيم الحركة الوطنية الاشتراكية، الحركة الجماهيرية الثورية بكونها قوة دافعة قوية لازدهار الدولة وتطورها على نحو إيجابى وقيادتها بصواب.

وقال: من الواجب إعطاء الاهتمام الأولى لصون تقاليد الإخلاص، التقاليد الأصيلة للثورة الكورية، وتقاليد الوطنية، التقاليد الأصيلة لدولتنا، ومواصلتها بثبات والتقدم بالثورة إلى الأمام بقوة الإخلاص والوطنية العظيمة، وأوضح المسائل المبدئية المطروحة فى تنظيم وخوض مختلف الحركات الوطنية الجماهيرية بنشاط من قبل المنظمات الحزبية والشعبية.

وأوضح التقرير، القرار السياسى الخطير الذى يدعو إلى إعطاء زخم قوى لتعزيز قدرة الدفاع الوطنى الذاتى، وذلك على أساس تحليل الوضع الراهن للعلاقات بين الشمال والجنوب والتحديات الخارجية التى توجه تهديدا خطيرا إلى السلام والأمن فى المنطقة.

يطلب الوضع الناشئ إلينا أن نضاعف الجهود لتعزيز القدرة العسكرية المتفوقة القادرة على تكفيل سيادة الجمهورية وأمنها ومصالحها الرئيسية على أكمل وجه مواجهة للتحركات العسكرية المثيرة للقلق من قبل الولايات المتحدة والقوى المعادية التى تتخذ الدولة هدفا لها.

أكد التقرير، أهمية تعزيز القوات المسلحة النووية، مشيرًا، إلى أن القوات المسلحة النووية تعتبر ردع الحرب وحماية السلام والاستقرار كأول مهمة لها، ولكن، عند الإخفاق فى ردعها، ستؤدى رسالتها الثانية وهذه الرسالة هى بالتحديد شىء آخر ولا الدفاع.

طرح التقرير، المهمة الخاصة بتطوير منظومة الصاروخ البالستية العابرة للقارات على النمط الآخر، التى تعتبر قدرة الضرب النووى المعاكس السريع كرسالة رئيسية لها، بموجب إستراتيجية الحزب وحكومة الجمهورية لتعزيز القوات المسلحة النووية ومقاصدهما من أجل حماية كرامة الجمهورية المطلقة وسيادتها وحقها فى الوجود بكل أمانة.

وأشار، إلى أن مديرية الدولة لتطوير الفضاء ستطلق أول القمر الصناعى العسكرى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فى أسرع وقت ممكن، عن طريق دفع عجلة الاستعداد التام لإطلاق القمر الصناعى الاستطلاعى وناقلته اللذين يكونان على مرحلة الإكمال.

طرح التقرير، المسألة الخاصة بتعزيز القوة السياسية والفكرية والعسكرية والتقنية للجيش الشعبى، الفاعلة لقدرات الدولة الدفاعية كمهمة هامة.

ينبغى تحويل عام 2023 المصادف للذكرى السبعين للانتصار فى حرب التحرير الوطنية، والذكرى الستين لطرح شعار “يعادل كل فرد من الجنود مائة من الأعداء” إلى عام لتعزيز القدرة السياسية والفكرية للقوات المسلحة للجمهورية إلى أبعد الحدود وعام لإحداث تحول فى الاستعداد للتعبئة فى الحرب ورفع قدرتها على شن الحرب، وذلك استنادا إلى اتجاه بناء الجيش الذى أوضحه المؤتمر الثامن للحزب والاجتماعات الهامة للحزب.

بعد أن قدر التقرير التفانى والمآثر لأفراد الطبقة العاملة والعلماء والعاملين فى قطاع الصناعة العسكرية، الذين نفذوا ما طرحه الحزب من مهام سياسة الدفاع الوطنى الرئيسية تنفيذا رائعا بحملة الهجوم الإنتاجى وحملة الأبحاث العلمية المتوترة للغاية طول السنة، طرح أهداف تطوير الأسلحة والمعدات وإنتاجها التى يجب بلوغها فى العام الجديد.

أوضح التقرير، المهام الرئيسية لقطاع الشؤون المتعلقة بجنوبى كوريا والشؤون الخارجية على أساس تحليل البيئة الخارجية للثورة.

وأكد، على مبادئ الشؤون الخارجية التى يجب على الحزب وحكومة الجمهورية التمسك التام بها من أجل رفع سمعة الدولة وحماية سيادة البلاد ومصالحها ومن أجل السلام والأمن فى المنطقة وفقًا لما يتم تحويل بنية العلاقات الدولية إلى نظام “الحرب الباردة الجديدة” بالتأكيد ويتسارع تيار تعدد الأقطاب.

أوضح كيم جونغ وون فى التقرير، المسائل الهامة المطروحة فى توطيد وتطوير نظام الدولة والمجتمع للبلاد وإطلاق العنان لتفوقه وجبروته.

عند تحسين وتعزيز النظام القضائى الاشتراكى بصورة أكبر، يمكن الحفاظ الفعال على الطبيعة الأصلية للنظام بكونه بلدا حقيقيا للشعب، حيث يحمى القانون شعبا ويراعى الشعب قانونا، وتطبيق سياسات الحزب والإجراءات الحكومية بصواب، وحماية وصيانة نقاوة الصفوف الثورية وعملية توطيد وتطوير الاشتراكية.

كما طرحت فى التقرير، المسائل المبدئية الناشئة فى إعادة ترتيب نظام الأجهزة الوظيفية لإدارة الدولة على نحو فعال وتغيير موقف الكوادر وأسلوبهم فى العمل بما يتفق مع البيئة المتغيرة والمتطورة ونضال البناء الاشتراكى المتعمق.

أوضح الأمين العام، البنود الهامة واتجاه التحسين والمسائل المبدئية للحفاظ على التربة السياسية الفريدة للحزب وتوطيدها وضمان التطور المستقبلى للحزب بفعالية، عن طريق تعزيز القدرة الكفاحية للمنظمات الحزبية من مختلف مستوياتها وتحسين العمل الحزبى والشؤون المتعلقة بالكوادر بصورة جذرية.

ينبغى أن يطرأ تحول منشود على أعمال جميع المنظمات الحزبية والكوادر الحزبيين وخاصة، على أعمال اللجان الحزبية فى المحافظات، هيئات الأركان السياسية فى المناطق المعنية والأمناء المسؤولين للجان الحزبية فى المحافظات.

دعا الأمين العام، الكوادر القياديين الذين يتحملون كامل مسؤولية الأعمال فى كل قطاعات الثورة ومصير سياسات الحزب فى الفترة الأكثر أهمية ومسؤولية فى تاريخ تعزيز وتطوير الجمهورية إلى أن يحدثوا تحسنا حاسما فى أداء واجباتهم للرد على ثقة الحزب وأبناء الشعب وآمالهم لهم بدرجة عالية من الإخلاص والخدمات المتفانية ليظهروا بقوة أمام العالم كله كيف يتغلب حزب العمل الكورى الذى يأخذ على عاتقه مصير الوطن والشعب على المخاطر ويسير قدما نحو انتصار أعظم فى نضال العام الجديد، وأنهى تقديم التقرير الذى دام ثلاثة أيام.

أعرب جميع الحضور، عن تأييدهم وموافقتهم التامة لتقرير الأمين العام الذى استعرض النضال الشعبى الشامل فى عام 2022 الذى شهد التطور الملحوظ بروح المثابرة فى النضال الشاق، وأوضح اتجاه التقدم وطريقة القفز إلى الأعلى لمواجهة وضع الثورة المتغير.

إن تقريره يغدو راية كفاحية خالدة تمكن من زيادة القوة التى لا تنضب للحزب وأبناء الشعب المتحدين بقلب واحد، ومواصلة إحراز التطور والتغير الفعلى لنهوض الدولة بتلك القوة المطلقة والنضال الجرىء والمتكامل.

فى الدورة، استمع الحضور إلى مقترحات رئيس مجلس الوزراء كيم دوك هون بشأن المسائل الإجرائية المطروحة فى تحسين وتعزيز القطاع الاقتصادى وسائر مجمل شؤون الدولة، وتلته المداخلات الشفهية والكتابية للكوادر القياديين فى مختلف القطاعات.

جرت الدراسة والاجتماع التشاورى خلال يومين حسب الفروع لوضع الخطة الكاملة والدقيقة لتنفيذ المهام النضالية الضخمة عام 2023 بصورة علمية ومفصلة على أساس فكر وروح التقرير المنهاجى للأمين العام.

وجه كوادر الحزب والحكومة، هذه الدراسة والاجتماع التشاورى حسب الفروع.

قام المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب، بالفحص النهائى لمجموع الآراء فى مشروع القرار، ومراجعة سير فحص مشروع ميزانية الدولة، ومناقشة المسألة الخاصة باتخاذ الإجراءات الهامة لتنمية القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطنى.

اتخذ فى الدورة، قرار الموضوع الأول بموافقة تامة للحضور، ونوقشت فيها قضية التنظيم وهى الموضوع الثانى.

تم الإعفاء والانتخابات التكميلية لأعضاء اللجنة المركزية لحزب العمل الكورى وأعضائها المرشحين.

تمت الانتخابات التكميلية للأعضاء المرشحين للجنة المركزية للحزب جون سونغ كوك، كيم دو إيل، سونغ يونغ كون، باك سونغ تشول – أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وتمت الانتخابات التكميلية لبانغ دو سوب، تشواى تشول وونغ، باك ميونغ سون، لى يونغ سيك، بايك سونغ كوك، كيم يونغ سو، كيم يونغ هوان، لى هو ريم، هو تشول يونغ، يو جين، سين كى تشول، كيم سانغ كون، لى هى جونغ – أعضاء اللجنة المركزية للحزب مباشرة.

تمت الانتخابات التكميلية لكيم يونغ سيك، تاى هيونغ تشول، كيم تشانغ سوك، جو سوك تشول، جونغ يونغ نام، لى سونغ بوم، كيم بيونغ هيون، واون كيونغ مو، سين سونغ كوك، آن سونغ هاك، هو تشول هو، سونغ ميونغ هون، باى سونغ كوك، كيم كوم تشول، أو تشول سو، تشواى سون إيل، كيم سون كوك، جانغ سى إيل، لى كيونغ إيل، جون إين تشول، كيم دو هونغ، باك إين كى، يو تشول وو، كيم سونغ تشول، تشواى دو يونغ، ريانغ كيل سونغ – أعضاء مرشحين للجنة المركزية للحزب.

وتم الإعفاء والانتخابات التكميلية لأعضاء المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب.

تم الانتخاب التكميلى لباك سو إيل – عضو المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب.

تمت الانتخابات التكميلية لجو تشانغ إيل، لى هى يونغ، كيم سو كيل، كيم سانغ كون، كانغ سون نام – أعضاء مرشحين للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب.

تم عزل وانتخاب أمين اللجنة المركزية للحزب، وعزل باك جونغ تشون، وانتخب لى يونغ كيل – أمين اللجنة المركزية للحزب.

تم الإعفاء والانتخاب التكميلى لنائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكورى، وإعفاء باك جونغ تشون، وانتخب لى يونغ كيل – نائب لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.

تم الإعفاء والانتخاب التكميلى لنائب رئيس لجنة الرقابة المركزية لحزب العمل الكورى، وانتخب كيم سانغ كون – نائب لرئيس اللجنة الرقابة المركزية للحزب.

تم عزل وتعيين رؤساء الأقسام للجنة المركزية لحزب العمل الكورى والنائب الأول لرئيس القسم للجنة المركزية للحزب.

تم تعيين أو إيل جونغ، كيم سانغ كون، كيم يونغ سو، لى هى جونغ – رؤساء الأقسام للجنة المركزية للحزب.

تم تعيين كيم يونغ سيك – نائب أول لرئيس قسم اللجنة المركزية للحزب.

تم عزل وتعيين الأمناء المسؤولين للجان الحزبية فى المحافظات.

تم تعيين كيم سو كيل – أمين مسؤول للجنة الحزبية فى مدينة بيونغ يانغ، وباك تاى دوك – أمين مسؤول للجنة الحزبية فى محافظة هوانغهاى الجنوبية، وبايك سونغ كوك – أمين مسؤول للجنة الحزبية فى محافظة كانغواون.

تم عزل وتعيين كوادر أجهزة الحكومة، وتم تعيين كيم تشول ها – وزير الصناعة الكيميائية، وكيم تشانغ سوك – وزير الصناعة الخفيفة، وجو سوك تشول – رئيس لجنة رقابة جودة المنتجات، ولى يونغ سيك – رئيس المكتب السياسى لمجلس الوزراء والأمين المسؤول للجنته الحزبية.

تم عزل وتعيين بعض القادة فى أجهزة القوات المسلحة، وتم تعيين باك سو إيل – رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، وكانغ سون نام – وزير الدفاع، ولى تاى سوب – وزير الأمن العام.

فى مناقشة الموضوع الثالث، قامت الدورة بالفحص النهائى لحالة تنفيذ ميزانية الدولة لعام 2022، ومشروع ميزانية الدولة لعام 2023 اللذين قدمتهما جماعة فحص ميزانية الدولة بعد مراجعتهما، وصدقت على تقديمهما إلى الدورة الثامنة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر.

نوقش فى الدورة، الموضوع الرابع “حول تشديد التوجيه الحزبى للمدارس الثورية” واتخذ القرار المعنى بموافقة جميع الحضور.

كما نوقش، الموضوع الخامس “حول الخط ذى البنود الخمسة لبناء الحزب فى العصر الجديد”.

أعرب الأمين العام، عن ثقته أن الحزب سيؤدى رسالته ومسؤوليته المقدسة أمام الشعب مائة وألف سنة مع الحفاظ على صفته وطبيعته الأصلية وترسيخهما على الدوام إذا ما تم تحديد الاتجاه ذى البنود الخمس القائم على نظريات بناء الحزب فى العصر الجديد كخط لبناء الحزب.

واقترح، تحديد اتجاه بناء الحزب فى العصر الجديد، والذى تبلورت فيه آراء الحزب كله كخط رسمى للحزب.

تم اتخاذ القرار، عن تحديد الاتجاه ذى البنود الخمس القائم على أفكار الأمين العام ونظرياته الأصيلة لبناء الحزب كخط لبناء الحزب فى العصر الجديد بموافقة جميع الحضور.

ألقى كيم جونغ وون كلمة اختتامية قائلًا: لا يستهدف نضالنا مجرد التغلب على المصاعب التى تواجهنا والمحافظة على الذات بل هى قضية غير مسبوقة للتغير والتطور الجديد، التطور الشامل للبناء الاشتراكى.

وأضاف، فى العام الجديد أيضًا، سيترافق النضال مع المحن والمشقات التى ليست بالهين مطلقا، ولكن يجب علينا أن نتقدم بقوة نحو الأفق الجديد لتطور الدولة، تحدونا الثقة الراسخة بقضيتنا وقوتنا الذاتية.

وتابع: سنتغلب بحزم على التحديات والمصاعب التى تعترض سبيلنا فى كل خطواتنا بالقوة الذاتية فقط ليس بالاستناد إلى حسن الحظ أو مساعدة الآخرين، ونزيد سرعة تقدمنا إلى العصر الجديد حسب خطتنا وقرارنا، وحسب الجدول الزمنى الذى حددناه.

وأعرب الأمين العام، عن ثقته أن قرارات الدورة الكاملة ستتوصل إلى التنفيذ التام والتغير الواقعى بفضل درجة عالية من الروح الحزبية والثورية وروح التفانى لجميع الحضور، وسيفتح عهد الازدهار الجديد لتطور الحزب والثورة إلى ما لا نهاية، وأعلن اختتام الدورة الكاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »