ترحب حكومة إسبانيا باستئناف التعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتدعو إلى إنهاء المستوطنات الإسرائيلية
ترحب حكومة إسبانيا بقرار إسرائيل وفلسطين استئناف التعاون الثنائي في إطار اتفاقيات أوسلو ، وهو أمر ضروري أكثر من أي وقت مضى في الظروف الحالية لتحقيق المنفعة المتبادلة عندما يتعين عليهما مواجهة تحديات مشتركة مثل الوباء.
وتثق الحكومة في أن هذا التعاون سيساهم في زيادة الثقة ، وهو أمر ضروري لاستئناف المفاوضات التي ستسمح بإيجاد حل سياسي ودائم للصراع الطويل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
تؤكد الحكومة الإسبانية على تمسكها بحل الدولتين باعتباره أفضل وسيلة لتلبية التطلعات المشروعة لكليهما ، وتدعو الطرفين إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يعرض هذا الحل للخطر. وفي هذا الصدد ، يوجه نداءً عاجلاً إلى حكومة إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنة جديدة في جفعات هاماتوس ، وهو قرار يتعارض مع القانون الدولي ويؤثر بشكل خطير على استمرارية الدولة الفلسطينية المستقبلية.
