برنامجى الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والبيئة يقدمان تدريب للخبراء فى مجال التكيف القائم على النظام البيئى 

 

أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المكتب الإقليمى للدول العربية، دورة تدريبية مصممة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حول التكيف القائم على النظام البيئى فى المناطق الحضرية. 

تستهدف الدورة، المسؤولين الحكوميين والخبراء فى مجال التكيف مع المناخ فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

يهدف التدريب، والذى أُقيم فى الأسبوع الأخير من شهر مايو فى الأردن، إلى توفير مجموعة واسعة من مناهج التكيف الحضرى والتى تعتمد على إدارة النظم البيئية وخدماتها لتقليل تعرض المدن فى المنطقة العربية للخطر بسبب آثار تغير المناخ.

كما يهدف التدريب، إلى تمكين الخبراء العاملين فى مجال التكيف مع المناخ من الدمج الفعال لاستخدام خدمات النظام البيئى والتنوع البيولوجى فى استراتيجيات التكيف الشاملة فى بلدانهم. 

علاوة على ذلك، تهدف الدورة التدريبية إلى تقديم عرض لوجهات نظر وخبرات مختلفة لتطبيق التكيف القائم على النظام البيئى مقدمة من مجموعة من المتحدثين من الحكومات، أخيرًا، يدعم التدريب بحث سبل التمويل وبناء برنامج على المستوى الإقليمى. 

وصرح الممثل الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى الدول العربية، د. عرفان على، فى كلمته الافتتاحية: استمرارًا لدعم العمل المناخى فى المنطقة العربية من أجل التوسع الحضري المستدام وبناء قدرة المدن على التصدى لآثار تغير المناخ، يحرص برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على دعم الحلول القائمة على الطبيعة والتكيف القائم على النظام البيئى، كما يحرص البرنامج على مواصلة تعاونه مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى المدن العربية وبناء القدرات فى مجال التعافى الأخضر.

يُعرَّف التكيف القائم على النظام البيئى، والذى يكتسب اهتمامًا متزايدًا من المجتمع الدولى، بأنه “استخدام التنوع البيولوجى وخدمات النظام الإيكولوجى كجزء من استراتيجية تكيف شاملة لمساعدة الأشخاص على التكيف مع الآثار الضارة لتغير المناخ”.

كما صرح المنسق الإقليمى، لكفاءة الموارد والاستهلاك والإنتاج المستدامين، المكتب الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى منطقة غرب آسيا، طارق الخورى: إن النهج القائمة على التكيف القائم على النظام البيئى قوية وفعالة للحد من تعرض المجتمعات العمرانية لآثار تغير المناخ. 

وأضاف، هناك حاجة إلى حماية النظم البيئية ذات الأولوية مثل الأراضى الرطبة والغابات والنظم الإيكولوجية الزراعية فى الدول العربية وإعادة تأهيلها، ويمكن أن يبدأ ذلك من خلال العمل على التعزيز المؤسسى وبناء قدرات سلطات الإدارة الوطنية والمدن.

بدأ تعاون برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المكتب الإقليمى فى الدول العربية، مع المكتب الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى منطقة غرب آسيا منذ عام 2021 من خلال اتفاقية لتعزيز التكيف مع المناخ فى المدن واستعادة النظم الإيكولوجية وبناء القدرات فى مجال التعافى الأخضر وإعادة الإعمار وإدماج أهداف التنمية المستدامة فى التعافى وإعادة الإعمار فى البلدان المتضررة من النزاعات.

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
يعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى أكثر من 90 دولة لدعم الأشخاص فى المدن والمستوطنات البشرية من أجل مستقبل حضرى أفضل. 

من خلال العمل مع الحكومات والشركاء المحليين، تجمع مشاريع البرنامج عالية التأثير بين الخبرة العالمية والمعرفة المحلية لتقديم حلول مناسبة وفى الوقت المناسب. 

تتضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 هدفًا مخصصًا للمدن، الهدف 11 – لجعل المدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »